أطول نهار وأقصر ليل.. معهد الفلك يعلن موعد الانقلاب الصيفي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
قال الدكتور ياسر عبدالهادي الأستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الحسابات الفلكية التي أعدها المعمل كشفت عن حدوث الانقلاب الصيفي يوم الخميس الموافق 20 يونيو المقبل في الساعة 11:52 مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وأضاف عبدالهادي، أنه وفقا لتلك الحسابات فعدد أيام فصل الصيف للعام الحالي 93 يوما و15 ساعة و53 دقيقة، موضحا أن الشمس تصل إلى أقصى موضع لها شمالا في السماء، وتكون عمودية على مدار السرطان وهذا الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيا في نصف الكرة الشمالي.
وأشار إلى أن هذا اليوم يمثل أطول نهار وأقصر ليل في العام، علما بأن هذا اليوم ايضا هو ذروة فصل الشتاء فلكيا في نصف الكرة الجنوبي (الانقلاب الشتوي)، ويمثل أطول ليل وأقصر نهار في السنة في نصف الكرة الجنوبي.
وأوضح الدكتور ياسر عبدالهادي أن بعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب، لذا يسمى هذا اليوم بيوم "الانقلاب الصيفي" بحيث يكون النهار في نصف الكرة الشمالي أطول من الليل، ثم تتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي الذي يوافق يوم 22 سبتمبر من كل عام تقريبا.
وأكد أنه من الأخطاء الشائعة القول بأن الصيف والشتاء ينشأن نتيجة لقرب أو بعد الأرض عن الشمس، والحقيقة العلمية هي أن الصيف والشتاء ينشأن بسبب انحراف محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23 درجة ونصف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الطقس حالة الطقس درجات الحرارة فی نصف الکرة
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف علماء الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر بمجرد النظر إلى النجوم في السماء ليلاً يمكن اعتباره شكلاً من أشكال السفر عبر الزمن وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أوضح الدكتور مايكل بويل أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة، قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين، ووفقاً لبيان صادر عن الجامعة فإن الضوء المنبعث من النجوم البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم ذنب الدجاجة الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً، أما نجم إيتا كاريناي البعيد 7500 سنة ضوئية فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم إيريندل عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.