ممثل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية: رفح نشاط إرهابي لحماس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الجمعة, 17 مايو 2024 11:46 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال ممثل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، ان رفح نقطة محورية لنشاط إرهابي مستمر ومعقل لحركة حماس، فيما اكد ان، هناك حرب مأساوية جارية في قطاع غزة لكن لا إبادة جماعية .
وافاد ممثل إسرائيل:”، انه يوجد في رفح مئات الأنفاق التي تستخدم لتخزين السلاح ونقل الأسلحة من مصر.
هذا ودعت بريتوريا محكمة العدل الدولية إلى إصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها على رفح الذي تقول إسرائيل إنه ضروري للقضاء على حركة حماس.
وكانت إسرائيل أكدت في السابق التزامها “الثابت” بدعم القانون الدولي واعتبرت أن قضية جنوب إفريقيا “لا أساس لها على الإطلاق” و”بغيضة أخلاقياً”.
ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هجوماً برياً واسعاً في رفح التي يعتبرها آخر معاقل حماس، ضروري للقضاء على الحركة.
وأعلنت إسرائيل، الخميس، أنها “ستكثّف” عملياتها البرية في رفح رغم التحذيرات الدولية من شن هجوم واسع على هذه المدينة المكتظة بالسكان في القطاع الفلسطيني المحاصر.
لكن نتنياهو اعتبر أن إسرائيل تجنبت “كارثة إنسانية” في رفح، وقال في بيان نشره مكتبه: “حتى الآن تم إجلاء ما يقارب نصف مليون نسمة في رفح من مناطق القتال، حيث لم تحدث الكارثة الإنسانية التي كانوا يتحدثون عنها، بل ولن تحدث”.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العملية العسكرية في رفح “ستتواصل مع دخول قوات إضافية”.
والخميس، استمعت محكمة العدل الدولية في قصر السلام، مقر أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، إلى محامين يمثلون بريتوريا تحدثوا عن مقابر جماعية وتعذيب وعرقلة متعمّدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال أكبر المحامين الممثلين لجنوب إفريقيا فوسيموزي مادونسيلا: “كانت جنوب إفريقيا تأمل، عندما مثلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، بوقف عملية الإبادة هذه حفاظاً على فلسطين وشعبها”، مضيفاً: “لكن بدلا من ذلك، استمرت الإبادة الإسرائيلية على نحو متسارع ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة”.
حماية من الإبادة الجماعية
وأمرت محكمة العدل الدولية في يناير إسرائيل ببذل كل ما بوسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار.
وتطالب جنوب إفريقيا المحكمة بوقف لإطلاق النار، وحجتها اليوم أن الوضع على الأرض، لا سيما في رفح، يتطلّب تحركاً جديداً من محكمة العدل الدولية.
وأكد محام عن جنوب إفريقيا أن الهجوم الإسرائيلي في رفح هو “الخطوة الأخيرة في تدمير غزة”، داعياً إلى حماية الشعب الفلسطيني.
وقال فوغان لوي للمحكمة “هذه هي الخطوة الأخيرة في تدمير غزة وشعبها الفلسطيني”، في إشارة إلى الهجوم البري الذي بدأ قبل زهاء عشرة أيام.
وأضاف: “رفح هي التي أتت بجنوب إفريقيا إلى المحكمة”، مضيفاً “لكن الفلسطينيين كمجموعة قومية وإتنية وعرقية هم الذين يحتاجون إلى الحماية من الإبادة الجماعية، وهي حماية يمكن للمحكمة أن تأمر بها”.
وأوامر محكمة العدل الدولية التي تنظر في النزاعات بين الدول ملزمة قانوناً، لكن ليست لدى المحكمة وسائل لتنفيذها. وأمرت المحكمة روسيا بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا، ولكن من دون أن تكون للحكم أي مفاعيل.
وتطالب جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية بإصدار ثلاثة أوامر طوارئ أو “تدابير مؤقتة”، بينما تتابع المحكمة النظر في الاتهام الأوسع لإسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
أولاً، تريد جنوب إفريقيا من المحكمة أن تأمر إسرائيل “بالانسحاب الفوري ووقف هجومها العسكري” في رفح.
ثانيا، يتعيّن على إسرائيل أن تتّخذ “كل الإجراءات الفعالة” للسماح للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية والصحافيين والمحققين بالوصول إلى غزة “دون عوائق”.
وأخيراَ، تطلب بريتوريا من المحكمة ضمان تقديم إسرائيل تقارير عن الإجراءات التي تتخذها للالتزام بالأوامر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا فی رفح
إقرأ أيضاً:
مباراة «القداحة» في «البوندسليجا» أمام المحكمة!
برلين (د ب أ)
يأمل كريستوفر تريميل، قائد يونيون برلين، أن تصدر محكمة رياضية الخميس حكماً بتأكيد تعادل فريقه 1-1 مع بوخوم ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليجا).
وتقدم بوخوم باحتجاج على ضرورة تغيير نتيجة المباراة، بعدما أصيب حارس مرماه عقب إلقاء أحد الجماهير قداحة عليه، قبل لحظات قليلة من انتهاء اللقاء.
وكان باتريك درويز، حارس بوخوم، أصيب في رأسه بقداحة ألقيت عليه من جانب مشجعي يونيون برلين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للقاء، الذي جرى بين الفريقين الشهر الماضي، ولم يتمكن من استكمال المواجهة، التي توقفت لمدة 25 دقيقة.
وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 لكن فريق بوخوم، الذي يقبع في قاع ترتيب «البوندسليجا»، احتج على النتيجة لدى الاتحاد الألماني لكرة القدم، لأنه لم يكن لديه أي بدلاء عندما أصيب درويز، واضطر للاستعانة بأحد لاعبيه لحراسة عرين الفريق. وقال تريميل للصحفيين إنه يأمل في ألا تعلن المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم فوز بوخوم.
وأوضح قائد يونيون برلين «كنا متفوقين بفارق لاعب واحد، لقد كانت النتيجة هي 1 -1 قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، شعوري أو حدسي يقول لي (اتركوا الأمر عند التعادل)».
وقال تريميل «أعتقد أننا لا يجب أن نخسر المباراة بسبب ذلك أو أن يتم خصم نقاط من رصيدنا، يمكن معاقبة النادي بطريقة مختلفة».