بين زوايا ضيقة وأخرى مظلمة تمامًا.. شاهد مغامرة تتجول وسط أعجوبة ساحرة بالأردن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحتضن الأردن العديد من التشكيلات الصخرية المتنوعة، وقد يكون وادي "أم رميث"، في منطقة الحميمة بالعقبة، من أشهرها.
"أعجوبة طبيعية"يُعتبر وادي "أم رميث" مقصدًا مثاليًا للعديد من مُحبّي المغامرة، والاستكشاف، والمشي لمسافات طويلة.
وفي شهر فبراير/ شباط من عام 2024، تشجّعت مدونة السفر الأردنية، ندى معاذ، على زيارته مع الأصدقاء، ورصده بعدسة كاميرتها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقالت معاذ في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "يُعتبر أحد أجمل الأودية الموجودة بالبلاد".
ويمتاز الوادي بتشكيلات صخرية ساحرة. حيث تتواجد شقوق ضيقة مبهرة يستطيع المغامرون المشي من خلالها. كما توجد مناطق مظلمة تمامًا وانزلاقات صخرية تحتاج لمهارات عالية وأدوات جبلية خاصة لاجتيازها.
وأوضحت معاذ أن التحضيرات لرحلة المشي لمسافات طويلة، أو كما تُعرف بـ"الهايكنغ"، يجب أن تأخذ في عين الاعتبار ما يلي:
الموقعالطقسمستوى صعوبة المساراختيار حذاء وملابس ملائمةومن الضروري أن يتجهز مُحبّو المغامرة لأي تغيّرات مفاجئة في الطقس، كما يمكن أن تكون بعض المسارات أكثر صعوبة أو وعورة، مما كان متوقعًا.
View this post on InstagramA post shared by Nada Muath | ندى معاذ ???????? (@nada_muath)
واستغرقت رحلة معاذ حوالي 6 ساعات متواصلة، مع أخذ استراحات بسيطة.
وحازت المشاهد التي صورتها على إعجاب العديد من متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تفاجأ كثيرون بوجود مثل هذا الموقع في الأردن.
متى تزوره؟
أولًا، يجب أن تكون درجات الحرارة معتدلة. وتنصح مدونة السفر الأردنية بتفادي أوقات تساقط الأمطار لضمان تجربة آمنة ومميزة.
الأردنتجاربمغامراتنشر الجمعة، 17 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق