مدينة مصدر مقرّاً إقليمياً لشركة “أتينتيف ساينس” للبحث العلمي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت مدينة مصدر أن شركة “أتينتيف ساينس”، اختارت المدينة مقرّاً جديداً لها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار خططها المستقبلية للتوسّع حول العالم.
وتختبر شركة “أتينتيف ساينس” العالمية التي تقدّم خدماتها البحثية غير السريرية لقطاعات التكنولوجيا الحيوية والأدوية وصحة الحيوان، الأدوية في المراحل المبكرة لإنتاجها، مستعينةً بعيّنات أو مواد اختبار في الأجسام الحيّة، للتأكّد من أنّ استخدام هذه الأدوية آمن وفعّال قبل الشروع بإخضاعها لتجارب سريرية معمّقة.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي إن هذه الشراكة الجديدة تعد واحدة من بين العديد من الشراكات والمشاريع البارزة التي تبادر إلى إطلاقها اليوم مدينة مصدر ومنظومة علوم الحياة المتنامية في إمارة أبوظبي.
من جانبه، أكد أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر حرص مصدر على التعاون خلال العام الماضي مع دائرة الصحة في أبوظبي وكافة الشركاء المعنيين، لمواصلة الاستثمار في قطاع علوم الحياة في مدينة مصدر ودفع نموّه قدماً.
من ناحيته أشاد طارق أبو ندي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسّس لشركة “أتينتيف ساينس” في أبوظبي بالدور الفاعل والجوهري الذي تواصل دائرة الصحة في أبوظبي الاضطلاع به، والذي كان له الأثر الحاسم في اختيارهم لمدينة مصدر مقرّاً إقليمياً من بين العديد من الخيارات الأخرى.
الجدير بالذكر أن المقرّ الرئيسي لشركة “أتينتيف ساينس” يقع في الولايات المتحدة الأميركية، ويُعدّ مقرّها الجديد في دولة الإمارات المقرّ العالمي الثالث لها بعد افتتاح مقرّها الثاني مؤخراً في أستراليا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة مصدر
إقرأ أيضاً:
العبيدي: لا إصلاح في ليبيا دون معالجة التكاسل الوظيفي “الترقية للمجتهد.. والطرد للمتكاسل”
ليبيا – العبيدي: لا إصلاح دون معالجة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم
???? دعوة للتفريق بين المجتهد والمتقاعس في المؤسسات الخدمية ????????
شدد الكاتب الصحفي جبريل العبيدي على أهمية محاربة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة ضرورية للإصلاح الإداري والخدمي في البلاد.
???? العمل مقياس للاستحقاق.. والطرد لمن لا ينجز ????
العبيدي، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال:
“محاربة ومعالجة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم خطوة مهمة للتفريق بين من يعمل ويستحق الترقية والمكافأة، ومن لا يعمل ونائم في بيته ويستحق الطرد”.
وأضاف: أن العدالة الإدارية يجب أن تبدأ من وضع معايير واضحة لمكافأة الموظف المنتج، ومعاقبة غير الملتزمين بمهامهم الوظيفية.