أستاذ علوم سياسية: البيان الختامي للقمة العربية يعكس توافق الرؤى حول تحديات المنطقة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ نقاط البيان الختامي للقمة العربية تعكس التوافق في الرؤي تجاه تحديات المنطقة.
تهديدات تواجه عدة دول عربيةوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي الحلواني، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «دول عربية عديدة أصبحت الدولة الوطنية فيها مهددة، ومؤسسات الدولة مهددة وكذلك وحدة جيوشها وتعاني من عدم استقرار واختلال الأمن والمنازعات الطائفية والسياسية وتصل الأمور إلى مرحلة الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي، بالإضافة إلى تدخلات من أطراف أخرى إقليمية ودولية تزيد من خطورة الموقف».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «القمة العربية في المنامة جرى عقدها في ظل ظروف وتحديات خطيرة واستثنائية تواجه الدول العربية على المستويات كافة، فهناك تهديدات أمنية واستراتيجية واقتصادية، وعلى رأس هذه التهديدات التطورات المتلاحقة التي تحدث في غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر منذ 8 شهور حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية غزة فلسطين رفح الفلسطينية الاحتلال إسرائيل القمة القمة العربية قمة المنامة قمة البحرين
إقرأ أيضاً:
المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة العربية
مدرسة تقع في المسجد الأقصى، ويعود تاريخ بنائها إلى الفترة الأيوبية، بناها الملك المعظم عيسى عام 1207م، تخصصت في تعليم النحو، ومنه أخذت اسمها، وأصبحت فيما بعد مكتبا لقاضي محكمة الاستئناف الشرعية.
الموقعتقع المدرسة النحوية في أقصى الطرف الجنوبي الغربي من صحن الصخرة.
التسميةسميت بالنحوية نسبة إلى علم النحو العربي، وعرفت أيضا بالمعظمية نسبة للملك المعظم عيسى.
تاريخ المدرسة النحويةبناها الملك المعظم عيسى ابن أخي صلاح الدين الأيوبي عام 1207م، في الفترة الأيوبية وتولى عمارتها الأمير حسام الدين أبو سعيد عثمان بن عبد الله المعظمي متولي القدس.
كانت المدرسة مختصة بتعليم القراءات السبع للقرآن الكريم، وعلوم اللغة العربية من أدب ونحو وصرف وبلاغة وعروض وغير ذلك، وكانت تدرس كتبا معروفة مثل كتاب "سيبويه" وكتاب "الإيضاح" لأبي علي الفارسي وكتاب "إصلاح المنطق" لابن السكيت وكتاب "ملحة الإعراب" للحريري .
أوقفها الملك المعظم على علوم العربية لشغفه بها، فقد درس اللغة والنحو على التاج الكندي، وكان يحفظ كتاب "المفصل" للزمخشري، كما كان يجيز من يحفظه 30 دينارا وأمر أن يجمع له كتاب في اللغة يشمل صحاح الجوهري والجمهرة لابن دريد والتهذيب للأزهري وغير ذلك.
وقد رتب لها المعظم إماما مفردا يصلي الصلوات الخمس، ورتب لها أيضا 25 نفرا من طلبة النحو، وأوقف لها قرية بيت لقيا مع إنشاء سكن للإمام قيّم المكان.
وفي العشرينيات من القرن الـ20 حولها المجلس الإسلامي الأعلى إلى مكتبة.
إعلان نشأة المدارس في القدسفي العصر الأيوبي أخذ إنشاء المدارس والمعاهد العلمية يزدهر، كما عمد صلاح الدين الأيوبي إلى تزويد خزانة كتب المسجد الأقصى، ومن بعده سار الأيوبيون سيرته، فأسسوا المدارس وأكثروا من ذلك، وكانوا ينتقون لمدارسهم أنفس المخطوطات وأصحها كما كانوا يختارون مدرسيها من خيرة أفاضل العلماء.
ومن بعد الأيوبيين جاء المماليك الذين امتاز عصرهم بالعمران وبحركة بناء واسعة النطاق، وكان نصيب القدس من هذا البناء عظيما.
أعلاموممن درس في النحوية الشيخ شمس الدين بن رزين البعلبكي وأبو بكر بن عيسى الأنصاري الحنفي، المعروف بابن الرصاص، والذي ولي قضاء القدس مرتين وقضاء غزة.
واستعملت المدرسة في العهد الأخير مكتبة للمسجد الأقصى، وسميت دار كتب المسجد الأقصى، وافتتحت رسميا في سنة 1922م، ثم اتخذها المكتب المعماري الهندسي لإصلاح وإعمار مسجد الصخرة مكتبا تنفيذيا في سنة 1956م.
الشكل الهندسيتتكون المدرسة من طابقين، السفلي عبارة عن رواق، واستخدم مخزنا وعرف بالرواق المعظمي نسبة للمعظم عيسى، وفيه بئر زيت، واستخدم في الفترة المملوكية مصلى للحنابلة.
أما الطابق العلوي، ففيه 3 غرف، تعلوه قبة كبيرة للغرفة الغربية، وقبة أخرى أقل ارتفاعا فوق الغرفة الواقعة للشرق، ومدخلها مزين بأعمدة رخامية.
مكتب للقاضيتحولت المدرسة النحوية إلى مكتب لقاضي القدس، ومقر لمحكمة الاستئناف الشرعية، وفي طابقها السفلي يحفظ أرشيف المحكمة، وسجلاتها التاريخية، ويقام فيه عهد الزواج.
أما الطابق العلوي ففيه قاعة يستقبل فيها عادة الشخصيات الكبرى، وغرفة رئيس محكمة الاستئناف.