تشرح مصادر أمنية مواكبة لعملية ضبط الوجود السوري في لبنان بعض التفاصيل عن التحرك الذي تقوم به في هذا الإطار، مشيرة إلى أنه لا تراجع أبداً بشأن هذا الأمر باعتبار أن التوجيهات صارمة جداً لقمع كل المخالفات المرتبطة بالنازحين.
وذكر أحد المصادر أن الحملة لن توفر أي منطقة، في حين أن هناك "تعاوناً شاملاً" بين أهالي المناطق والقوى الأمنية العاملة على ضبط أنشطة السوريين.
بدوره، قال مصدرٌ سياسي مقرب من "قوى الثامن من آذار" تعليقاً على تلك الحملة: "كانت يجب أن تكون منذ زمن.. لا غطاء على أحد والتنظيم مطلوبٌ ونحن نؤيده ولا اعتراض على أي خطوة تقومُ بها القوى الأمنية". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: توجيهات الرئيس بإرسال قوافل مساعدات إلى لبنان يؤكد موقفه الداعم للشعوب العربية
أشاد ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر الكامل للبنان ووقوفها بجانبه في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيه، وإصدار توجيهات الرئاسية بتوجيه قوافل الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية الطبية والغذائية إلى الشعب اللبناني الشقيق، دعمًا ومساندة له في مواجهة تداعيات الحرب التي يشهدها والهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وهو ما يؤكد موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعوب العربية والرافض للانتهاكات الإسرائيلية.
توسع رقعة الصراع العربي الإسرائيليوأكد حسان في بيان، أن توسع رقعة الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة هو نتاج صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي دون موقف دولي رادع لها، وهو ما حذرت مصر منه طيلة الفترة الماضية، وعملت على مناشدة القوى الدولية ومتخذي القرار، لتحذر مما تشهده المنطقة من صراع وما تقوم به إسرائيل من جرائم وانتهاكات وإبادة جماعية وتعدٍ على حقوق الشعوب وأرضيهم.
جرائم الكيان الصهيونيوقال أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن حكومة نتنياهو تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، وسعت في الأرض الفساد بسبب تخاذل المجتمع الدولي والصمت المتعمد تجاه جرائم الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن مصر حذرت من قبل من اتساع رقعة الصراع، كون ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات ينال من أمن واستقرار الشعوب، وقد يمتد هذا الصراع إلى خارج حدود المنطقة العربية، وينال من الأمن القومي للعالم كله.
وأضاف حسان أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في دعم كافة جهود السلام والأمن في المنطقة، وستبذل قصارى جهودها لإنهاء حالة الحرب السائدة في المنطقة العربية والإفريقية، والعمل على تهدئة الأوضاع انطلاقًا من مسؤوليتها وومكانتها وريادتها، حفاظًا على الأمن القومي الإقليمي والمحلي، وستكثف من خطواتها لوقف الحرب في غزة ولبنان والحفاظ على حق الشعوب العربية وردع الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي تهد أمن واستقرار وسلام المنطقة.