إذاعة أوروبا-1: تنسيق دبلوماسي أوروبي لإقناع زيلينسكي بالمفاوضات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفادت إذاعة "أوروبا-1" Europe-1 بأن هناك جهودا دبلوماسية منسقة لإقناع فلاديمير زيلينسكي بقبول مبدأ المفاوضات على خلفية تطور محتمل للأحداث بفتح القوات الروسية لجبهة أخرى.
جاء ذلك وفقا لما نشره موقع الإذاعة على الإنترنت، حيث أفاد بأن زيلينسكي أشار إلى تدفق قواته إلى شمال البلاد دفاعا عن مدينة خاركوف التي ينتشر نحوها ما بين 35-50 ألف جندي روسي (وفقا لمصادر الإذاعة)، وهي مدينة استراتيجية للغاية بالنسبة لكييف، حيث قال زيلينسكي إن قواته ستدافع عن المدينة والمنطقة المحيطة بها.
ووفقا لـ "أوروبا-1" فإن الفخ الذي نصبه الروس يبدو ناجحا، لأن هدف موسكو هو إجبار الأوكرانيين على تحريك قواتهم نحو الشمال، ومن ثم يمكن أن تسمح هذه المناورة للروس بفتح ثغرات في الجنوب واستكمال غزو مناطق دونباس بأكملها.
في الوقت نفسه، تقول "أوروبا-1"، إن الجيش الأوكراني يكافح لتجميع 250 ألف جندي على خط المواجهة، فيما يعاني من نقص بنسة 40% في الأفراد بجميع الألوية، ويؤكد مصدر عسكري لـ "أوروبا-1" أنهم يواجهون "موجة من الفرار بين المجندين الشباب"، ويؤكد مصدر آخر: "في كييف لم يعد أحد يتحدث معنا عن السلاح، وإنما عن مشكلات التجنيد".
ويختم المقال على موقع إذاعة "أوروبا-1" بأن الجيوش الغربية على ما يبدو قد اتخذت قرارها، وسيكون لزاما على أوكرانيا أن تتفاوض على إنهاء الحرب، مع المجازفة بحدوث أسوأ السيناريوهات، على سبيل المثال، فتح الروس لجبهة أخرى. ووفقا للمعلومات الواردة من "أوروبا-1"، يستعد المستشارون الغربيون لعمل دبلوماسي منسق لإقناع فلاديمير زيلينسكي بقبول مبدأ المفاوضات.
المصدر: Europe-1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية أوروبا 1
إقرأ أيضاً:
بعد تسللهما لإسرائيل.. جيش الاحتلال يغتال عنصرين يحملان جنسيتين آسيويتين
زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال اغتالت عنصرين من حزب الله المقاوم إلا إنهما لم يكن يحملا الجنسبة اللبنانية.
وذكرت إذاعة الاحتلال إن العنصرين يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب، مشيرة بذلك إلى إن العنصرين ربما يكون قدومهما دعمًا لمقاومة الحزب امام آلة القتل الإسرائيلية في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من سنة.
وفي الوقت نفسه، زعمت قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي أن أنشطتها المحدودة والمحلية والمستهدفة في جنوب لبنان مستمرة حيث ادعت أنها قضت على عناصر مقاومة من الجو والبر، وحددت أماكن الأسلحة، وفككت مواقع تعد بنية تحتية للمقاومة.