غيثة مزور: المغرب منخرط بقوة للاستفادة من التكنولوجيات الرقمية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، الخميس بالرباط، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (17 ماي)، أن المغرب منخرط بقوة للاستفادة من التكنولوجيات الرقمية.
وقالت مزور، في كلمة تلتها بالنيابة عنها، الكاتبة العامة لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، سارة العمراني، في إطار لقاء تحت شعار “الابتكار الرقمي في خدمة التنمية المستدامة ” أن “المغرب منخرط بقوة للاستفادة من التكنولوجيات الرقمية لرسم معالم مستقبل واعد وأكثر استدامة لمواطنيه”.
وذكرت، في هذا السياق، ببعض المبادرات الهامة التي تم تنزيلها لتسريع وتيرة التحول الرقمي بالمملكة، ولاسيما إرساء البنية التحتية الرقمية، والتي أحرز المغرب بفضلها تقدما في مجال الربط واعتماد تكنولوجيات رقمية.
وأضافت، في هذا الاتجاه، أن “المغرب حقق تقدما ملحوظا في مجال رقمنة الخدمات العمومية حيث أصبح يتوفر اليوم على أكثر من 600 خدمة إلكترونية”.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية التنمية الرقمية، المغرب الرقمي 2030، التي تشرف عليها الوزارة، أوضحت السيدة مزور أن هذه الاستراتيجية تسعى إلى أن تجعل من المغرب مركزا رقميا لتسريع تنميته المجالية والاقتصادية والاجتماعية، وإحداث فرص شغل مؤهلة والمساهمة في التنمية المستدامة.
كما عبرت الوزيرة عن ارتياحها إزاء “النتائج الاستثنائية” التي تعد ثمرة لجهود المملكة الرامية إلى الرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني وتعزيز القدرات الإنتاجية وتحفيز التشغيل عن طريق جذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والدولية.
من جهته، أكد المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، أن المغرب ووعيا منه بالدور الهام الذي تضطلع به الرقمنة في التنمية المستدامة، عمل خلال السنوات الأخيرة، على تسريع التنمية الرقمية وباشر العديد من الأعمال والمبادرات في هذا الاتجاه.
وأبرز الملياني أنه في الوقت الذي تتجه فيه المجتمعات أكثر فأكثر إلى الرقمنة، فقد أضحى من الضروري أن تقترن التحولات الرقمية والبيئية مع بعضها، مسجلا أن ذلك يتطلب تعزيز الاستخدام المسؤول للرقمنة مع استغلال الإمكانيات التي توفرها للمساهمة في تأمين مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتطرق، من جهة أخرى، إلى خارطة الطريق التي وضعتها وكالة التنمية الرقمية، والتي تشمل أوراشا تحظى بالأولوية لتسريع رقمنة المجتمع، موضحا أن هذه المشاريع تتمحور حول ثلاثة محاور، تتمثل في الحكومة الذكية، والمنظومة الرقمية والابتكار، والإدماج الاجتماعي والتنمية البشرية.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظمته وكالة التنمية الرقمية بشراكة مع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مناسبة للمشاركين للتطرق لمواضيع مختلفة، وعلى الخصوص، “الاتجاهات الحالية للابتكار الرقمي على الصعيد العالمي وتأثيرها على التنمية المستدامة”، و”إدماج التكنولوجيات الرقمية للاستجابة لرهانات التنمية المستدامة” و”التكنولوجيات الناشئة والتأثير الاجتماعي والبيئي”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة التنمیة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي
تشارك مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين في فعاليات الأسبوع بجلسة علمية تحت عنوان "مكتبة الإسكندرية والاستدامة: دور المؤسسات الثقافية في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي" يشارك فيها عدد كبير من خبراء الاستدامة بالوطن العربي وهم الدكتور حسين أباظة؛ مستشار دولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ورئيس برنامج الاقتصاد والتجارة الدولية بمنظمة الأمم المتحدة للبيئة سابقًا، والمهندسة سماح صالح؛ رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة المصرية، والسيد حسن محمد بوهزاع؛ رئيس الاتحاد العربي للتطوع، مملكة البحرين، والدكتور حمد عبد الرحمن البقيشي؛ المدير التنفيذي لجمعية الفجيرة الاجتماعية والثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور هشام العسكري؛ أستاذ الاستشعار عن بُعد وعلوم نظم الارض بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة الامريكية، ونائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الأسبق، والدكتورة أكاتسوكي تاكاهاشي؛ أخصائي برامج الثقافة بالمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة.
تدير الجلسة الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث العلمي الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
جاء ذلك خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة وإدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، حيث سيتم التعاون بين المكتبة والجامعة في عقد مؤتمرات علمية وندوات متخصصة وبرامج تدريبية وورش عمل وغيرها من الأنشطة المختلفة في مجال التنمية المستدامة مع التركيز على قطاعي الشباب والمرأة، إلى جانب إجراء دراسات وأبحاث مشتركة متخصصة في مجال التنمية