لبنان ٢٤:
2024-12-24@13:20:28 GMT

سلام: قطر تضاعف الجهود لإخراج لبنان من أزمته

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

سلام: قطر تضاعف الجهود لإخراج لبنان من أزمته

أشاد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، في حديث صحفي، "بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب اللبناني ووقوفها الدائم إلى جانبه في كل الأزمات، وحرصها الكبير على استقرار لبنان وازدهاره". وأكد بعد زيارته  اخيرًا الى الدوحة، أن "دولة قطر تواصل مضاعفة الجهود لإخراج لبنان من أزمته"، معتبرا "أن وجود قطر في اللجنة الخماسية ضمانة لاستمرار عمل اللجنة، حيث تلعب الدوحة دورا مهما في تقريب وجهات النظر بين الأطراف والقوى اللبنانية".

وأعلن انه "لمس تجاوبا من المسؤولين القطريين لإعادة تفعيل اللجنة المشتركة اللبنانية القطرية خلال الفترة المقبلة". ولفت الى انه لمس من خلال لقاءاته مع عدد من المسؤولين القطريين ان "دولة قطر حريصة على منع انهيار لبنان"، وقال : "غالبا ما تكون زيارتنا الى الدوحة ايجابية جدا وقريبة الى الواقع اللبناني، لان قطر تشتغل على مستويات عدة مع لبنان. أولا في الشق السياسي هناك التركيز على موضوع اللجنة الخماسية وانتخاب الرئيس وهذا الشيء يعكس حرص أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والقيادات القطرية على تسوية الاوضاع في لبنان لتحقيق الاستقرار والسلام لهذا البلد وخصوصا ان قطر اثبتت قدرتها على فهم تفاصيل الساحة اللبنانية". أضاف: "كما ان قطر تؤمن ان لبنان بالقليل من الاستقرار والهدوء يمكنه أن يكون وجهة فريدة من نوعها للاستثمارات في قطاعات كثيرة مهمة. فقطر اليوم قريبة جدا من لبنان من ناحية العمل على ايجاد الحلول". وعن نظرته الى الجهود القطرية في حل الأزمة اللبنانية، قال: "تكللت زيارتي الى الدوحة بلقاء مهم مع  رئيس الوزراء الذي اكد حرص قطر الدائم على استقرار لبنان وازدهاره وعلى دعمها الثابت للبنان وشعبه، وابدى ترحيبه بتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، كما جدد تأكيد عزم قطر على إيجاد حلول للازمة السياسية في لبنان والرسالة المهمة التي ارسلها معي الى اللبنانيين هي ان قطر الى جانب لبنان، وستكون أقرب حتى بلوغ الحل المنشود، وستبقى قطر اول من سيكون الى جانب لبنان. وهذه رسالة مهمة جدا". ووصف العلاقات اللبنانية – القطرية بـ "التاريخية الوطيدة والمتجذرة"، وقال: "هي في حالة نمو وتطور مستمر في كل المجالات". وعن عمل "اللجنة الخماسية" ودورها مستقبلا، قال: "لعل ضمانة استمرار عمل اللجنة الخماسية وجود دولة قطر بين أعضائها، حيث يلعب الجانب القطري دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف والقوى اللبنانية وايجاد اسرع الحلول. فرسالة قطر واضحة وصريحة وهي مضاعفة الجهود للوصول الى حل يرضي جميع اللبنانيين وقد لمست جهوزية قطر لاستضافة مؤتمر الدوحة 2 لكنها لن تجازف في طرح الموضوع قبل نضوجه لدى الجميع، وضمان نجاح مؤتمر الحوار في الدوحة 2. وقطر لا تريد ان تغامر بأي ملف لبناني يكون فيه نقاط ضعف ولا توصل الى حل نهائي وتفاهم متكامل بين الجميع". وبالنسبة الى كيفية الخروج من الازمة الاقتصادية، اعتبر ان "الاقتصاد اللبناني ينازع ولكنه صامد نتيجة فتح الابواب أمام المؤسسات اللبنانية للعمل في الخارج، لكن اكبر مشكلة، تكمن في الاصلاحات المطلوبة في القطاع المصرفي، اليوم ذهبنا الى البنك الدولي وصندوق النقد وكان من الواضح ان المطلوب من لبنان العمل بسرعة لانجاز ما هو مطلوب لاستقطاب الثقة، ونحن قلنا ان الثقة لا تقدم، الثقة تكتسب".

ختم:"اليوم هناك عمل كبير علينا القيام به لنستطيع ان نثبت ان الاصلاحات سنمشي بها وحتى لا يبقى اي نكد سياسي يخلق انهيارا اقتصاديا أكبر. من دون إصلاحات في القطاع المصرفي، لا يمكننا الحديث عن عودة طبيعية الى الحياة الاقتصادية في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة دولة قطر ان قطر

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة

أصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، تصريحًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.

وأكد الخارجية القطرية، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة مستمرة، داعية الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.

وقالت: "المفاوضات مستمرة ولن نترك بابا غير مطروق فيما يتعلق بامكانية الوصول إلى اتفاق".

وتابعت الخارجية القطرية، "من يضع جدولا زمنيا للوصول إلى اتفاق هو من باب التنجيم ما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية". 

وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية.

اقرأ أيضا/ الأونـروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غـزة ومن نجا أصيب!

وكانت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، قد تحدثت خلال الساعات الماضية، عن صعوبات تواجه مفاوضات غزة، في ظل عدم حسم ملفات رئيسية في الصفقة.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من  حماس  عن عدة قضايا".

وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله

ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".

وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
  • مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية  
  • قطر تبدأ بيع تذاكر مباراة السوبر الفرنسي بين باريس سان جيرمان وموناكو في الدوحة
  • انطلاق عملية بيع تذاكر "السوبر الفرنسي" في الدوحة
  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري