لبنان ٢٤:
2025-04-07@06:58:00 GMT

سلام: قطر تضاعف الجهود لإخراج لبنان من أزمته

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

سلام: قطر تضاعف الجهود لإخراج لبنان من أزمته

أشاد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، في حديث صحفي، "بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب اللبناني ووقوفها الدائم إلى جانبه في كل الأزمات، وحرصها الكبير على استقرار لبنان وازدهاره". وأكد بعد زيارته  اخيرًا الى الدوحة، أن "دولة قطر تواصل مضاعفة الجهود لإخراج لبنان من أزمته"، معتبرا "أن وجود قطر في اللجنة الخماسية ضمانة لاستمرار عمل اللجنة، حيث تلعب الدوحة دورا مهما في تقريب وجهات النظر بين الأطراف والقوى اللبنانية".

وأعلن انه "لمس تجاوبا من المسؤولين القطريين لإعادة تفعيل اللجنة المشتركة اللبنانية القطرية خلال الفترة المقبلة". ولفت الى انه لمس من خلال لقاءاته مع عدد من المسؤولين القطريين ان "دولة قطر حريصة على منع انهيار لبنان"، وقال : "غالبا ما تكون زيارتنا الى الدوحة ايجابية جدا وقريبة الى الواقع اللبناني، لان قطر تشتغل على مستويات عدة مع لبنان. أولا في الشق السياسي هناك التركيز على موضوع اللجنة الخماسية وانتخاب الرئيس وهذا الشيء يعكس حرص أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والقيادات القطرية على تسوية الاوضاع في لبنان لتحقيق الاستقرار والسلام لهذا البلد وخصوصا ان قطر اثبتت قدرتها على فهم تفاصيل الساحة اللبنانية". أضاف: "كما ان قطر تؤمن ان لبنان بالقليل من الاستقرار والهدوء يمكنه أن يكون وجهة فريدة من نوعها للاستثمارات في قطاعات كثيرة مهمة. فقطر اليوم قريبة جدا من لبنان من ناحية العمل على ايجاد الحلول". وعن نظرته الى الجهود القطرية في حل الأزمة اللبنانية، قال: "تكللت زيارتي الى الدوحة بلقاء مهم مع  رئيس الوزراء الذي اكد حرص قطر الدائم على استقرار لبنان وازدهاره وعلى دعمها الثابت للبنان وشعبه، وابدى ترحيبه بتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، كما جدد تأكيد عزم قطر على إيجاد حلول للازمة السياسية في لبنان والرسالة المهمة التي ارسلها معي الى اللبنانيين هي ان قطر الى جانب لبنان، وستكون أقرب حتى بلوغ الحل المنشود، وستبقى قطر اول من سيكون الى جانب لبنان. وهذه رسالة مهمة جدا". ووصف العلاقات اللبنانية – القطرية بـ "التاريخية الوطيدة والمتجذرة"، وقال: "هي في حالة نمو وتطور مستمر في كل المجالات". وعن عمل "اللجنة الخماسية" ودورها مستقبلا، قال: "لعل ضمانة استمرار عمل اللجنة الخماسية وجود دولة قطر بين أعضائها، حيث يلعب الجانب القطري دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف والقوى اللبنانية وايجاد اسرع الحلول. فرسالة قطر واضحة وصريحة وهي مضاعفة الجهود للوصول الى حل يرضي جميع اللبنانيين وقد لمست جهوزية قطر لاستضافة مؤتمر الدوحة 2 لكنها لن تجازف في طرح الموضوع قبل نضوجه لدى الجميع، وضمان نجاح مؤتمر الحوار في الدوحة 2. وقطر لا تريد ان تغامر بأي ملف لبناني يكون فيه نقاط ضعف ولا توصل الى حل نهائي وتفاهم متكامل بين الجميع". وبالنسبة الى كيفية الخروج من الازمة الاقتصادية، اعتبر ان "الاقتصاد اللبناني ينازع ولكنه صامد نتيجة فتح الابواب أمام المؤسسات اللبنانية للعمل في الخارج، لكن اكبر مشكلة، تكمن في الاصلاحات المطلوبة في القطاع المصرفي، اليوم ذهبنا الى البنك الدولي وصندوق النقد وكان من الواضح ان المطلوب من لبنان العمل بسرعة لانجاز ما هو مطلوب لاستقطاب الثقة، ونحن قلنا ان الثقة لا تقدم، الثقة تكتسب".

ختم:"اليوم هناك عمل كبير علينا القيام به لنستطيع ان نثبت ان الاصلاحات سنمشي بها وحتى لا يبقى اي نكد سياسي يخلق انهيارا اقتصاديا أكبر. من دون إصلاحات في القطاع المصرفي، لا يمكننا الحديث عن عودة طبيعية الى الحياة الاقتصادية في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة دولة قطر ان قطر

إقرأ أيضاً:

سلام: لبنان يواصل مساعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب

لبنان – أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس الجمعة، أن بلاده تواصل مساعيها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب بشكل كامل.

وحيّا سلام، أهالي قرى الجنوب على تمسكهم بقراهم وبلداتهم، وذلك خلال استقباله وفداً من رؤساء بلديات القرى الحدودية.

وفي بيان لمكتبه الاعلامي، أشار سلام، إلى أنه يقف إلى جانب الأهالي في الحصول على الدعم اللازم من الحكومة اللبنانية لتثبيتهم في أراضيهم، وإعادة إعمار ما تهدّم من بيوتهم، من دون أي يلحق الغبن بأحد منهم.

كما أكد على أن بداية عملية إعادة الإعمار ستنطلق من ترميم البنى التحتية من طرقات وماء وكهرباء واتصالات.

وكشف سلام، عن خطة يتم العمل عليها مع البنك الدولي، على أن تكون عادلة بين مختلف القرى والبلدات.

واعتبر أن استهداف مدينة صيدا (جنوب) أو أي منطقة لبنانية أخرى “اعتداء صارخ على سيادة البلاد، وخرق واضح للقرار 1701، ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الاعمال العدائية”.

وفي عام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وقال سلام: “مجدداً تستهدف إسرائيل ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب”.

وشدد على ضرورة ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة، التي تطال مختلف المناطق، ولا سيما السكنية.

واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على ضرورة وقف كامل للعمليات العسكرية.

بعد اللقاء، قال رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري، في كلمة باسم الوفد، إن “‏القرى الحدودية المدمرة، التي تعيش ظروفاً صعبة في هذه الأيام، تفتقر إلى الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والأمن، الذي هو مسألة مهمة جداً”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله القيادي بحركة الفصائل الفلسطينية حسن فرحات، بغارة جوية استهدفت صيدا، فيما نعته “كتائب القسام”.

وقال الجيش، في بيان، إنه هاجم “الليلة الماضية بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات منطقة صيدا، وقضى على حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحركة الفصائل الفلسطينية في لبنان”، على حد تعبيره.

وزعم أن فرحات “روّج خلال الحرب لمخططات عديدة ضد قوات الجيش ومواطني دولة إسرائيل فيما كان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة صفد التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود في 14 فبراير (شباط) 2024”.

وادعى الجيش أن فرحات “كان يعمل على الدفع بمخططات ضد إسرائيل على مدار الأشهر الماضية حيث شكلت أنشطته تهديدًا على إسرائيل مواطنيها”.

من جهتها، نعت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة الفصائل الفلسطينية، القيادي في صفوفها حسن أحمد فرحات، وابنته جنان ونجله حمزة.

وقالت “كتائب القسام” في بيان، إن الثلاثة قتلوا بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفتهم داخل شقتهم بصيدا.

كما قالت الحركة، في بيان منفصل، إن فرحات وعائلته “ارتقوا إثر غارة صهيونية غادرة استهدفت منزلهم في صيدا فجر الجمعة”.

وقبل ساعات، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، في بيان، إن 3 أشخاص قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت شقة في صيدا فجرا، دون ذكر تفاصيل.

ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في لبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • سلام يبحث مع أورتاغوس استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط لبحث تعزيز التعاون
  • في السرايا.. لقاء بين اورتاغوس وسلام
  • سلام: لبنان يواصل مساعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب
  • غدًا في السرايا.. سلام يلتقي الموفدة الأميركية أورتاغوس
  • غادة عبد الرازق: أسألهم لماذا لم يعطوني الجنسية اللبنانية.. فيديو
  • سلامة بحث والقائم باعمال السفارة القطرية في العلاقات
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداء الإسرائيلي على صيدا خرق فاضح للقرار 1701
  • نواف سلام: استهداف إسرائيل مدينة صيدا اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية