سفيرة الإمارات: إقبال كبير من الطلبة المصريين بـ"تحدي القراءة العربي"
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سفيرة الإمارات إقبال كبير من الطلبة المصريين بـ تحدي القراءة العربي، 07 16 م الثلاثاء 01 أغسطس 2023 كتبت منة الله عبدالرحمن قالت مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، إن الإمارات ومصر .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفيرة الإمارات : إقبال كبير من الطلبة المصريين بـ"تحدي القراءة العربي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
07:16 م الثلاثاء 01 أغسطس 2023
كتبت - منة الله عبدالرحمن:
قالت مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، إن الإمارات ومصر تربطهما علاقات قوية وراسخة.
جاء ذلك خلال احتفالية مبادرة" تحدي القراءة العربي" في الدورة السابعة، وتهدف إلى ترسيخ القراءة والمطالعة والتحصيل العلمى والمعرفى ثقافة يومية فى حياة الطلبة، وتعزيز مكانة اللغة العربية ودورها فى نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة فى إثراء التقدم البشرى وتعزيز أهمية القراءة المعرفية فى بناء مهارات التعلم الذاتى، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضارى والإنساني.
وأضافت الكعبي: نشعر بالفخر بمشاركة الطلاب العرب في مسابقة تحدي القراءه العربي، وهناك إقبال إقبال كبير على المبادرة من الطلاب المصريين.
وهنأت الكعبي جميع الطلاب الفائزين وأولياء أمورهم والمدارس الفائزة، ووزارة التربية والتعليم على هذا الإنجاز المتجدد.
وسجلت مصر مشاركة واسعة فى جميع دورات "تحدى القراءة العربي" منذ انطلاقه فى عام 2015، ما يعكس الاهتمام الرسمى والمجتمعى فى مصر بالشأن الثقافى والتحصيل المعرفي.
ويشهد الحفل سنويًا مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال تحدى القراءة العربى ممن نجحوا فى قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابًا، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولًا إلى اختيار أبطال التحدى على مستوى كل دولة سواء فى الوطن العربى أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
وتتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدى القراءة العربى اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات وصولًا إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة فى التصفيات النهائية على لقب تحدى القراءة العربي.
وعلى مدار الدورات السبع، شارك فى تحدى القراءة العربى نحو 104 ملايين طالب وطالبة فى الوطن العربى وأبناء الجاليات العربية فى بلاد العالم ومتعلمى اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وسجلت الدورة السابعة من تحدى القراءة العربى مشاركة قياسية بزيادة 11% عن الدورة الماضية حيث وصلت المشاركات إلى 24,8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.
وتتميز هذه النسخة، بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطورًا نوعيًا فى هذه المبادرة يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة فى التصفيات على مستوى الدول، وتشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالى 25 كتابًا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سفيرة الإمارات: إقبال كبير من الطلبة المصريين بـ"تحدي القراءة العربي" وتم نقلها من مصراوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحدی القراءة العربی سفیرة الإمارات على مستوى
إقرأ أيضاً:
حينما تحدى حجاب السوريات دهاء حافظ الأسد
ثمّة سذاجة تتحدى العقل والمنطق السليم في تصرفات بعض الإسلاميين في سوريا، من خلال دعواتهم تحجيب النساء أو تخميرهن، السذاجة هنا لا تقتصر على حقيقة أنّ البلاد التي تركها نظام الأسد شبه مدمّرة ومفلسة، لديها قائمة أولويات، ملحّة وضرورية، أكثر من الحجاب الذي ينتشر أصلا بكثرة في سوريا، بل لأن البلاد لا زالت في حالة استقطاب طائفي لا يسمح بهذا النمط من الممارسات الدعوية، التي يمكن تفسيرها على أنها نوع من فرض نمط تدين معين يفرضه الغالب، أو من يظن نفسه كذلك.
في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، كان السفور منتشر بكثرة في سوريا ولا سيما في المدن الكبرى وضواحيها، وحتى في الأرياف لم يكن غطاء الرأس على نمط الحجاب الحالي، بل كان يغطي نصف شعر المرأة، وباستثناء بعض المناطق، لم يكن النقاب منتشرا في سوريا.
ستشهد نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي انتشارا كثيفا ومتسارعا للحجاب في سوريا، سيشمل المدن والريف، ضمن سياق تحوّل كامل في عادات الناس، حيث ستنتهي معها دبكات الريف المختلطة التي كانت سائدة في حوران والجزيرة على سبيل المثال، وسيتراجع الاختلاط بين الإناث والذكور بشكل ملحوظ، حتى النمط العمراني سيعاد تشكيله حيث بدأ ينتشر نمط المنازل المغلقة، هذا التحوّل حصل في زمن نظام كان يحارب مظاهر المحافظة الإسلامية في سوريا بجميع مظاهرها من اللحية الى الحجاب وسواها، ووصل به الأمر الى حد تنظيم حملة لنزع الحجاب في الشوارع العامة في دمشق، ويبدو أن العملية كانت اختبارا لردة فعل الشارع السوري المحافظويتراجع دور البلكون ووظيفته من مكان لسهرة العائلة مفتوح على الحارة وأخبارها وتفاعلاتها، إلى مجرد مستودع للأغراض الزائدة في المنزل، وسيختفي في الأبنية التي ستظهر بعد ذلك.
المفارقة، أن هذا التحوّل حصل في زمن نظام كان يحارب مظاهر المحافظة الإسلامية في سوريا بجميع مظاهرها من اللحية الى الحجاب وسواها، ووصل به الأمر الى حد تنظيم حملة لنزع الحجاب في الشوارع العامة في دمشق، ويبدو أن العملية كانت اختبارا لردة فعل الشارع السوري المحافظ، لكن حافظ الأسد، الذي كان نظامه يمر بأزمة اقتصادية خانقة وعزلة إقليمية ودولية، أدرك، وبعد معاينة ردود الشارع، أنه قد يفتح على نفسه بابا خطيرا لا داعي له، فخرج في مساء ذلك اليوم معتذرا للشعب السوري، فيما أشاعت أجهزته الأمنية أن رفعت الأسد هو من يقف وراء هذا التصرف الذي لم يرضي شقيقه حافظ.
وهكذا، فإن ظاهرة انتشار الحجاب جاء في سياق تحوّل أملته ظروف موضوعية، كان قد تنبه لها الباحث المصري سعد الدين إبراهيم في كتابه "النظام العربي الجديد" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وقد درس مجموعة التحولات التي شهدها المجتمع العربي في تلك الآونة، وربطها في الغالب بالمتغير النفطي وأثره على الاقتصاد في الدول العربية المتوسطية، مصر وسوريا وفلسطين والمغرب والأردن، والتي ستسمى بعد ذلك بدول الاقتصاد الريعي، وتحصل على عوائد النفط الخليجي من خلال المساعدات وتحويلات العمالة والسياحة وسواها من المدخلات الاقتصادية.
ادعى إبراهيم حينها، أن الحجاب انتشر بوصفه نوعا من الحماية الذاتية للفتاة وعنوانا لا يجرؤ أصحاب الجيوب المليئة بأموال النفط من الاقتراب منه، ومن ثم فإن البنت أو المرأة المحجبة ستحمي نفسها من التحرش أو طمع أولئك الذين جاؤوا من بلادهم ويعتقدون أنهم يمتلكون المفتاح السحري للوصول إلى كل ما يريدون الوصول له، وشجّعهم على ذلك فساد الأجهزة في البلدان العربية المستقبلة ولهاثهم وراء المال الخليجي وإبداء الاستعداد لفعل أي شيء وكل شيء حتى يحصلوا على جزء مما في جيوب هذا الزائر، وبعضهم اعتقد أن فرصة واحدة قد تخرجه من الفقر إلى الأبد.
لكن نظرية سعد الدين إبراهيم قد تكون صحيحة بنسبة معينة، لكنها لا تصلح وحدها لتفسير ظاهرة انتشار الحجاب في البلاد العربية؛ فالمعلوم أن السياح القادمين من الخليج كانوا يفضلون العواصم أو المدن الكبرى، نظرا لوجود خدمات سياحية بها مثل الفنادق والمطاعم والحانات، وسكان هذه المدن في أحسن الأحوال لا يتجاوز 20 في المائة من سكان البلاد في ذلك الوقت، فلماذا وكيف إذا انتشر الحجاب في بقية البلاد؟ يجيب الباحث على ذلك بالقول إن العمال العائدين من الخليج نشروا نمط التدين الخليجيانتشار الحجاب في سوريا كان نتيجة تفاعل العديد من العوامل التي شكّلت شرطا لهذا التحوّل، ولم ينتشر الحجاب لا بالدعوة ولا بالقسر والإجبار، فضلا عن أن الظرف السياسي الراهن غير مناسب لمثل هذه الدعوة بما فيه نمط لباس المرأة والحجاب، وهذا تفسير غير دقيق نظرا لنسبة الذين ذهبوا للعمل في الخليج في ذلك الوقت وبالنظر كذلك لمكانتهم الاجتماعية ومحدودية تأثيرهم.
كان انتشار الحجاب انعكاسا لتحول أشمل عاشته المجتمعات العربية، شمل تمدين الريف وترييف المدن، ومكننة أدوات الإنتاج ومنها القطاع الزراعي ومعه سيصبح الاختلاط نادرا في الريف، بل سيصبح الفصل رمزا للمكانة الاجتماعية المتقدمة، ووصول الكهرباء الى غالبية الحواضر والأرياف العربية، وانتشار التلفزيون والهاتف حيث ستحقق هذه الأدوات بديلا عن الاختلاط بالناس، وموت أو تراجع أحزاب اليسار بدرجة كبيرة، وعسكرة المجتمعات العربية وتغوّل الاستبداد وبلوغه درجات لم يسبق أن وصل لها سابقا، ونتج عن ذلك تقوقع المجتمعات العربية وانغلاقها على نفسها، والعودة لقيم العائلة والعشيرة، حيث تصبح قضايا الشرف والعار مسائل مركزية في تقييم المكانة الاجتماعية، ما دفع الكثيرات من النساء إلى التمسك بالحجاب كبادرة للحفاظ على مكانة عائلاتهن الاجتماعية.
والحال، فإن انتشار الحجاب في سوريا كان نتيجة تفاعل العديد من العوامل التي شكّلت شرطا لهذا التحوّل، ولم ينتشر الحجاب لا بالدعوة ولا بالقسر والإجبار، فضلا عن أن الظرف السياسي الراهن غير مناسب لمثل هذه الدعوة، وبالتالي فإن الجدوى من ورائها معدومة للقائمين بها، كما أن عوائدها السلبية خطيرة، حين يعتبرها أنصار نظام الأسد معيارا لديمقراطية الأنظمة واستبدادها.
x.com/ghazidahman1