سيارتو يؤكد أن حالة فيتسو أصبحت مشجعة أكثر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، بعد اتصال هاتفي مع القائم بأعمال رئيس البرلمان السلوفاكي، إن حالة رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو الذي تعرض لمحاولة اغتيال، باتت مشجعة أكثر.
وأضاف سيارتو: "تم إبلاغي بأن الوضع يصبح مشجعا أكثر فأكثر كل يوم، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام أخرى قبل أن نتمكن من الجزم بشأن تعافي رئيس الوزراء السلوفاكي".
وتابع وزير خارجية هنغاريا: "لقد اتفقنا على أن محاولة الاغتيال هذه تتسم بدوافع سياسية وهي تعتبر هجوما خطيرا على الديمقراطية السلوفاكية وسياسة سلوفاكيا السيادية المبنية على إرادة الشعب".
وأعرب سيارتو عن أسفه لوقوع الحادث المأساوي "في وقت هناك حاجة كبيرة لعمل جميع السياسيين الذين يدعون إلى السلام".
يوم الأربعاء الماضي، قام رجل يدعى يوراي تسينتولا ويبلغ 71 عاما من العمر، بإطلاق الرصاص على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو. وتمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاتحاد الأوروبي جرائم
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول