القاهرة الإخبارية: تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة في المحافظة الوسطى وتشن غاراتها باتجاه مدينة رفح الفلسطينية أقصى الجنوب، والتي تتعرض منذ قرابة 10 أيام إلى اجتياح إسرائيلي عسكري على المستوى البري للمحافظة و-تحديدا- بالمناطق الشرقية ووسط المدينة، وكذلك لإطلاق نار وقذائف باتجاه المناطق الغربية من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تجوب قبالة شواطئ قطاع غزة.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أن الآليات العسكرية الإسرائيلي تجتاح مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتدمر مربعات سكنية بأكملها داخله، وصولا للمخيم وسط إطلاق مكثف للقذائف من المدفعية الإسرائيلية التي لا تتوقف، وكذلك إطلاق الرصاص من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتواجدة على الأرض باتجاه المواطنين الفلسطينيين ومبانيهم ومنازلهم والطرقات.
ولفت أن المنطقة الشمالية من هذا المخيم، حيث مدخل مدينة بيت حانون تشهد توغلا لآليات عسكرية إسرائيلية التي تجرف مداخل هذا المخيم، وتفرض حصارا على المدينة ومركزي للإيواء مما يثير حالة من الرعب والخوف في صفوف المواطنين في هذه المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الآليات العسكرية الزوارق الحربية الطائرات الحربية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إطلاق صواريخ يثير استنفارًا في الجبهة الداخلية الإسرائيلية
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت ، صباح اليوم ، في مناطق مرغليوت وكريات شمونة والمنارة شمال فلسطين المحتلة ، بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وأكدت السلطات الإسرائيلية أن المنظومات الدفاعية جرى تفعيلها للتصدي للهجمات، دون أن تعلن حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأشار بيان الجبهة الداخلية إلى أن السكان في تلك المناطق تلقوا تعليمات بالتوجه إلى الملاجئ والبقاء في أماكن آمنة حتى إشعار آخر، وسط استمرار تقييم الوضع الميداني من قبل الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن أصوات انفجارات سمعت في المناطق المستهدفة، ما يعكس نشاطًا للمنظومات الدفاعية الإسرائيلية في محاولة لاعتراض الصواريخ، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تشهد المنطقة اشتباكات متكررة بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة منذ بداية التصعيد في الأسابيع الماضية.
الجيش الإسرائيلي أكد في بيان لاحق أنه يتابع الموقف عن كثب، وأنه لن يتردد في الرد على أي تهديد يمس أمن مواطنيه، وأضاف أن القيادات الأمنية تدرس الخيارات المتاحة لضمان تهدئة الموقف، مع التأكيد على جاهزية القوات لأي تصعيد محتمل.
التوتر الحالي يزيد المخاوف من توسع دائرة العنف في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما يعكس حالة من الاحتقان الإقليمي غير المسبوق.
بوريل: لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل
أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان، مشددًا على ضرورة ممارسة ضغط دولي على إسرائيل لقبول هذا المقترح، وأشار إلى أن مخاوف إسرائيل الأمنية "عولجت بالكامل"، داعيًا إلى التحرك العاجل لتجنب مزيد من التدهور في المنطقة.
وفي حديثه عن الأوضاع الإنسانية، كشف بوريل أن نحو 100 ألف منزل دُمر في لبنان بسبب التصعيد الأخير، معتبرًا أن الوضع الإنساني الكارثي يستدعي تدخلًا دوليًا لوقف المعاناة، وأضاف أن الوضع في غزة "أسوأ بكثير"، حيث يعاني 250 ألف شخص في شمال القطاع من ظروف قاسية، مع نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى المناطق المتضررة.
واتهم بوريل إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح ضد السكان في شمال غزة، الذين تُركوا وحدهم لمواجهة الكارثة الإنسانية، كما طالب بتوجه الدول الأعضاء إلى مجلس الأمن لطرح مسألة إيصال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن استيائه من تقاعس المجتمع الدولي في مواجهة هذا الوضع.
وفي سياق آخر، أكد بوريل أن الدول الأوروبية ستلتزم بواجباتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار المحكمة بحق المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وقال بوريل: "لا يمكننا قبول المحكمة الجنائية عندما تكون ضد بوتين، ومعارضتها عندما تصدر قرارات ضد نتنياهو".
تأتي تصريحات بوريل في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاعات في المنطقة وتحقيق التهدئة، وسط انتقادات متزايدة لعدم قدرة الأمم المتحدة على تقديم الدعم الإنساني اللازم