تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فوز مصر بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2027، بعد موافقة مجلس المحافظين.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن اختيار مصر لتنظيم هذه الفاعلية المهمة يعود إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه في البنك، حيث كانت واحدة من أوائل الدول المؤسسة للبنك وتُعتبر من أكبر دول العمليات على مستوى العالم.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر من بين الدول الرائدة في التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث نجحت منذ عام 2012 في جلب تمويلات بقيمة تزيد عن 12 مليار يورو، وهذا يمثل دعمًا هامًا للاقتصاد المصري ويشجع على تطوير القطاع الخاص، حيث تم توجيه أكثر من 80% من هذه التمويلات للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، مما ساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق تنمية شاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

كما أكدت وزيرة التعاون الدولي، أن فوز مصر باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2027 يعود إلى دورها البارز ونجاحها في تنظيم فعاليات دولية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى دعمها للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، وعلاقتها المتينة مع شركاء التنمية.

وأوضحت المشاط أن مصر نجحت في تنظيم عدد كبير من الفعاليات الدولية خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt ICF في نسخه المتعددة، والاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي في مايو 2023، والدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ COP27.

وأشارت إلى أن مصر تستضيف أيضًا الاجتماعات السنوية للمؤسسات والهيئات المالية العربية في مايو الحالي.

وأكدت المشاط أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يتماشى مع استراتيجية البنك للتوسع في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط، وضم دول جديدة من بينها العراق وبينين.

وأضافت أن مصر، باعتبارها البوابة الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، تحرص بقوة على تفعيل التعاون الإقليمي وتنفيذ خطط التعاون "جنوب-جنوب"، لاسيما مع قارة إفريقيا.

كما أشارت إلى أن مصر ستعمل جاهدة على تنظيم الاجتماعات بأفضل شكل ممكن، مستفيدة من تجاربها السابقة في تنظيم فعاليات دولية، وأكدت على أهمية عقد هذه الاجتماعات على جميع الأصعدة لدعم جهود مصر في المشهد الدولي وتعزيز التعاون مع البنك ودفع التعاون مع إفريقيا.

جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي شاركت في الاجتماعات السنوية للبنك بصفتها محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، كما شغلت منصب نائب رئيس مجلس المحافظين في الاجتماعات الحالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة الاجتماعات السنویة للبنک وزیرة التعاون الدولی أن مصر

إقرأ أيضاً:

رئيسة المفوضية الأوروبية تفوز بولاية ثانية

بغداد اليوم- متابعة

اتفق قادة الاتحاد الأوروبي، الذين يمثلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتل، اليوم الثلاثاء، (25 حزيران 2024)، على تولي رئيسة المفوضية الأوروبية الحالية (أورسولا فون دير لاين) ولاية ثانية.

ويتوجه قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل الخميس المقل، لحضور قمة تستمر يومين وتهدف إلى توزيع المناصب العليا في التكتل، بعد الانتخابات الأوروبية التي جرت الشهر الحالي.

وقبيل هذه القمة، توصل ستة من قادة الاتحاد كانوا يجرون مفاوضات لتقسيم هذه المناصب، إلى اتفاق يحتاج إلى حشد دعم غالبية مرجحة من 15 زعيما.

ويقضي الاتفاق بتوزيع المناصب الرئيسية على التحالف المهيمن على البرلمان، أي "حزب الشعب الأوروبي" الذي ينتمي لليمين الوسط وشركائه، و"الاشتراكيين والديموقراطيين" و"تجديد أوروبا" (Renew Europe) الوسطي.

وكجزء من الاتفاق على تولي فون دير لاين من "حزب الشعب الأوروبي" ولاية ثانية على رأس المفوضية الأوروبية، ستصبح رئيسة الحكومة الإستونية كايا كالاس من "تجديد أوروبا" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، بينما سيتولّى رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو كوستا من "الاشتراكيين والديموقراطيين" منصب رئيس المجلس الأوروبي.

وكانت الأسماء الثلاثة قد طُرحت خلال اجتماع غير رسمي أول في بروكسل الأسبوع الماضي، لكنّ القادة المجتمعين فشلوا في التوصل إلى اتفاق يومها.

والقادة الستة الذين قادوا المفاوضات، هم رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس ونظيره البولندي دونالد توسك ممثلَين لـ"حزب الشعب الأوروبي"، بينما مثّل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والمستشار الألماني أولاف شولتس "الاشتراكيين والديموقراطيين"، كما مثّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الهولندية مارك روته "تجديد أوروبا".

وفي ألمانيا، أكّد رئيس الحزب الديموقراطي المسيحي فريديريتش ميرز الاتفاق قبل اجتماع لحزبه الذي يضمّ فون دير لاين.

وقال: "إنّه قرار جيّد، ويعكس إرادة الناخبين".

ولكن بينما تشكل المجموعات الوسطية الثلاث غالبية ساحقة من قادة الدول الأعضاء الـ27، إلا أن هناك أصواتا معارضة وناقدة لمقاربتها المعتمدة في إطار توزيع المناصب العليا.

وفي هذا السياق، اعتبرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أن الفوز الذي حقّقته مجموعة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين" التي تنتمي إليها والتي تشكل القوة الثالثة في البرلمان الأوروبي، ينبغي أن ينعكس ضمن قيادة التكتل.

ووصفت عدم ضمّ مجموعتها إلى المفاوضات بـ"سريالي".

كذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان الذي انتقد الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه.

وقال على منصة "إكس"، الثلاثاء: "الاتفاق الذي توصل إليه حزب الشعب الأوروبي مع اليساريين والليبراليين يتعارض مع كلّ ما كان يقوم عليه الاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "بدل الدمج، فإنّه يزرع بذور الانقسام. ينبغي لكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن يمثلوا كل الدول الأعضاء، وليس فقط اليساريين والليبراليين".

مقالات مشابهة

  • شهادة تمنحك دخلا شهريا ثابتا أكثر من 10 آلاف جنيه.. ما التفاصيل؟
  • مجلس محافظي البنك المركزي يعقد اجتماعه الثاني لهذا العام
  • طوارئ الخرطوم تبدأ خطوة بشأن إعادة الإعمار
  • “المصارف الرقمية” ضمن مناقشات اجتماع لمجلس محافظي البنك المركزي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تفوز بولاية ثانية
  • الإعمار: مجلس البناء العراقي سيوحد الإجراءات ويضع ضوابط ملزمة التطبيق
  • بنعليلو: حان الوقت لإعادة هندسة العلاقة بين مؤسسات أمناء المظالم والمنظومة الأممية لحقوق الإنسان
  • بتنظيم أمريكي.. ممثلون عن حفتر والدبيبة يشاركون في مؤتمر عسكري أفريقي
  • تنويه هام من البنك المركزي اليمني
  • مركزي عدن ينوه بمصادر إعلان قراراته وتعليماته