دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحتضن الأردن العديد من التشكيلات الصخرية المتنوعة، وقد يكون وادي "أم رميث"، في منطقة الحميمة بالعقبة، من أشهرها. 

"أعجوبة طبيعية"

يُعتبر وادي "أم رميث" مقصدًا مثاليًا للعديد من مُحبّي المغامرة، والاستكشاف، والمشي لمسافات طويلة.

وفي شهر فبراير/ شباط من عام 2024، تشجّعت مدونة السفر الأردنية، ندى معاذ، على زيارته مع الأصدقاء، ورصده بعدسة كاميرتها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

وقالت معاذ في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "يُعتبر أحد أجمل الأودية الموجودة بالبلاد".

ويمتاز الوادي بتشكيلات صخرية ساحرة. حيث تتواجد شقوق ضيقة مبهرة يستطيع المغامرون المشي من خلالها. كما توجد مناطق مظلمة تمامًا وانزلاقات صخرية تحتاج لمهارات عالية وأدوات جبلية خاصة لاجتيازها.

وأوضحت معاذ أن التحضيرات لرحلة المشي لمسافات طويلة، أو كما تُعرف بـ"الهايكنغ"، يجب أن تأخذ في عين الاعتبار ما يلي:

الموقعالطقسمستوى صعوبة المساراختيار حذاء وملابس ملائمة 

ومن الضروري أن يتجهز مُحبّو المغامرة لأي تغيّرات مفاجئة في الطقس، كما يمكن أن تكون بعض المسارات أكثر صعوبة أو وعورة، مما كان متوقعًا.

View this post on Instagram

A post shared by Nada Muath | ندى معاذ ???????? (@nada_muath)

واستغرقت رحلة معاذ حوالي 6 ساعات متواصلة، مع أخذ استراحات بسيطة.

وحازت المشاهد التي صورتها على إعجاب العديد من متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تفاجأ كثيرون بوجود مثل هذا الموقع في الأردن.

متى تزوره؟

أولًا، يجب أن تكون درجات الحرارة معتدلة. وتنصح مدونة السفر الأردنية بتفادي أوقات تساقط الأمطار لضمان تجربة آمنة ومميزة.

الأردنتجاربمغامراتنشر الجمعة، 17 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تجارب مغامرات

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • حزب الله بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع
  • البخيتي: إسناد غزة ليس مغامرة وسنستهدف أميركا أينما طالتها أيدينا
  • الجمعة.. مصطفى حجاج يحيي سهرة رمضانية غنائية مميزة
  • الإفتاء الأردنية توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقدا
  • ليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد
  • سول تشهد مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة لعزل الرئيس يون سوك يول
  • سول تشهد مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة لعزل الرئيس
  • الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
  • الأمير ويليام يفضل ميسي على رونالدو