كيف ينقل حزب الله صواريخه ضمن الجنوب؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تساؤلات كثيرة طُرحت عن الطرق التي يعتمدها "حزب الله" لنقل أسلحته إلى جنوب لبنان وذلك في خضم المعركة القائمة ضد العدو الإسرائيليّ.
مصادر معنية بالشؤون العسكرية كشفت لـ"لبنان24" أنّ "حزب الله" يعتمد إجراءات عسكريّة "تمويهية" جديدة لإنتقال عناصره وذخائره وصواريخه ضمن الجنوب، وذلك تجنباً لاكتشافها من قبل الطائرات التجسسية.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هناك "تكتيكات" جديدة يجري استخدامها في الميدان وتتبدّل مع تبدل الوقائع العسكرية، موضحة أن عملية نقل الأسلحة والصواريخ والذخائر تتم عبر مستويات مختلفة وعبر ما يسمى بـ"خط الإمداد" الذي يرتبطُ مباشرةً بغرف عمليات ميدانية تُنسق عمليات نقل الأسلحة والصواريخ وفق الحاجات والأوقات.
ولفتت المصادر إلى أن لشبكة أنفاق "حزب الله" دوراً كبيراً في عملية نقل الصواريخ والأسلحة وحتى المقاتلين، موضحة أنّ تلك الأنفاق تربط مناطق مختلفة بين بعضها البعض وبالتالي يكون النشاط ضمنها أكثر مُحصناً وأماناً من النشاط في البر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد فن التنورة من أبرز الفنون الشعبية التي تضيء ليالي رمضان وتضفي أجواءً روحانية مميزة. ومن بين أبرز نجوم هذا الفن، برز اسم الفنان أحمد عبد العظيم، الذي لُقب بـ"سندباد التنورة" نظرًا لترحاله المستمر لنشر هذا الفن في العديد من الدول العربية.
وأوضح عبد العظيم لـ "البوابة نيوز" أنه ساهم في نشر فن التنورة في محافظة الدقهلية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الرسمية مثل احتفالات أعياد الدقهلية وحفلات أكتوبر. كما شارك في حفلات دولية في الإمارات، قطر، البحرين، العراق، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركته في حفل ختام الدورة الآسيوية عام 2006، وإحياء ليالي رمضان والاحتفال بالعيد القومي للإمارات، حيث حظي بتكريم من عدة دول عربية تقديرًا لإبداعه في هذا الفن.
لم يكتفِ "عبد العظيم" بالأداء التقليدي، بل استحدث عناصر جديدة لجذب الجماهير، حيث أدخل عرائس الماريونت في رقصات التنورة، مما جعل عروضه مفضلة لدى الأسر والأطفال. وقدم شخصيات شهيرة مثل "بوجي وطمطم"، و"باربي"، و"سبونج بوب"، بالإضافة إلى عروسة ماريونت على هيئة حصان ورقاصة شرقية في الأفراح.
إلى جانب نجاحه الفني، يحرص عبد العظيم على المشاركة في الحفلات الخيرية، خاصة تلك الموجهة لذوي الهمم وكبار السن، كما شارك في فعاليات تابعة لوزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ونال تكريمًا من مسؤوليها.
وعن بدايته، يروي عبد العظيم أنه كان لاعب درامز في فرقة المنصورة القومية للموسيقى النحاسية، لكن شغفه بالفنون الشعبية بدأ بعد مشاهدته لعرض تنورة في مهرجان الإسماعيلية، ليقرر احترافه بعد تعلّمه على يد أحد الفنانين المتخصصين. ومنذ ذلك الحين، أصبح سفيرًا لهذا الفن التراثي في مختلف المحافل العربية والدولية.
يشير إلى أن فن التنورة يعود أصله إلى تركيا، وانتقل إلى مصر خلال العصر الفاطمي، لكنه تطور مع الزمن ليشمل أنواعًا متعددة مثل التنورة الاستعراضية المضيئة، التنورة المولوية، وتنورة الدفوف والشماسي.
بفضل شغفه وموهبته، نجح أحمد عبد العظيم في إعادة إحياء فن التنورة بأسلوب عصري يجذب الأجيال الجديدة، ليظل هذا الفن التراثي نابضًا بالحياة عبر الزمن.