صور من منطقة الشعلة.. الالاف يستعدون لـالصلاة الموحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أفاد مراسل السومرية نيوز، اليوم الجمعة، بتوافد أعداد كبيرة من أنصار التيار الصدري إلى منطقة الشعلة، غربي العاصمة بغداد؛ استعداداً لـ"الصلاة الموحدة". وقال مراسلنا، إن أعداداً كبيرة من أنصار التيار الصدري مستمرة بالقدوم، إلى منطقة الشعلة في بغداد؛ استعداداً للصلاة الموحدة التي دعا إليها السيد الصدر دعماً لعطلة "عيد الغدير".
وأشار إلى أن هناك استعدادات أمنية وخدمية كبيرة لتلبية احتياجات القادمين من المناطق الاخرى.
وفي وقت سابق، دعا زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، لصلاة جمعة موحدة دعماً لعطلة "عيد الغدير".
وجاء في وثيقة مذيلة بختم الاشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة، ما نصه: "مساندة لامر الشعب العراقي والأغلبية الوطنية المعتدلة بكل طوائفها الذي اعلن عنه السيد مقتدى الصدر في جعل عيد الغدير عطلة رسمية عامة تقرر ان تكون صلاة الجمعة لهذا الأسبوع موحدة في كل محافظة نصرة للدين والمذهب والعقيدة ومحبي الاعتدال من الشيعة والسنة والمستضعفين".
وأضافت الوثيقة: "صلاة الجمعة الموحدة في بغداد تكون بجانب الكرخ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، البنك المركزي، جهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم باتت شبه كاملة، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة من قوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار كامل.
أوضح ميرغني، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وعمل مخطط له بعناية، مشيرًا إلى أن الجيش اتبع تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.
وأضاف أن المعركة الفاصلة كانت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني الزحف التدريجي المدروس، انطلاقًا من مدينة مدني، ثم إلى ولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.
أبرز ميرغني أن المفاجأة الحقيقية لم تكن فقط سقوط القصر الجمهوري، بل استعادة كل المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.
خلافًا لما يعتقده البعض، توقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا من الخرطوم، مشيرًا إلى أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري سيؤديان إلى حسم سريع، ربما بشكل يفاجئ الجميع.