سيارتو يؤكد أن حالة فيتسو أصبحت مشجعة أكثر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، بعد اتصال هاتفي مع القائم بأعمال رئيس البرلمان السلوفاكي، إن حالة رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو الذي تعرض لمحاولة اغتيال، باتت مشجعة أكثر.
وأضاف سيارتو: "تم إبلاغي بأن الوضع يصبح مشجعا أكثر فأكثر كل يوم، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام أخرى قبل أن نتمكن من الجزم بشأن تعافي رئيس الوزراء السلوفاكي".
وتابع وزير خارجية هنغاريا: "لقد اتفقنا على أن محاولة الاغتيال هذه تتسم بدوافع سياسية وهي تعتبر هجوما خطيرا على الديمقراطية السلوفاكية وسياسة سلوفاكيا السيادية المبنية على إرادة الشعب".
وأعرب سيارتو عن أسفه لوقوع الحادث المأساوي "في وقت هناك حاجة كبيرة لعمل جميع السياسيين الذين يدعون إلى السلام".
يوم الأربعاء الماضي، قام رجل يدعى يوراي تسينتولا ويبلغ 71 عاما من العمر، بإطلاق الرصاص على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو. وتمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاتحاد الأوروبي جرائم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الشرع يلغي زيارته المزمعة إلى بغداد غداً
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، مساء اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن تأجيل زيارة وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني إلى بغداد لإشعار اخر.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" ان "زيارة الشيباني إلى العاصمة بغداد والتي كانت مقررة يوم غد السبت تأجلت إلى اشعار آخر":
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "تأجيل الزيارة جاء لأسباب امنية وتم الاتفاق على تأجيل الزيارة الى اشعار آخر"، مبينا أن "هذا التأجيل هو الثالث لنفس الأسباب الأمنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
وكان الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي، قد أكد أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.