المغرب الصين.. بحث سبل تعزيز التعاون في مجال إدارة السجون وإعادة الإدماج
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شكل التعاون في مجال إدارة السجون وإعادة الإدماج محور المباحثات، التي جرت الخميس بالرباط، بين الكاتب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج يونس جبران ونائب وزير العدل الصيني، زهاو شانغوا.
وأوضح مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء، مولاي ادريس أكلمام، في تصريح للصحافة، أن زيارة الوفد الصيني تهدف إلى تقاسم وتبادل الممارسات الفضلى فيما يتعلق بظروف اعتقال السجناء، مضيفا أنها تشكل أيضا فرصة للوفد الصيني للاطلاع على إدارة السجون التي تشرف عليها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وسيقوم الوفد الصيني، خلال تواجده بالمغرب، زيارة للسجن المحلي تامسنا للتعرف على التقدم المحرز على مستوى التدبير الأمني وأيضا الغذائي والصحي لفائدة السجناء وإعدادهم من أجل إعادة الإدماج.
وتندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار دينامية التعاون الدولي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من أجل التعريف باستراتيجيتها الرامية إلى النهوض بظروف السجن وإعادة تأهيل السجناء، ومن ثم، تطوير مستوى إدارة السجون.
وناقش الجانبان، خلال هذه المباحثات، مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك نظام إدارة السجون ونظم تخفيف العقوبات لفائدة السجناء.
كما ناقش المسؤولان الممارسات الرئيسية في مجال التعليم وإعادة التأهيل في المؤسسات السجنية، وكذا الجهود المبذولة في مجالي الوقاية ومكافحة العودة إلى الإجرام.
كما شكلت التدابير الأمنية وأساليب التدبير محور مباحثات الطرفين، بالإضافة إلى تجارب منع الفرار والاعتداءات في المؤسسات السجنية.
ويضم الوفد الصيني، الذي يقوده نائب وزير العدل الصيني، كبار المسؤولين في وزارة العدل الصينية، لا سيما رئيس مكتب الإدارة السجنية، والمديرة العامة لمكتب إدارة الإصلاحيات المجتمعية، والمدير العام المساعد لمركز الإعلام، والمديرة المساعدة لمكتب التعاون الدولي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية ألمانية في مجال تعزيز التعاون الصحي
دمشق- سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية بدمشق مارغريت جاكوب والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي.
وبين الدكتور العلي خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في سوريا، وخاصة على مستوى الرعاية الصحية، والصحة النفسية، ونقص أدوية السرطان.
من جانبها أشارت القائمة بأعمال السفارة إلى وقوف بلادها إلى جانب سوريا حكومةً وشعباً، والاستعداد لدعم كل احتياجات وزارة الصحة.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب.
تابعوا أخبار سانا على