وزير الأوقاف يلتقي وفدًا من أعضاء «تنسيقية شباب الأحزاب» بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
التقى الدكتور محمد مختار جمعة ،وزير الأوقاف، بأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب ،اليوم الثلاثاء، بمبنى وزارة الأوقاف الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وخلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بنواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب بالمقر الجديد لوزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة نقلة حضارية بكل ما تعنيه الكلمة، وأنه قد تم تأهيل وتدريب موظفي الأوقاف على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
أخبار متعلقة
تنفيذ إزالة فورية في المهد ووقف بناء مخالف بدون ترخيص أملاك دولة في كفر الشيخ.. صور
«الأوقاف»: تكرار حرق المصحف في السويد والدنمارك يستدعى تعديل القوانين الداعمة للكراهية الدينية
هيئة الأوقاف تواصل تحقيق مستهدفاتها المالية ١٢.٨٪ زيادة في إيرادات شهر يوليو
وأكد وزير الأوقاف أن ديننا لا يعرف العشوائية في أي شيء، وأن الجمال فيه ليس أمرًا ثانويًّا ولا مظهريًّا بل هو جزء من صميم الشخصية السوية، ويجب علينا أن نعمل على بناء شخصية أبنائنا على ذلك، وأن نجعل هذا الجمال واقعًا في كل مفردات حياتنا، سواء في إنشاء المدن الجديدة وفي القلب منها العاصمة الإدارية الجديدة، وفي تشييد المساجد الجديدة وفي القلب منها مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، وفي كل جنبات حياتنا، وهو مشروع طموح يطمح إلى تحقيق أعلى مستوى من الجمال في بناء العمران وتكوين شخصية الإنسان، بحيث يصيران مع الزمن طبعًا لا تطبعًا، وهو الفهم الصحيح لمعنى الحضارة والرقي والذوق الرفيع.
وأوضح وزير الأوقاف أن الأوقاف معنية بشؤون الأسرة والتربية والنشء، كما ناقش معهم وجوه التعاون في العمل على بناء أسرة قوية متماسكة من خلال الاهتمام ببناء الوعي الرشيد للنشء، وقد سلكت وزارة الأوقاف في سبيل تحقيق ذلك العديد من الجوانب، والتي يأتي في مقدمتها الجانب الميداني.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف حرصت على التواجد ميدانيًّا بجميع مساجد الجمهورية من خلال أنشطتها المتنوعة والتي يأتي في مقدمتها البرنامج الصيفي للطفل والذي يحظى بإقبال كثيف، وقد حرصت وزارة الأوقاف من خلال البرنامج الصيفي للطفل على بناء الوعي الرشيد للطفل بناء كاملًا وسليمًا، وفي إطار إيمانها بأن بناء وعي الطفل لا يقل أهمية عن بناء الأوطان، أطلقت الوزارة في صيف العام الماضي 2022م (البرنامج الصيفي للطفل) من خلال (6862) مسجدًا، وفي صيف هذا العام ومع بداية شهر يونيو 2023م، أطلقت وزارة الأوقاف البرنامج الصيفي للطفل، والذي شهد إقبالًا كبيرًا فاق أعداد الأطفال في العام الماضي، فتم التوسع في عدد المساجد المقام بها النشاط؛ ليصل إلى (23) ألف مسجد هذا العام.
وأضاف: ومنها أيضًا جانب الإصدارات، حيث بلغت إصدارات وزارة الأوقاف حتى الآن 430 إصدارًا منها 25 إصدارًا ضمن سلسلة (رؤية) للنشء تم طباعتهم، و5 إصدارات قيد الطبع، كما تم ترجمة عدد من هذه الإصدارات إلى اللغات الأجنبية المختلفة تم طباعة 18 إصدارًا مترجمًا للنشء، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تعمل وفق منهجية متخصصة وتعمل على مراجعة ما تحتويه هذه الإصدارات لغويًّا ومعلوماتيًّا وثقافيًّا ودينيًّا قبل طباعتها وإصداراها، وهذه الإصدارات متوفرة بمكتبات المساجد، حيث أنشأنا ركن الطفل وتم تزويده بهذه الإصدارات، وقد أطلقت وزارة الأوقاف لقاء المكتبة، وهو لقاء أسبوعي لأول مرة يناقش أهم القضايا الثقافية بالمكتبات الكبرى بالمساجد، ويقوم على وجود أحد الأئمة باستضافة أساتذة الجامعة المتخصصين أو الأدباء أو الكتاب في لقاء أسبوعي بكل مكتبة، ليناقش مع رواد المكتبة أهم القضايا الثقافية التي تشغلهم، ويناقش معهم مضامين بعض الكتب التي تضمها المكتبة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن من جوانب الاهتمام بالنشء أيضًا المسابقات سواء أكانت تثقيفية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أم مسابقات قرآنية ولأول مرة خصصنا مليون ومائة وخمسين ألف جنيه لفرع الناشئة في المسابقة العالمية الثلاثين في القرآن الكريم، وهناك مسابقات خاصة لاكتشاف المواهب وأصحاب الأصوات الحسنة.
من جانبهم أشاد وفد نواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في رعاية النشء والاهتمام بهم من خلال برامجها التثقيفية المتنوعة بالمساجد، مؤكدين أن البرنامج الصيفي للأطفال يقدم الفكر الوسطي المستنير، ويسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات بوعي رشيد وعزيمة وإصرار، وهو نشاط مشرف وجهد مشكور لوزارة الأوقاف، موجهين الشكر لوزير الأوقاف لاهتمامه بملف الأطفال وجعله في المقدمة.
الأوقاف اخبار مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأوقاف اخبار مصر زي النهاردة تنسیقیة شباب الأحزاب الإداریة الجدیدة وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف من خلال
إقرأ أيضاً:
«التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة التربية والتعليم، أن اختيار الطلبة للمواد الدراسية ضمن المسارات التعليمية الجديدة، التي سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، يلعب دوراً مؤثراً في تحديد فرص قبولهم في الجامعات والتخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة التخطيط المبكر واتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة بالتنسيق مع ولي الأمر.
وأوضحت الوزارة، أن الطلبة الذين يقررون العام الدراسي المقبل الاستغناء عن مادة الفيزياء في المسار العام، عليهم اختيار مادة بديلة من المواد الاختيارية مثل العلوم الصحية أو الفنون أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، إلا أن هذا القرار قد يؤثر بشكل مباشر على فرص قبولهم في بعض التخصصات الجامعية، خصوصاً التخصصات العلمية، ما يستدعي مراجعة متطلبات الجامعات المستهدفة قبل اتخاذ القرار، وتوقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره بالموافقة.
كما شددت الوزارة على أن اختيار المواد والمسار الدراسي يجب أن يتماشى مع ميول الطالب وقدراته وطموحاته المستقبلية، مشيرة إلى أن الالتحاق بالتخصصات العلمية كالهندسة والطب يتطلب الدراسة في المسار المتقدم، وهو ما ينطبق أيضاً على طلبة المسار العام ضمن سيناريو (2) الذي يتضمن مادة الفيزياء، بشرط تحقيقهم للدرجات المطلوبة في الجامعات.
وبينت الوزارة أن رسوب الطالب في الصف الثاني عشر خلال العام الدراسي 2024-2025 يوجب عليه إعادة العام الدراسي وفق المسار والسيناريو الذي اختاره سابقاً. أما طلبة الصف الحادي عشر في حال الرسوب، فيجب عليهم اتباع السيناريو رقم (1) في كلا المسارين، بحيث يدرسون مادتين علميتين من أصل ثلاث.
وحول آلية الانتقال بين المسارات، أوضحت الوزارة أن التحويل من المسار العام إلى المتقدم متاح فقط لطلبة الصف التاسع، بشرط الحصول على 80 % فأكثر في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، ويتم ذلك خلال الفصل الدراسي الأول فقط، فيما لا يُسمح لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بإجراء هذا الانتقال في أي مرحلة.
وأكدت الوزارة أن التغييرات في السيناريو داخل المسار ذاته ممكنة فقط لطلبة الصف الحادي عشر خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، بينما يُمنع طلبة الصف الثاني عشر من تغيير السيناريو الذي اعتمدوه مسبقاً؛ بهدف ضمان استقرار المسار الأكاديمي في السنة الدراسية النهائية.
ودعت وزارة التربية والتعليم الطلبة وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار الأكاديمي، وتحمّل مسؤولية الخيارات الدراسية، بما يعزز فرص القبول الجامعي والنجاح المستقبلي.