دراسة تكشف ارتفاع وتيرة الإساءة الأسرية لـالرجال
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -متابعة
غالبا ما نسمع عن عنف تواجهه المرأة أو الزوجة أو عنف يعاني منه الطفل.. ولكن حاليا.. هو عنف يواجهه الرجل. فتقرير دولي يقول إن ثلث رجال العالم يتعرضون لأشكال مختلفة من المضايقات كالغضب أو المعاملة السيئة أو حتى اتهامهم زورا بممارسة العنف.
قالت الأخصائية النفسية والاجتماعية براءة بني عمر في مقابلة تلفزيونية:
يوجد نوعان فيما يتعلق بمفهوم التعنيف: العنف الخفيف والعنف الجسدي المعروف بالضرب.
يمكن للرجال أن يواجهوا أشكالاً متعددة من العنف، والتي تشمل ليس فقط الاعتداء الجسدي والضرب، ولكن أيضًا الإساءة اللفظية والعنف النفسي.
يُعتبر الإهمال أحد أقوى أشكال العنف، ويُشار إليه أحياناً بالعنف الخفي، هذا لأن المرأة غالباً لا تدرك أنها تمارس عنفًا ضد الرجل من خلال إهماله.
هناك العديد من الأسباب والدوافع التي قد تؤدي إلى ظهور سلوكيات عنف لدى المرأة، مما يستدعي بدوره التحقق الدقيق من تاريخها المرضي واحتمالية وجود اكتئاب أو اضطرابات نفسية.
قد يسهم الإطار الاجتماعي الذي تنشأ فيه المرأة، حيث يتعرض الرجال المحيطون بها مثل الأب أو الأخ أو الزوج للعنف، في تطوير سلوكيات عنيفة لديها.
احتمالية وجود علامات تشير إلى تعرض الرجل للعنف، والتي قد تكون ناتجة عن تاريخ نفسي أو سجل يتضمن حالات من العنف الجسدي.
إن قيام الرجل بالإبلاغ عن حوادث الإساءة يدل على أنه وصل إلى مرحلة لم يعد يستطيع فيها تحمل مثل هذه الظروف.
يحرص الرجل على إبراز صورته القوية والمعهودة.
الأضرار التي يتعرض لها الرجال نتيجة التعنيف تكون أكثر خطورة بست مرات مقارنة بالأضرار التي تتعرض لها النساء.
المصدر سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر ميتابوليزم".
وبحسب فريق من العلماء في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن "السكرالوز" وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يساهم في إدارة الشهية.
وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن "السكرالوز" يزيد "الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية"، وهي النتائج التي تشير إلى أن "المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على ليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية".
وقالت كاثلين لانا بيغ من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية "يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة".
وتبين أن "السكرالوز" ليس له تأثير على الهرمونات التي "تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع"، بحسب بيغ محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.
وأضافت "إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت".