«الوكالة الأمريكية للتنمية» تستعرض برامج مشروع الدعم الفني لمياه قنا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الوكالة الأمريكية للتنمية تستعرض برامج مشروع الدعم الفني لمياه قنا، استقبل اليوم المهندس رجب عرفة خليل رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا كلا من المهندس عاطف عزت مدير برامج دعم قطاع مياه الشرب .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الوكالة الأمريكية للتنمية» تستعرض برامج مشروع الدعم الفني لمياه قنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل اليوم المهندس رجب عرفة خليل رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا كلا من: المهندس عاطف عزت مدير برامج دعم قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووفد المكتب الاستشاري الأمريكي تترا تك والذي ضم المهندس جون هندرسون مدير مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه والمهندس محمد هاشم نائب مدير المشروع وعددا من الخبراء، وذلك لطرح ومناقشة ما تم إنجازه بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا والوقوف على آخر المستجدات في إطار مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه (IWSSTA) والممول من الوكالة الأمريكية في إطار الأربعة محاور الرئيسية والأنشطة التابعة لها (إدارة الأصول- جودة الخدمة- استعادة التكلفة- كفاءة التشغيل).
وقد قام ممثلو الإدارات المعنية بالشركة باستعراض ما تم تنفيذه من الأنشطة من خلال هذه المحاور لبرنامج الإدارة الفنية للأصول Maximo وبناء قدرات مخططي الصيانة والتقييم الفني للمحطات والخطة الإستراتيجية وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل فاقد المياه والارتقاء بأداء القطاع التجاري عن طريق تحديث بيانات العملاء وميكنة منظومة القراءة والتحصيل بما يتماشى مع توجهات الدولة. وفي مجال الجودة، فقد تم استعراض ما تم تنفيذه من حصول عدد ٤ معامل على شهادة الأيزو والتدريب للحصول على شهادة مدقق الأيزو وكذلك الاستخدام الأمثل للكيماويات وسبل خفض تكاليف التشغيل والصيانة.
كما تم استعراض ما تم تنفيذه في مجال التشغيل والصيانة بما في ذلك بناء القدرات وتشكيل فرق عمل لأنشطة المطرقة المائية وتحسين أداء المحطات من الناحية الكهروميكانيكية، وأشاد "عرفة" علي الجهد المبذول الذي قدمه مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة والدعم الفني لتأهيل العاملين بالشركة لمراقبة التكنولوجيا الحديثة واستدامة العمل.
وفي ختام العرض تقدم المهندس عاطف عزت بالشكر لفريق العمل بالشركة وجميع العاملين لما حققته شركة قنا من إنجازات في جميع المجالات برئاسة المهندس رجب عرفة والتي لها بالغ الأثر في تطوير قطاع المياه في محافظة قنا وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي المقدمة للمواطن القنائي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «الوكالة الأمريكية للتنمية» تستعرض برامج مشروع الدعم الفني لمياه قنا وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوکالة الأمریکیة للتنمیة میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الامتيازات التنافسية لمياه الشرب المستوردة
إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب في المملكة العربية السعودية، تُعدّ موضوعًا يثير الجدل، ليس فقط من حيث تأثيره على الصحة العامة، ولكن أيضًا من زاوية تأثيره على المنافسة الاقتصادية بين الشركات المحلية والمستوردة.
بينما تعتمد سياسة إضافة الفلورايد على توصيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى فوائده في الوقاية من تسوس الأسنان، تواجه الشركات الوطنية المنتجة للمياه، تحدّيات نتيجة إلزامها بهذه السياسة، فيما لا تُلزم الشركات المستوردة بنفس القوانين.
هذا التفاوت، يمنح الشركات المستوردة ميزة تنافسية، إذ تقدم منتجات خالية من الإضافات الكيميائية، ما يجذب شريحة واسعة من المستهلكين، الذين باتوا يفضِّلون المنتجات الطبيعية.
المستهلكون في المملكة، أصبحوا أكثر وعيًا بالمخاطر الصحية المحتملة للفلورايد، بناءً على دراسات حديثة تربط بين استهلاك الفلورايد ومشكلات صحية مثل هشاشة العظام، وتدهور القدرات الذهنية لدى الأطفال. دراسة المجلس الوطني للبحوث في الولايات المتحدة، أشارت إلى أن الفلورايد يمكن أن يؤدي إلى تراكم في العظام، ممّا يزيد من هشاشتها، بينما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet، وجود ارتباط بين استهلاك الفلورايد وانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال.
مع تزايد هذه المخاوف الصحية، قد يختار المستهلكون تجنُّب شراء المياه المحلية المضاف إليها الفلورايد، ممّا يؤدي إلى تراجع مبيعات الشركات المحلية لصالح المنتجات المستوردة. هذا الوضع قد يدفع بعض الشركات المحلية إلى نقل عملياتها خارج المملكة، لتجنُّب الالتزام بالقوانين الصارمة الخاصة بإضافة الفلورايد، وهو ما قد يُلحق أضرارًا بالاقتصاد الوطني، من خلال تقليل فرص العمل والاستثمار المحلي.
هذه التحديات الاقتصادية، والصحية، تفتح الباب أمام دعوات لإعادة النظر في سياسات الفلورايد في المملكة.
يرى العديد من الخبراء والأكاديميين، ضرورة دعم الأبحاث المستقلة التي تقيّم بشكل دقيق، تأثير الفلورايد على الصحة، والمنافسة التجارية.
ينبغي على القرارات، أن تستند إلى دراسات علمية شاملة تأخذ في الاعتبار السياق المحلي، وليس فقط الاعتماد على سياسات دولية مثل تلك التي تعتمدها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أو منظمة الصحة العالمية. هناك حاجة ملحّة لحوار مفتوح يجمع بين الشركات المحلية، الجهات التنظيمية، والخبراء في الصحة العامة، للوصول إلى سياسات مرنة تضمن تحقيق توازن بين الحفاظ على الصحة العامة، وحماية الاقتصاد الوطني.
السماح بتقديم خيارات متنوعة، مثل توفير مياه مفلورة، وأخرى بدون فلورايد، قد يحقق توازنًا يرضي جميع الأطراف.
في نهاية المطاف، تظل قضية الفلورايد في مياه الشرب، مسألة تحتاج إلى مراجعة شاملة. يتطلب الأمر تضافر جهود الجهات المعنية، لضمان اتخاذ قرارات تعود بالفائدة على صحة المستهلكين، وتعزِّز التنافسية العادلة بين الشركات المحلية والمستوردة، ممّا يضمن تحقيق النمو المستدام، والازدهار الاقتصادي للمملكة.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة