مسلح يقتحم مركزا أمنيا في ماليزيا ويقتل رجلي شرطة ويصيب آخر بجروح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اقتحم رجل مسلح مركزا للشرطة في ماليزيا، وقتل رجلي شرطة صباح اليوم الجمعة، وأصاب شرطيا آخر بجروح قبل أن يقتل بالرصاص، فيما تحقق السلطات الأمنية بالحادثة باعتبارها "هجوما إرهابيا".
وقال قائد الشرطة الوطنية، رضاء الدين حسين، إنه "تم العثور على مواد مرتبطة بـ(الجماعة الإسلامية)، وهي شبكة إرهابية غامضة في جنوب شرق آسيا مرتبطة بالقاعدة، في منزل المهاجم وتم اعتقال خمسة من أفراد عائلته يعتقد أنهم أعضاء في (الجماعة الإسلامية) للتحقيق معهم.
وأضاف أن "الهجوم الذي وقع في ولاية جوهور الجنوبية كان مخططا له على ما يبدو، ورغم أن الدافع غير واضح، فمن الممكن أن يكون محاولة للحصول على أسلحة نارية من المركز".
وأشار قائد الشرطة، إلى أنه "تم اعتقال طالبين أيضا بعد أن حضرا إلى مركز الشرطة قبيل الهجوم بدعوى تقديم شكوى".
واعتبر أن "توقيت ظهورهما كان مريبا وربما كان محاولة لصرف الانتباه، بعدها وصل المهاجم على دراجة نارية ملثما ومسلحا بساطور".
وذكر أن "المهاجم كان يحمل حقيبة محشوة لاستخدمها كدرع، وزاد أنه ضرب شرطيا حتى الموت، ثم استخدم سلاح القتيل ليجهز على الآخر، ثم أصاب شرطيا ثالثا بجروح قبل أن يقتل بالرصاص".
وأكد أن "المهاجم ليس لديه سجل إجرامي".
وأضاف أن "الشرطة حددت هوية 20 آخرين من أعضاء (الجماعة الإسلامية) المشتبه بهم في جوهور، وسوف يتم تعقبهم للتحقيق معهم".
وأكد حسين أنه "سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية في مراكز الشرطة بجميع أنحاء البلاد".
ووفق التحقيقات توجه أصابع الاتهام إلى (الجماعة الإسلامية)، التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها ""تنظيم إرهابي" ضلعت في هجمات بالفلبين وإندونيسيا، بما في ذلك تفجيرات عام 2002 في جزيرة بالي الإندونيسية التي أسفرت عن مقتل 202 شخص، معظمهم من السياح الأجانب".
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة قضاء الجماعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
لصوص لكن أغبياء.. سرق سيارة شرطة ورجال الأمن ينقذوه من القطار
تسبب غباء لص في أمريكا، وتحديدا في ولاية أتلانتا، في القبض عليه بطريقة مثيرة، عقب مطاردته، حيث قرر اللص سرقة سيارة شرطة، وتمكن من الاستيلاء عليها، وفر هاربا، إلا أنه فوجئ أن عددا من سيارات الشرطة تطارده.
كما استعانت الشرطة بمروحية للمشاركة في المطاردة، وحاول اللص الإفلات دون فائدة، حيث وجد نفسه بجوار السكة الحديد، لتختل عجلة القيادة من يده، بسبب السرعة الزائدة، وتتعرض السيارة للانقلاب أعلى السكة الحديد.
كاد اللص أن يفقد حياته، بعد اقتراب القطار من الاصطدام به، إلا أن رجال الشرطة تمكنوا من إنقاذه، وسحبه من داخل السيارة، قبل أن يفتك به القطار، والقبض عليه، لتوجه له عدة تهم، منها سرقة سيارة، والقيادة المتهورة، وعرقلة حركة السير، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بممتلكات عامة.
مشاركة