جمعية الصداقة الايطالية العربية تنظم ندوة لدعم السلام في السودان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نظمت جمعية الصداقة الإيطالية العربية، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، ندوة لدعم السلام في السودان على الصعيد الانساني بعد مرور سنة تقريبًا على الحرب.
وذكرت الجمعية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنها "نظمت مع منظمة Welcom Association Italy ندوة حول السودان لتكون بداية لحملات متتالية لدعم الشعب السودان خصوصا على الصعيد الانساني بعد مرور سنة تقريبا على الحرب الدائرة في البلد العربي المنسي، بحضور نخبة من المثقفين والاعلاميين والمتخصصين في الشؤون الافريقية".
واضافت أن "المشاركين نددوا في الندوة بتخاذل المنظمات الدولية، ولاسيما الاتحاد الأوروبي الذي تخلى حتى عن موقفه الانساني تجاه السودان واقتصر دور ايطاليا على شجاعة بعض المنظمات الانسانية التي لم تترك بلد الشعب الطيب وحده".
وتابعت الجمعية ان "الندوة شاركت فيها منظمة اطباء بلا حدود وهي المنظمة التي تقدم الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في الدول المجاورة للسودان، وسفير السودان في روما احمد الطيب والصحافية والناشطة الإيطالية انطونيلا نابولي والسفير والكاتب برونو سكابيني ورئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية فرانكو عبد القادر عميش الذي أفتتح الندوة مع نائب امين عام جمعية welcome Italy Association كارلو بالمبو".
واكد السفير السوداني خلال الندوة على "استمرار عمل الحكومة السودانية من اجل ايجاد حل عبر التفاوض ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة تطرق الى عمليات قتل وانتهاكات على يد قوات (الدعم السريع) ضد السكان الامنين الفظائع".
وقال ان "قوات الدعم السريع لم تلتزم لاتفاق جدة لنهاية الصراع"، مطالبا "المجتمع الدولي وجميع المنظمات بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع وبأشد العبارات".
من جانبهم اعتبروا "الحاضرون تحقيق الامن والاستقرار في السودان اساسي للنهوض والتقدم لما يمتله السودان من خيرات وثروات".
وفي نهاية اللقاء قدمت الفنانة الشابة إيزابيل سالاري لوحة تشكيلية لسفير السودان علي طفل يحمل أجنحة السلام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
أعربت السعودية، الجمعة، عن رفضها أي خطوات أو إجراءات "غير شرعية" تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية في السودان.
جاء ذلك تعقيبا على توقيع "قوات الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، في 22 فبراير/ شباط الجاري، ميثاقا سياسيا لتشكيل "حكومة موازية" للسلطات في الخرطوم، وسط احتجاج الأخيرة على استضافة كينيا "مؤامرة تأسيس حكومة" للدعم السريع.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن "المملكة ترفض أي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان، قد تمس وحدته ولا تعبر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية".
وأكد البيان "موقف المملكة الثابت تجاه دعم السودان، وتجاه أمنه واستقراره ووحدة أراضيه"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
ودعت المملكة في البيان ذاته الأطراف السودانية إلى "تغليب مصلحة السودان على أي مصالح فئوية، والعمل على تجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى".
كما جددت التزامها بـ"استمرار بذل كل الجهود لوقف الحرب في السودان وتحقيق السلام بما ينسجم مع إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023".
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا