"الفنان".. صراع بين القدم والحداثة بأسيوط
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل بأسيوط، أولى ليالي العرض المسرحي "الفنان" ضمن عروض مسرح الطفل التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال العام الحالي، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تتناول فكرة العرض الصراع بين القدم والحداثة من خلال قصة الطفل "عمر" الذي يتجه إلى استخدام برامج الكمبيوتر في الرسم والتلوين بدلا من الألوان التقليدية، وذلك بعد أن أهداه له والده لتفوقه دراسيا.
وتشعر الألوان بأنها مهملة فتقرر التخلي عن "عمر" وعدم الذهاب معه إلى المدرسة، ليكتشف عقب ذهابه بأن علبة الألوان غير موجودة في حقيبته، فيشكو منه مدرس التربية الفنية لتأخره عن تسليم لوحاته الفنية في موعدها بعد أن كان يحصل دائما على لقب أفضل فنان بالمدرسة.
ويقرر "عمر" حينها الذهاب إلى المنزل واستخدام الألوان كونها لا غنى عنها بجانب التكنولوجيا الحديثة.
"الفنان" لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، تأليف عبده الزراع، وإخراج عبد الله حامد، أشعار د. سيد عبد الرازق، موسيقى وألحان أندرو صبحي، توزيع موسيقي د. رأفت موريس، غناء نجلاء فتحي، تصميم إضاءة محمد جابر، ديكور وملابس ناصر قرنة، استعراضات وليد وحيد عمار، مساعد مخرج أحمد فرغلي وإسلام أسامة، مخرج منفذ مريم علاء.
العرض إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وقدم ضمن عروض موسم مسرح الطفل بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، ويستمر عرضه بالمجان يوميا في الثامنة مساء حتى الثلاثاء المقبل 21 مايو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العرض المسرحي الفنان
إقرأ أيضاً:
قصر القناطر الخيرية يشهد العرض المسرحي "لعنة زيكار" بمهرجان النوادي
شهد مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، الخميس، العرض المسرحي "لعنة زيكار"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والمقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
العرض المسرحي "لعنة زيكار"
العرض لنادي مسرح كفر الشيخ، تأليف وإخراج إبراهيم الفقي، وتدور أحداثه في إطار فانتازي داخل قرية يمنع حاكمها فيها الحب، ويأمر بنفي شاب إلى قرية نائية بعدما يكتشف وقوعه في حب ابنته، ليقرر الشاب بعد نفيه إلى القرية المعروف عن أهلها بالعمل والانضباط، أن يصبح حاكما لها، ليكرر نفس النهج بمنع الحب تماما كما فرض عليه مسبقا.
و شهد العرض سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، د. عبد الناصر الجميل، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية سابقا، الكاتب والناقد يسري حسان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين.
وعن تفاصيل تلك التجربة المسرحية، أوضح المخرج إبراهيم الفقي أنه استلهم فكرة العرض من مشروع "ابدأ حلمك" المعني بإعداد الممثل الشامل بكفر الشيخ، لرغبته في تقديم تجربة تجمع بين الغناء والتمثيل، فالجمل المنغمة تترك أثرا أعمق في الجمهور.
أحداث العرض المسرحي "لعنة زيكار"وأضاف أن القصة تدور في عالم يطغى عليه العمل، ويخلو من الحب والمشاعر، وتسيطر عليه الطاقات السلبية، في مقابل عالم آخر يظهر فيه "ساحر ملعون" أتى من أرض تشتهر بالسحر، ويحمل جرح قديم يحاول نشره بين الآخرين، وتم تقديم ذلك في قالب غنائي استعراضي بالكامل (لايف)، مع الاستعانة بديكورات وملابس بسيطة، مشيرا إلى أنه تولى تصميم كافة عناصر العرض بنفسه، من ديكور وأزياء وإضاءة واستعراضات، لتقديم تجربة مسرحية فريدة.
من ناحيته، أوضح عبد الرحمن معتز، أحد أبطال العرض، أنه يؤدي دور "إيمور"، الشاب الوحيد الذي يعيش بالقرية الملعونة التي يفرض فيها حاكمها قوانين صارمة تمنع الحب والحرية وتقيد المشاعر، ويسعى نتيجة الصراع الموجود بداخله، التخلص من تلك القيود بكسر القواعد، مدفوعا بقوة الحب الذي لم يكن يعلم أنه قد يقوده إلى نهاية مأساوية.
وعن دوره بالعرض قال الممثل أحمد محمود: أقدم شخصية الطفل "زيكار"، حفيد الكاهن الذي يمثل سلطة العمل المفروضة على الناس في عالم لا مكان فيه للحب أو الغناء أو الراحة.
وأضاف أن تلك الشخصية تمر بكثير من الصراعات، تبدأ بمنعه من الخروج من الكوخ بحجة وجود وحوش تهدده، لكنه مع الوقت يكتشف أن الجد (الكاهن) هو مصدر اللعنة التي تفرض على الناس، ويتصاعد الصراع حتى يصل إلى مواجهة مباشرة، تنتهي بموت الكاهن وعودة الطفل إلى الكوخ، وهو يشعر بالخذلان والحزن.
وعن عناصر العمل المسرحي، أوضحت الفنانة حنين عز الرجال، أنه تم الاستعانة بتصميمات تناسب طبيعة العمل الفانتازي، كالجروح التخيلية والطلاسم الرمزية، وذلك بخامات بسيطة، ودرجات ألوان تبرز طابع الشخصيات.
كما أن الإكسسوارات جاءت غير تقليدية ومختلفة، وتم الاستعانة بخامات معاد تدويرها، ولكنها بدت بصورة مبهرة.
وأشار الملحن بهاء سالم إلى أنه حرص على توظيف موسيقى تمزج بين الألحان الأمازيغية والموسيقى الشرقية، بما يتناسب مع الجو العام للعرض ويعكس مشاعر الحزن والصراع التي تتخلل القصة،
وظهر ذلك من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة، وكذلك أثناء أداء الممثلين على خشبة المسرح، حيث صمم كل لحن بما يتناسب مع طبيعة الشخصية والمشهد الذي تؤديه.
"لعنة زيكار" أداء: أحمد عبد الرحمن، أحمد محمود، أحمد صبحي، شهد البشبيشي، أحمد جمعة، أميرة حسام، أحمد البيلي، محمد الجوهري، مريم جمعة، إضاءة محمد عادل، موسيقى علي سالم، ماكياج وإكسسوارات حنين عز الرجال ودنيا الهواري، مخرج منفذ محمد الجوهري وهشام منصور، مساعد مخرج محمد حسن وإبراهيم الفتوة.
وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية لتوثيق الفعاليات.
وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الجمعة، مع العرض المسرحي "علماء الطبيعة" لفرقة كفر الشيخ، عن نص الكاتب السويسري فريدريش دورنمات، إعداد وإخراج أحمد سمير، ويعرض في السادسة مساء.
ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.