«عبد الغفار»: مبادرة 100 يوم صحة تجوب كافة ربوع مصر لتقديم الخدمات الطبية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن مبادرة 100 يوم صحة، استفاد منها أكثر من 13 مليون، من خلال الخدمات الطبية المقدمة في كافة التخصصات.
أخبار متعلقة
وزير الصحة: وضع ضوابط تتفق مع المعايير العالمية لأمان وفاعلية عمليات نقل الدم
وزير الصحه يدعم مستشفى قنا العام باستشاريين للقضاء على قوائم الانتظار
وزير الصحة: نستهدف وضع ضوابط تتفق مع المعايير العالمية لأمان عمليات نقل الدم
خلال ترؤسه اجتماع «القومي للصحة النفسية».
وقال «عبدالغفار» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن مبادرة 100 يوم صحة تجوب القرى والنجوع والمدن الساحلية، والهدف منها القضاء على قوائم الانتظار، وتوعية المواطنين بكافة المخاطر والأمراض التي تواجه المواطنين.
وتابع: نستهدف أن تصل مبادرة 100 مليون صحة لـ100 مليون خلال المدة المعلنة، كما أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا لقطاع الصحة، لذا عقب انتهاء المحددة لمبادرة مبادرة 100 يوم صحة، وسيتم تجديدها مرة أخرى.
وأوضح «عبدالغفار»، أنه خلال الأيام المقبلة، ستعلن منظمة الصحة العالمية خلو مصر من فيروس سي، مؤكدًا أن هذا المشروع بدأ من 2005، ولكن الرئيس السيسي أولى أهمية لهذا الأمر وتم إطلاق العديد من المبادرات للقضاء على فيروس سي حتى أصبحت مصر خالية من الفيروس.
وناشد «عبدالغفار»، المواطنين بالذهاب لقوافل مبادرة 100 يوم صحة والحصول على الخدمات الطبية المقدمة.
https://www.youtube.com/watch?v=WqVoyrrevZg
خالد عبد الغفار مبادرة 100 يوم صحة تجوب كافة ربوع مصر مبادرة ١٠٠ يوم صحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خالد عبد الغفار مبادرة ١٠٠ يوم صحة زي النهاردة مبادرة 100 یوم صحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
غزة.. العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية يصل «مستويات خطيرة»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية بقطاع غزة وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل منعت أو أعاقت 75% من بعثات الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن «نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة».
وأضافت أن 37 في المئة من قائمة الأدوية الأساسية، و59 في المئة من قائمة المستهلكات الطبية، و54 من أدوية السرطان وأمراض الدم، رصيدها صفر.
وأردفت الوزارة، أن 80 ألف مريض سكري، و110 آلاف مريض بضغط الدم، لا تتوافر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية.
وأشارت إلى أن «أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة».
ووجهت الوزارة نداء عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مشيرةً إلى أن إغلاق المعابر أمام الإمدادات الطبية والأدوية يفاقم الأزمة، ويضيف تحديات كارثية أمام تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزاً صحياً عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن 75% من بعثات الأمم المتحدة في قطاع غزة تم منعها أو إعاقتها خلال الأسبوع الماضي، محذرةً من الكارثة الإنسانية وسط الحصار الكامل.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس غيبرييسوس في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه «منذ بداية الحصار الكامل لم يسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى غزة، ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، وتدهور الأوضاع الصحية بشكل خطر».
وحذر من كارثة صحية وإنسانية وشيكة وسط انقطاع الغذاء والدواء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
كما ندد غيبرييسوس بالهجمات المتكررة على الطواقم والمنشآت الطبية قائلاً، إنه «منذ أكتوبر 2023 قتل أكثر من 400 عامل إنساني، بما في ذلك في 23 مارس الماضي، حين استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة طبية وإنسانية، ما أسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجالين الطبي والإنساني».
وأضاف أن نحو 400 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ خرق اتفاق إيقاف النار في غزة، كما قتل نحو 1500 شخص، من بينهم 500 طفل، وسط استمرار انهيار النظام الصحي الذي يعمل جزئياً فقط تحت ضغوط هائلة.
وأضاف أن 180 ألف جرعة من اللقاحات الروتينية للأطفال التي تكفي لحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية لا تزال عالقة في المعابر، ولم يسمح بدخولها، ما يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
كما أكد أن العائلات في غزة تعاني الجوع وسوء التغذية، وتفتقر إلى المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض وارتفاع عدد الوفيات، محذراً من أن الإمدادات الطبية التي تم إدخالها خلال فترة إيقاف إطلاق النار من شأنها أن تنفد خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع ما لم يرفع الحصار فوراً.
وفي السياق، ذاته أوضح غيبرييسوس أن شركاء منظمة الصحة العالمية نفذوا عمليات إجلاء لإجمالي 18 مريضاً و29 مرافقاً الأربعاء، في الوقت الذي لا يزال أكثر من 10 آلاف مريض آخر في انتظار الإجلاء الطبي.