تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي الجمعة، عن وصول الحمولة الأولى من المساعدات الانسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، ليتم تفريغها وتبدأ الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان لها : « بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الانسانية بالتحرك نحو الشاطئ عبر الميناء الموقت في غزة ».
وأضافت « هذا جهد متواصل متعدد الجنسية لإيصال مساعدات إضافية الى المدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري طابعه إنساني بالكامل ».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس إنجاز إرساء الميناء العائم الموقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها ويؤمل في أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات الى القطاع المحاصر والمهد د بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في مارس إنشاء هذا الميناء بكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، في إطار الجهود الدولية للالتفاف على القيود التي تقول المنظمات الدولية إن إسرائيل تفرضها على إدخال المساعدات برا الى القطاع.
ويجري تفتيش سفن المساعدات في قبرص قبل انطلاقها. ثم تحمل على شاحنات بعيد وصولها إلى الميناء. وأكد مسؤول عسكري أميركي أمس أنه بمجرد وصول المساعدات الى اليابسة، سيتم تفريغها ونقلها إلى القطاع في غضون ساعات، مشددا على أن الجنود الأميركيين لن ينزلوا الى أرض القطاع، وأن عملية التسليم ستتولاها الأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في غزة حيث تقول إن الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا منذ بداية الحرب قبل سبعة أشهر.
وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن إيصال المساعدات عن طريق البحر أو إلقاءها من الجو لا يعو ض عن فتح المعابر البرية والسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة.
ويبقى معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو نقطة العبور الأساسية للمساعدات عن طريق البر ، مغلقا منذ سيطرة إسرائيل عليه في السابع من مايو.
كلمات دلالية أمريكا اسرائيل الحرب المساعدات الإنسانية غزة ميناء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل الحرب المساعدات الإنسانية غزة ميناء فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن تُرسل 16 طائرة مُحملة بالمُساعدات لمُواطني غزة
قررت المملكة الأردنية الهاشمية إرسال سرباً من الطائرات العسكرية المُحملة بالمُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأشارت مصادر محلية أردنية إلى أن الملك عبد الله بن الحسين وجه القوات المُسلحة بتوجيه سرباً من الطائرات العسكرية لنقل المُساعدات لمنكوبي الحرب في غزة.
ويتكون السرب من 16 طائرة تحوي أطنان من المُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، وسيتم تسليم المُساعدات للمنظمات الدولية الإنسانية وإلى المستشفيات الميدانية الأردنية في داخل القطاع.
وتحرص الأردن على إيصال المُساعدات عن طريق 3 طرق، أولها إيصالها عبر جسر الملك حسين إلى داخل الأراضي المُحتلة ومنها إلى معبر كرم أبو سالم، والطريقة الثانية عن طريق إنزالها جواً فوق سماء القطاع.
أما الطريق الثالث فيتمثل في إرسالها إلى مصر التي تقوم بدورها بإدخال المساعدات عبر رفح وغيرها من المنافذ.
يلعب الأردن دورًا بارزًا في مساعدة أهالي قطاع غزة من خلال تقديم الدعم الإنساني والطبي والدبلوماسي. على الصعيد الإنساني، يسهم الأردن في إرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تنسق مع المؤسسات الدولية والمحلية لتأمين احتياجات السكان. كما يدير الأردن مستشفى ميدانيًا دائمًا في غزة منذ عام 2009، يقدم خدمات طبية مجانية تشمل الجراحة، العلاج، والتأهيل، مما يخفف من الضغط على النظام الصحي المتدهور في القطاع.
دبلوماسيًا، يعمل الأردن على دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك تخفيف معاناة أهالي غزة، من خلال منابر دولية وإقليمية. تسعى المملكة إلى حشد الجهود الدولية لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية ودعم إعادة إعمار غزة بعد الحروب المتكررة. علاوة على ذلك، يؤكد الأردن على أهمية رفع الحصار المفروض على القطاع لضمان تحقيق ظروف معيشية كريمة للسكان، مع التركيز على حماية الأماكن المقدسة والهوية الفلسطينية، وهو دور يتقاطع مع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إلى جانب ذلك، يحرص الأردن على تعزيز العمل المشترك مع الدول العربية والمجتمع الدولي لضمان الاستجابة للاحتياجات العاجلة لأهالي غزة. جهود المملكة تأتي من منطلقات إنسانية وقومية، حيث تعتبر أن دعم الفلسطينيين، خاصة في غزة، جزء من التزامها التاريخي والسياسي تجاه القضية الفلسطينية. الدور الأردني يعكس رؤية شاملة تسعى إلى تحسين حياة سكان القطاع وتخفيف المعاناة الناجمة عن الاحتلال والحصار.