لبنان ٢٤:
2025-04-23@21:01:12 GMT
الفوعاني من طورا: أرض الجنوب تقاس بالدماء والشهادة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أقامت حركة "أمل"، احتفالا لمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد محمود حيدر (أسير) وإخوانه الشهداء في بلدة طورا، في النادي الحسيني، في حضور النائب علي خريس، رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم وفاعليات سياسية ودينية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، قال الفوعاني: "لطورا واخواتها ولزيتها ولأحلام أطفالها، قبضات حيدرية بطعم العزة والكرامة..لطورا التي تحمل وجه الله انتصارا ...للشهيد محمود حيدر (اسير ) واخوانه، للذين يقرأون صفحات الجنوب مساحة الوطن وللذين لا يقيسون الجغرافيا بالأمتار وانما بالدماء، للمقاومين حيث الليل لهم والنهار يتوعد عدوهم، لشهدائها قادة الانتصار وما وهنوا من قوافل لم تنته انتصاراتها بنهج دماء انطلقت من عين البنية مرورا ببيادر صف الهوا وبنت جبيل وتلال شلعبون الى دحر العدو في خلدة، وانتصارا يتجدد على اتفاق الذل والخنوع في آيار من العام ١٩٨٣ بانتفاضة ٦شباط، ونثبت ان قوة لبنان بمقاومته وبوحدته الداخلية والحفاظ على العيش الواحد، والدفاع عن ارضنا وحدودنا وجنوبنا مرسومة بالدم وغير قابلة للمساومة أو التفاوض وعلى العدو ان يندحر عن كل شبر من الوطن، فكل جغرافيا العالم تقاس بوحدات المساحة بالأمتار الا أرض الجنوب تقاس بالدماء والشهادة والتضحيات".
اضاف:" أن فلسطين المحتلة وطوفان أقصاها وشرف قدسها وصمود غزة وانتصار مقاوميها على آلة الحقد الصهيوني والمجازر تلو المجازر والمذابح والمقابر الجماعية ولم يستطع أن يحقق هدفا واحدا من أهداف وضعها ليرفع معنويات المهزومين، يبحث العدو عن يوم آخر واليوم الآخر آتٍ لا محالة وهو الهزيمة للعدو الصهيوني".
تابع:" ثمة قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة انطلاقا من المشهد الفلسطيني بإعتباره إمتحانا للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك يقف العالم متفرجا لا يقيم وزنا لدماء الشهداء يكتفون بالتنديد وصدق قول القائل:
فما التّنديدُ يُرجعُ لي تراباً
و لكن يرجعُ الأوطانَ أُسدُ
إذا قاموا فـ"بسم الله " صفاً
و "بسم الله " صولتُها أشدُّ
وقال: "هذا العالم لا يحترم الا القوي ونحن أقوياء بتاريخنا وحاضرنا ونحن أقوياء بانتمائنا حيث سنواجه الظالم وسينتصر الدم على السيف ..طوفان الأقصى أوجد مصطلحات ومفردات فألغى النكبة والنكسة وأقر للأمة العزة والكرامة".
وتحدث عن "ضرورة الوحدة الداخلية وضرورة الاستفادة من مناخات تؤمن التوافق والحوار والتفاهم والتشاور كمدخل حقيقي لمقاربة الملفات الخلافية، ولاسيما انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا ما دعا ويدعو اليه دولة الرئيس نبيه بري في رؤية متكاملة واستراتيجية عميقة".
وقال: "لطالما كنا قد تحدثنا ان تقوم الحكومات المتعاقبة في لبنان بحوار مباشر مع سوريا حول ملف النازحين وهذا في مصلحة لبنان وسوريا بدل ما ينسج من مؤامرات اممية تهدف الى خلق نزاعات وفتن".
وختم مشددا على "ضرورة حفظ الوطن والانسان وحفظ المقاومة والوحدة الداخلية".
وفي الختام كان مجلس عزاء مع الشيخ عباس حسن العاملي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يربط الحديث عن سلاحه بـ4 أولويات
وضع "حزب الله" "4 أولويات" قبل الانخراط في محادثات داخلية لمعالجة ملف تسليم سلاحه.وكتبت" الشرق الاوسط": الحزب رفع سقف شروطه بإضافة شرط رابع إلى 3 شروط كان قد أعلنها مراراً وهي: الانسحاب الإسرائيلي من نقاط لا يزال يحتلها، وتسليم الأسرى، ووقف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، الاثنين: "هناك أولويات يجب أن تعالجها الحكومة أولًا؛ ثم تأتي الطروحات الأخرى المرتبطة بكيفية حماية السيادة الوطنية في استراتيجية وطنية".
وأضاف: "هذه الأولويات حددناها بأربع وهي: أولاً أن تتوقف الاعتداءات الصهيونية على بلدنا، والتي شهدنا كثيراً منها في الأيام الأخيرة، وثانياً، طرد الاحتلال من كل حبة تراب من أرضنا الجنوبية، وثالثاً، أن يُحرَّر جميع أسرانا الذين خطفهم العدو أو أُسروا في أرض المعركة، ورابعاً، إعادة إعمار قرانا والبيوت التي هدّمها العدو الإسرائيلي". وقال: "عندما تنجَز هذه الأمور، يمكن أن نتحدث عن استراتيجية دفاعية من أجل حماية سيادة بلدنا".
وقال فضل الله: "في الوقت الذي يقوم فيه العدو الإسرائيلي بالقتل والإغارة واستهداف بلدنا، يأتي، اليوم، من يقول للمقاومة تعالوا نبحث في إمكاناتكم وقوتكم وسلاحكم، من دون أن يستنكر ما يرتكبه العدو". وأضاف: "إذا كُنّا لا نطلب من أحد أن يطلق الصواريخ ضد العدو أو مواجهته، لكن ألا يخجلوا من أنفسهم أولئك الذين يستكثرون على دماء شعبنا أن يدينوا القتلة والمجرمين الصهاينة عندما يطالبون اليوم بسلاح المقاومة؟".
وقال النائب علي المقداد: "نحن لا يمكن أن يغرّنا هذا، فكل الكلمات التي أُعطيت لنا وقيلت لنا، وكل ما قيل لنا بأنه إذا أنتم أردتم السلام وأردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا الخطاب سذاجة وسخافة".
وتابع: "لا تتوقعوا أن أحداً منا سيترك هذا الطريق، لأن المؤامرة والخطة اللتين أُعدّتا لنا لتفرقتنا وتدميرنا وقتلنا ومحونا لا تزالان موجودتين".
مواضيع ذات صلة "حزب الله" على قاب قوسين أو أدنى من تسليمه بفرضية التخّلي عن سلاحه Lebanon 24 "حزب الله" على قاب قوسين أو أدنى من تسليمه بفرضية التخّلي عن سلاحه