مهرجان برد أبوظبي – بالتعاون مع هايبيست – يستقطب حوالي 55,000 زائر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استقطب مهرجان برد أبوظبي -مهرجان الثقافة المعاصرة الأول في المنطقة والذي يجري تنظيمه بالتعاون مع شركة هايبيست- حوالي 55,000 زائر استمتعوا خلال الفترة من 24 إلى 28 أبريل في أبوظبي بمزيج لا يُضاهى من عروض الأداء العالمية، وإصدارات الموضة المبتكرة، وأشهى المأكولات، فضلاً عن التحديات الرياضية المشوقة التي شملت مشروع التعاون في ألعاب دوري كرة السلة الإلكتروني NBA 2K.
وكانت شركة براغ قد أطلقت الدورة الأولى من المهرجان السنوي العام الماضي بالشراكة مع شركة هايبيست للاحتفال بروح الإبداع في مجالات الموسيقى والموضة والفن والرياضة على مدار خمسة أيام. وضم المهرجان هذا العام كوكبة من النجوم العالميين، مسلطاً الضوء على الثقافات الإقليمية المتنوعة والمفاهيم المبتكرة من إبداع علامات طموحة تستشرف المستقبل.
بدأت فعاليات المهرجان في عطلة نهاية الأسبوع يوم 24 أبريل بعروض أداء حماسية قدمها فنانون ونجوم مرموقون. وقد أشعل الأجواء فنان الهيب-هوب البريطاني أيتش إلى جانب آيو بيتز وأيه جيه تريسي يوم 25 أبريل. وتألق ميترو بومين وأوفسيت في عرض لا يُنسى يوم 26 أبريل، وبعدهما قدم دون توليفر وتي دولا ساين عرضاً يوم 27 أبريل أسر قلوب الجماهير بإيقاعات حماسية ونغمات راقصة طوال الليل.
وقدم فنانو موسيقى الهيب-هوب والغرايم الإقليميون مثل الوايلي، وعمر دافن شي، وأبو يوسف، ونور، ومروان بابلو، وأبو الأنوار، وميجور ليج دي جايز، وهَني، وديج، ولانا لوباني، ودنيا وائل عروضاً مفعمة بالحماس على مدار فترة المهرجان. كما أحيا الأجواء نجوم محليون مثل جندي، وجايزوس زين، وتريبل إم، وأجلي موس، وسعود جي، وكابو على مسرح “آمب ستيج”.
حظي المهرجان هذا العام بمشاركة متميزة من 55 علامة أبهرت عشاق أزياء الشارع منها 22 علامة عالمية شاركت في الحدث للمرة الثانية. وأضافت العلامات التجارية التي تم إطلاقها لأول مرة في الإمارات -مثل تشيمبو وورلد، وبا دي مير- نكهة شبابية على المهرجان. أما العلامات التجارية الإقليمية البارزة مثل نوت بورينج وأوناس توكيو فقد أعادت تعريف معنى الأناقة من خلال تصميمات مبتكرة وأزياء مستوحاة من الثقافة، بينما أبدعت علامات محلية وفلسطينية للموضة في تقديم ابتكارات تعبر عن ثقافتها الأصيلة. استمتع رواد المهرجان أيضاً بفرصة تسوق المجموعات الجديدة والإصدارات الحصرية من علامات صنع ستوديو، وبليونير بويز كلوب، وآيس كريم، وفريد بيري وغيرها الكثير.
احتلت الرياضة مركز الصدارة من خلال مشروعات تعاون مليئة بالحماس مثل منطقة ألعاب دوري كرة السلة الإلكتروني NBA 2K؛ حيث تبارى أمهر اللاعبين في الأنشطة المفضلة لعشاق اللعبة مثل تحدي تنطيط الكرة وتصويب كرة السلة في حلقات افتراضية. كما تناوب عشاق التزلج على منتزه التزلج لاستعراض مهاراتهم المدهشة. وانتهز عشاق الرياضة الفرصة للارتقاء بمهاراتهم في المسابقات الرياضية المختلفة التي شملت بطولة كرة الصالات، وورش التدريب المهاري على كرة السلة، وبطولات 3×3، واستعراض مهارات كرة السلة، ومباراة نجوم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
استكشف الزوار أيضاً هذا العام عدداً من المعارض الفنية تحتفي بالثقافة والهُوية والإبداع. إذ قدم فنانون إقليميون مثل موس المرابط ورامي عفيفي ودينا سامي دعوة للزوار للتأمل في السرديات المتنوعة من خلال أعمالهم الفنية التي تدعو إلى البحث والتفكير.
ولم تتوقف الأنشطة المشوقة عند هذا الحد. إذ نظَّم المهرجان مغامرة استثنائية في عالم الطهي، من خلال تقديم أطباق حصرية ومشروعات تعاون مبتكرة من 20 علامة تجارية. واستمتع رواد المهرجان بالسندويتشات المحضرة على طريقة نيويورك ومطاعم البيتزا الناشئة، ومشروعات التعاون في مجال الأزياء والمأكولات، وأطباق المشويات المفضلة، كما استكشفوا تجارب المطاعم المؤقتة التي تعرض أطباقاً من منطقة الشرق الأوسط، وكل هذا في مكان واحد.
يحظى المهرجان بدعم عدد من الشركاء الرسميين، من بينهم باور هورس، ومنتوس، وإيربان أوتفيترز، ومزارع العين، وجي شوك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کرة السلة من خلال
إقرأ أيضاً:
مالك وعبد الغفور يتصدران تكريمات مهرجان الإسكندرية وسط أزمة تمويل مفاجئة
تنطلق فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الفترة من 27 أبريل/نيسان الجاري إلى الثاني من مايو/أيار المقبل حاملة في طياتها برنامجا فنيا متنوعا يجمع بين عروض أولى لأفلام عربية متميزة وتكريمات لنجوم الساحة الفنية، إلى جانب رسائل سياسية وثقافية مؤثرة، أبرزها تضامن المهرجان مع الشعب الفلسطيني.
"هيباتيا" لمالك وعبد الغفورويكرم المهرجان هذا العام الفنان أحمد مالك بمنحه جائزة "هيباتيا الذهبية للإبداع"، تقديرا لمسيرته السينمائية الثرية التي امتدت بين السينما المصرية والعالمية، وضمت تجارب لافتة جعلته من أبرز وجوه جيله.
كما يكرم المهرجان الفنانة ريهام عبد الغفور التي حققت نجاحا كبيرا مؤخرا في مسلسل "ظلم المصطبة" خلال الموسم الرمضاني، وجاء التكريم تتويجا لمسيرتها الحافلة بالأعمال الفنية المتميزة، ومنها مشاركتها في الفيلم القصير "واحدة كده" عام 2020.
المسابقة العربية: 9 أفلام من 7 دولإدارة المهرجان أعلنت عن تفاصيل المسابقة العربية التي تتضمن 9 أفلام قصيرة تمثل دولا عربية عدة.
وتضم لجنة التحكيم كلا من:
الفنانة المصرية ناهد السباعي. المنتج المغربي شرف الدين زين العابدين. المخرج العُماني سليمان الخليلي.وتشارك مصر بـ3 أفلام:
"نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" (عرض أول في الشرق الأوسط)، إخراج أحمد عماد. "ليل العاشقين"، إخراج خالد غريب. "نوح" (عرض عالمي أول)، إخراج جون فريد.ويشارك لبنان بفيلمين:
"آخر واحد" (عرض أول في أفريقيا)، إخراج كريم رحباني. "من إلى" (عرض أفريقي أول، إخراج يارا شريان، إنتاج لبناني بحريني مشترك.أما الإمارات فتشارك بفيلم "الخطابة أم سلامة"، إخراج مريم العوضي، والسعودية بفيلم "تراتيل الرفوف"، إخراج هناء الفاسي، والمغرب بفيلم "إخوة العرب"، إخراج كنزة تازي، في حين يعرض الفيلم الأردني "زهرة"، إخراج هادي شتات في عرضه العالمي الأول.
مسابقة الطلبة: 8 أفلام مصريةوتتضمن مسابقة الطلبة هذا العام 8 أفلام مصرية هي:
"رسال"، محمد قاسم. "5 نجوم"، محمد بيومي. "قفص تفيدة"، أندرو عفت. "أرض الخلود"، مصطفى سعيد. "نسمة"، رهف أحمد. "تيك تاك"، فرح الطايش. "قشطة"، يمنى صلاح. "تحت السيطرة"، حسيني محمود. أزمة دعم مفاجئة قبل أيام من الافتتاحوكانت هيئة تنشيط السياحة المصرية فاجأت إدارة المهرجان بقرار سحب الدعم دون توضيح الأسباب قبل أيام فقط من انطلاق الدورة الحالية، مما أثار استياء واسعا في الأوساط الثقافية والفنية.
إعلانوفي بيان رسمي أعرب المهرجان عن استغرابه من توقيت القرار، مؤكدا أن المهرجان رغم ميزانيته المحدودة فإنه "بات منصة معترفا بها دوليا، ومؤهلا لترشيح أفلامه للفوز بجوائز الأوسكار"، كما يسهم في الترويج السياحي من خلال تنظيم فعالياته في مواقع أثرية بارزة كالمتحف اليوناني الروماني.
وفي مداخلة مع إحدى القنوات التلفزيونية، قال رئيس المهرجان محمد محمود إن فريق العمل تلقى "صدمة" بعد قرار الهيئة، لكنه شدد على أن المهرجان لن يلغى، بل سيتم تقليص بعض الأنشطة.
وأكد أن إلغاء بند الإقامة غير وارد "لأنه يمثل واجهة مشرفة لمصر"، وأوضح أن المهرجان أصبح "منصة حيوية" تستقطب فنانين من 40 دولة.
تضامن واسع من المجتمع السينمائيوحظي المهرجان بدعم من عدد من الشخصيات البارزة في المشهد السينمائي، إذ وصف المخرج أمير رمسيس القرار بأنه "مخز"، مضيفا أن المهرجان يشكل رافعة للثقافة والسياحة في مدينة الإسكندرية.
أما المنتج صفي الدين محمود فدعا عبر منشور على فيسبوك جميع المهتمين إلى "المساهمة في تغطية العجز المالي"، مؤكدا أن المبلغ ليس كبيرا، لكنه مؤثر جدا في تنفيذ الفعاليات.
وانتقد المنتج محمد العدل موقف هيئة السياحة، معتبرا سحب الدعم "غير مبرر إطلاقا"، في ظل ما يقدمه المهرجان من قيمة ثقافية وسينمائية وسياحية.
علم فلسطين في بوستر المهرجانوعلى صعيد آخر، أعاد المخرج محمد محمود نشر البوستر الرسمي للدورة الحالية، والذي كُشف عنه في فبراير/شباط الماضي، موضحا أنه يحمل رسالة تضامن واضحة مع القضية الفلسطينية من خلال ظهور علم فلسطين إلى جانب العلم المصري، في تأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين.
يشار إلى أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير انطلق في العام 2015 بتنظيم من جمعية "دائرة الفن"، بهدف توفير منصة لصناع الأفلام القصيرة من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز الحوار الثقافي بين الجمهور والمبدعين، وجعل الإسكندرية منارة للسينما العالمية.
إعلانويتضمن المهرجان مسابقات متنوعة تشمل الأفلام الروائية والوثائقية والتحريك وأفلام الطلبة والأفلام العربية.
وفي دورته الـ11 للعام 2025 أضيفت مسابقة جديدة مخصصة للأفلام المنتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويمنح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير جوائز "هيباتيا" الذهبية والفضية -تكريما للفيلسوفة والعالمة السكندرية هيباتيا- للأعمال المتميزة في مختلف الفئات.