قال القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر إنه تم منح المسار السياسي أكثر مما ينبغي للوصول إلى الانتخابات الرئاسية، وإن "أعداء الديمقراطية أقسموا بأن المشير لن يترشح".

خلال مؤتمر صحفي عقب استقالته.. المبعوث الأممي يكشف عن عاملين وراء تدهور الوضع في ليبيا

وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لـ"عملية الكرامة" في بنغازي، أشار حفتر إلى أنه "على الرغم مما تحقق من إنجازات على الصعيد العسكري والأمني، وفي مجالات التنمية والبناء ظل المسار السياسي يراوح مكانه، اجتماعات تليها اجتماعات، وفود تذهب وتجيء، وبيانات ساخطة تليها بيانات أشد سخطا ووعود فارغة"، معتبرا أن ذلك "منهج مخطط له بعناية فائقة ليبقى الحال على ما هو عليه".

وأضاف: "هم يخشون الانتخابات، لأن الديمقراطية سترمي بهم خارج دائرة التاريخ، وحجتهم في ذلك أننا عسكريون.. نعم نحن عسكريون في ميادين القتال، ولكننا مدنيون في مجالات البناء والإعمار"، مؤكدا "أننا مدنيون على دعمنا اللامحدود للحكومة الدستورية الشرعية ومؤسساتها كي ترقى بمستوى أدائها، ونحن مؤمنون بالديمقراطية والتبادل السلمي على السلطة، ومدنيون بدعمنا لكل المبادرات التي يهمها إجراء انتخابات نزيهة وشفافة".

ولفت إلى "أننا منحنا الفرص أكثر مما ينبغي، على أمل أن يتطور المشهد السياسي بالتوافق والتراضي، وطلبنا من كل القوى الوطنية بمنح المسار السياسي وقتا إضافيا، وندعوهم من جديد للعمل الجاد لتصدر المشهد والإجماع على رؤية وطنية جامعة تضمن وحدة البلاد وبناء الدولة، تحت راية الحرية والديمقراطية وفي حماية ودعم القوات المسلحة".

المصدر: "الوسط"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات خليفة حفتر طرابلس المسار السیاسی

إقرأ أيضاً:

أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": أول تحرك سياسي علني ل"حزب الله" بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائيةفي الجنوب، تبدى في زيارة المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزبوفيق صفا لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.  

يتحدث عضو "تكتل لبنان القوي" النائب غسان عطاالله إلى "النهار" عن أبعادهذا اللقاء عند التيار وعنصر الاستفادة منه، فيقول: "لا نخفي أننا نحبذالحفاظ على علاقة دائمة ومستقرة مع الثنائي الشيعي، ففي موازاة علاقتنا الآخذة بالتطور مع الرئيس بري، بقيت علاقتنا معقولة مع الحزب على رغم ماظهر من تعارضات بيننا حيال الكثير من الملفات، وكان آخرها اعتراضنا الشديدعلى حرب الإسناد لغزة التي خاضها الحزب على مدى 14 شهرا. ومع كل هذهالتباين، حرصنا على إبقاء خيوط التواصل والكلام مع الحزب قائمة".
"ومن هذه المنطلقات"، يستطرد عطاالله، "أتى استقبالنا موفد الحزب عندماطرق بابنا، ونحن نرى أنه لقاء ضروري وله أبعاده مستقبلا".

وردا على سؤال عن علاقة هذا اللقاء بالاستحقاق الرئاسي الذي طغى على ماعداه أخيرا، يجيب: "كان لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع الحساس، لكنالحزب وسواه من القوى يعرفون موقفنا في هذا الصدد، وهو أننا مع رئيستوافقي يرضي أغلبية اللبنانيين إن لم يكن جميعهم، لأن المهم هو العملية السياسية التي ستلي الرئاسة، أي ما يتصل باستيلاد حكومة إنقاذ وطني".

ويضيف: "زدنا اقتناعا بهذا التوجه بعد الحرب الأخيرة وما تلاها من نتائجوتداعيات، وصرنا على يقين بضرورة الإتيان برئيس يخرج من الرحم المسيحي،وينال رضا الداخل واحترام الخارج ودعمه، فضلا عن أننا لا يمكن أن نرتضيإطلاقا برئيس استفزازي او رئيس تحدّ".
 

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل القرين عندما تحزن؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها تقيك شروره
  • عسكريون وسياسيون: اليمن بات القوة الفاعلة في المنطقة
  • ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما .. لا ينبغي أن تديرها الصين
  • بعد مرور أكثر من سنتين على تشكيل حكومته..السوداني”يتذكر أهمية تنفيذ ورقة الإتفاق السياسي مع حزب تقدم”
  • ونيس: اجتماع بوزنيقة وضع معالم المسار السياسي
  • قوات كييف تفقد أكثر من 300 عسكري في كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية
  • بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
  • عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
  • «الشبح» يُبعد ماونت «فترة طويلة»
  • أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟