طارق الشناوي يتحدث عن انتمائه لعائلة دينية: جدي كان شيخ الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي عن جذوره العائلية، إنه ينتمي لعائلة صحفية وأدبية ودينية كبيرة، فأعمامه الكاتب الصحفي كامل الشناوي والشاعر الغنائي مأمون الشناوي من أهم الأسماء في مجالي الصحافة والأدب في مصر، ذلك خلال لقائه في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON.
رحلة طارق الشناوي مع كتاب جدهوأضاف الشناوي خلال حواره في برنامج معكم منى الشاذلي، أن كثيرين لا يعلمون أنه سليل عائلة دينية بامتياز أيضاً، فجده الشيخ سيد الشناوي كان رئيساً للمحكمة الشرعية، وشقيق جده كان شيخ الأزهر الشريف الأسبق الشيخ محمد المأمون الشناوي في عام 1948.
وأشار الناقد الفني إلى الكتاب الذي شرع في تنفيذه عن عمه مأمون الشناوي، وكتب مقالاً عنه في عام 2021، موضحاً أنه في فترة العزل خلال إصابته بكورونا تمنّى لو أنه انتهى من كتابته مسبقاً.
إصابة طارق الشناوي بفيروس كوروناوأوضح طارق الشناوي تفاصيل حالته الصحية أثناء إصابته بفيروس كورونا «أثناء إصابتي بفيروس كورونا تعبت جدا، لدرجة روحت المستشفى وكنت في العزل، وبدأ أصدقاء يتعبوا ويرحلوا وأقارب فكانت الحالة النفسية في الحضيض، وبعد 10 أيام في العزل تذكرت حاجات كتير لما بتحس إن نهايتك قربت بتفتكرها، بتفتكر لو عليك فلوس تدفعها، ولو عليك دين تاني مش فلوس برضو محتاج تدفعه، ألا وهي الكتابة، فقلت لازم أسدد الدين وأنفذ أفكار الكتب اللي كانت في بالي، منها كتاب عن عمي الراحل مأمون الشناوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج معكم منى الشاذلي برنامج معكم منى الشاذلي طارق الشناوي طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
مقال الرزيقي
كتب الصادق الرزيقي مقالا (طويل عريض) مؤخرا عن الحرب الحالية. طوفنا بنا في سفر التاريخ وخطوط الطول والعرض الجغرافية وتقاطعات علم الاجتماع. ولنا وقفة مع جزء من مقاله بخصوص المصالحة المجتمعية بين عرب دارفور وبقية قبائل السودان. هذا ما دعونا له مرارا وتكرارا. ولكن يا غالي لا أظن في القريب العاجل والمتوسط أن يتناسى الشعب تلك المآسي. قد يتجاوز الشعب عن جرائم القتل والنهب والسلب. أما الاغتصاب وبيع الحرائر في الضعين ودول الجوار. فتلك من الصعب تجاوزها. وفي تقديرنا أن جدار العزل المجتمعي الذي شيدته تداعيات الحرب بين عرب دارفور عامة والرزيقات والمسيرية خاصة مع بقية قبائل السودان لا يمكن بأي حال من الأحوال القفز من فوقه. أما هدمه نهائيا فذاك ضرب من المستحيل. ولست متشائما ولكن قراءة ما بين سطور الحقيقة أجزم بأن دفع فاتورة الحرب سوف تبدأ بعد رفع تمام إسكات البندقية. هنا المقاطعة المجتمعية تماما. عليه نطالب مثقفي عرب دارفور تهيئة مجتمعاتهم للتعايش مع الواقع المر الذي ينتطرهم. ومن ثم رويدا رويدا يمكنهم كسر حاجز العزل مع الشارع السوداني. خلاف ذلك مزيدا من العزل. وخلاصة الأمر نرى بأن عقلية عرب دارفور وبُعدها عن المدنية وقبول الآخر سوف يدفعها للتهور أيضا. وهي غير قابلة لدفع الفاتورة. عليه مستقبلهم سوف يكون خصما على جغرافيتهم (الحواكير). أي: الهروب خارج السودان لدول الحوار بفعل الضربات الموجعة من قبائل أم زرقة الدارفورية مباشرة وبقية قبائل السودان بطريقة غير مباشرة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠