قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الإعلان عن جاهزية الميناء الأمريكي العائم على شواطئ غزة للعمل كان تزامنا مع السيطرة واحتلال إسرائيل لمعبر رفح، والإعلان عن وجود معبر آخر سيتم العمل به لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكأن هناك أمورا مرتبطة ببعضها البعض ووجود تواطؤ ما بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال.

وأضاف "دولة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معبر رفح كان مفتوحا، وكان المعبر الأكثر صلاحا لإيصال أكبر كمْ ممكنا من المساعدات، وأن يكون مفتوحا على مدار الساعة، وأن لا يعيق الاحتلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، لكنه كان يعيق ذلك، ويضع المعوقات أمام دخول المساعدات من مصر الشقيقة التي كانت تبذل كل جهد لإيصالها ولم تغلق المعبر يوما من الجانب المصري.

وتابع: "على ما يبدو أن هناك أمر ما يدور في بال الولايات المتحدة، ونخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم مجرد ميناء مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية وألا يكون وراءه أمور أخرى، مثل أن يكون منفذا للتهجير القسري للشعب الفلسطيني".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين شاطئ غزة أن یکون

إقرأ أيضاً:

زايد العليا تفتتح مركزاً لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم

تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، أفتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً  متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية .
ويأتي هذا التدشين ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"  لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
وجهزت مؤسسة زايد العليا مبنى متخصص ومؤهل لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرف التقييم لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرف للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرف للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الاعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل التي يقدمها الأخصائيين من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطسنين المقيمين بالمدينة الإنسانة، تمكن اخصائي المؤسسة من عمل التقييم لـ 123 حالة أصحاب الهمم، مع الاستمرار  في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة الى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لعدد فاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية .

 

 

أخبار ذات صلة زوارق الإمارات تخوض «سباق الشرقية» الطقس المتوقع في الإمارات غداً

"زايد العليا" تفتتح مركزاً لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم

تقرير: هدى الطنيجي
قراءة: علي النعماني#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/AGcxBuZ2nA

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: نأمل أن يكون قرار "الجنائية الدولية" بداية لمحاكمة نتنياهو
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • زايد العليا تفتتح مركزاً لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
  • الأردن يتهم دولة الاحتلال بالتطهير العرقي بحق الفلسطينين
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
  • قطار جوي أردني لإيصال مساعدات إلى غزة عبر كيسوفيم وسط القطاع
  • وسائل إعلام إسرائيلية: 900 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عالقة عند معبر كرم أبو سالم
  • الإمارات تقدم مساعدات إغاثية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين