وفاة ثلاثة أشقاء بسبب التماس كهربائي في منطقة البنيات / أسماء
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
#سواليف
خيم الحزن على منطقة البنيات على طريق المطار بالعاصمة عمان ، إثر وفاة ثلاثة أشقاء جراء التماس كهربائي .
والمتوفون هم :
لؤي عبد الله طه الرجا المرعي
نادر عبدالله طه الرجا المرعي
يوسف عبد الله طه الرجا المرعي
إنا لله وإنا إليه راجعون
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لولا أسماء الله الحسنى لكثرت التصورات عن رب العزة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن أسماء الله الحسنى مطلوبة من المسلم والمؤمن أن يستعملها في الدعاء ويعتمد عليها اعتمادا كليا.
وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليوم "الإمام الطيب"، أن الدليل على ذلك ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) وقوله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ)، وحديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما).
وأشار إلى أن هذه الأدلة تسمى الدليل النقلي أي النص المنقول من الكتب المقدسة، وهناك أيضا الدليل العقلي وهذا هو الفرق بين الكتب السماوية السابقة وبين القرآن، فالقرآن مفتوح لكل الناس فلابد أن يخاطب المؤمن وغير المؤمن بالرغم من عدم إيمان غير المؤمن بالقرآن، فهنا يأتي دور الدليل العقلي لأنه قد ينكر إيمانه بالقرآن، ولكنه لا ينكر وجود عقل له.
وأوضح أنه لولا أسماء الله الحسنى لما استطعنا أن نعرف الله، فهذه أسماء الله الحسنى هي النوافذ لمعرفة الله، ولولاها لكثرة التصورات عن الله تعالى.
وتابع: معنى كلمة أحصاها في حديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) قد ورد فيها كلام كثير، ولا داعي لأن نربك المشاهد معنا في هذه التفاصيل وإنما نقول بأن من أحصاها يعني من وعاها وعرفها لأن كثيرين قالوا من أحصاها يعني من حفظها، ولكن لم يثبت أن النبي كان يأمر بحفظها، لأن كلمة أحصاها ترد بأكثر من معنى، والذي يلزمنا هو الوعي بها وبمعانيها.
وأجاب شيخ الأزهر عن سؤال: هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل غير الأسماء المذكورة في أسماء الله الحسنى، منوها بأن الإمام ابن حزم من علماء الظاهرية فهو الذي قال بحصر الأسماء في التسعة والتسعين، ولكن جمهور العلماء يقولون بأن هذا الفهم غير صحيح فالحديث لا يحصر أسماء الله الحسنى في التسعة والتسعين فقط.
وتابع: ندعو الله بالأسماء الحسنى بما يناسب الاسم لا بما يضاد معنى الاسم، فنقول: يا رزاق ارزقني يا معين أعني، فتكون هناك مناسبة بين الدعاء وبين معنى الاسم.