تكنولوجيا جربها مجانا.. أداة ذكاء اصطناعي تحول النصوص لمقاطع موسيقية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تكنولوجيا، جربها مجانا أداة ذكاء اصطناعي تحول النصوص لمقاطع موسيقية،أصبحنا الآن في عصر لا يمر أسبوع إلا ويتم الإعلان عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جربها مجانا.. أداة ذكاء اصطناعي تحول النصوص لمقاطع موسيقية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أصبحنا الآن في عصر لا يمر أسبوع إلا ويتم الإعلان عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة، ChatGPT كان مجرد شرارة البداية التي أشعلت فتيل صراع تدور رحاها حاليا بين شركات التكنولوجيا العملاقة والناشئة على حد سواء لاختراع أدوات AI شبيهة بقدرات البشر بل تتفوق عليهم، أشهرها حاليا روبوت bard من جوجل.
أداة ذكاء اصطناعي تحول النصوص لمقاطع موسيقىيتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرات مذهلة لم تكن متاحة حتى أشهر قليلة ماضية، التطور الذي يحرزه سريعا للغاية، وأصبح هناك أدوات حاليا تحول النصوص الكتابية إلى عينات موسيقية حسب الطلب.
متاح الآن لأي شخص أن يكتب رسالة نصية تتحول إلى مقطع موسيقي يتم تنفيذه من قبل أداة الذكاء الاصطناعي ووفقا للأوصاف المقدمة في النص المكتوب، مثل وصف الحالة المزاجية أو الأسلوب المستخدم في الموسيقى.
وفقا لتقرير موقع gizmochina التقني المتخصص، يمكن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه لإنشاء مقاطع صوتية لألعاب الفيديو على سبيل المثال أو حتى لاستخدامها في التسلية ليس أكثر.
وكشف فريق التكنولوجيا المبتكر Samplab النقاب عن أداة TextToSample ، يعمل من خلال طريقة اختصارها VST3 وتعني جملة (تقنية الاستوديو الافتراضي) الذي يسمح للمستخدمين بتحويل المطالبات النصية إلى عينات صوتية يتم إنشاؤها حسب النص.
الأداة الجديدة معتمدة في عملها على إمكانات أداة MusicGen مفتوحة المصدر التابعة لشركة “ميتا” Meta ، وهي أيضا تنشيء الأصوات من النصوص الكتابية ، تم تطوير TextToSample باستخدام البيانات التي تم تغذيتها لهذه الأداة ذات الخوارزمية المتقدمة. إضافة إلى إمكانياته الذكية، يمكن أن يقبل البرنامج الأصوات التي تم تحميلها ، وتحليلها ، وإنشاء عينات صوتية من المدخلات ، إلى جانب معالجة التعليمات النصية.
ويعتمد برنامج TextToSample على واجهة مستخدم بسيطة وسهلة بلا تعقيدات كثيرة مع بعض التحديات البسيطة في البداية لاستخدامها والتعرف عليها جيدا، ما زال الفريق البحثي يحاول التطوير المستمر وإدخال مزيد من التحسينات عليها، الأداة مجانية تماما و يمكنك استخدامها الآن من خلال النقر على هذا الرابط
//samplab.com/text-to-sample
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جربها مجانا.. أداة ذكاء اصطناعي تحول النصوص لمقاطع موسيقية وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات
منذ البداية لم يجعل الشاعر محمد أبو زيد عنوان كتابه هذا لغزاً مؤرّقاً للقرّاء، فأجاب بأن كل ما فهمناه كان بعد «فوات الأوان»، غير أن حالة الفهم هذه جاءت بعد عِراك مع أسئلة طرحها الشاعر في فصل من ديوانه عنوانه «بعد» فيقول: لا أفهم لماذا يكتب الشعراء قصائدهم.. بهذه الطريقة العروضية المتكلّفة، فالتفاصيل التي لا تتوقف عن اللجلجة لا يمكن سبكها في المقاطع العروضية ومحسناتها البديعية، لذلك جاءت كتابته مُنداحة لا تقف عند أي إطار تقييدي صلب بما في ذلك الأيديولوجيا، التي تكلّف الشاعر -أي شاعر- الكثير من أجل حراسة المبدأ بالشعر، فالتفاصيل شائكة، والحل عنده جاء في تَضخيمها بمِجهَر الشعر، فتجدها تطفو في كل الحيوات والطبقات، التي يشغلها فكر شاعر سؤاله الوجودي مازال متاحاً.
يقول الشاعر: «فالنيزك سيضرب الأرض بعد قليل»، وهنا من الجنون أن نطلب من شاعر أن يبرهن ما يقوله، فهو قادر على منح حتى الملاعق والسكاكين والحشرات والحيوانات حيزاً للتحدّث في نصوصه عن البشر الذين لم يُطِق الشاعر الحديثَ معهم قبلاً، في هذا الديوان عودة لترميم العلاقة بين الشاعر وفضاء المقهى، فالشعراء يجدون في المقهى معبراً جديداً لمحاورة الإنسانية عبر اعتزال قيمتها المادية، لذا جاءت المواضيع غير تقليدية في الديوان، وهي مفارقات يجب ألّا يتألم القارئ لها: كالموت والحياة، وشأو الكتابة وجديتها، والحديث مع الجمادات حولنا، ومواجهة الحداثة غير المجدية.
سوريالية المضمون الشعري هنا فَرضت شكلاً كتابياً عند أبي زيد، فمزجَه بالقليل من السخرية والكثير من الفلسفة الميتافيزيقية والعجيبة، كل ذلك جاء بشكل جَبري، فالشاعر يكشف بأنه لم يكن يحب الكلام كما أحبّ الصمت، لكن ثمة لجلجة قوية تحاصره بالكثير من الماورائيات المُتعِبة التي يمكن أن تكشف عنها في نصوص متعددة الأشكال لكنّها مؤرقة، فالنّص ذاته هائم بين أشكال القصيدة المعهودة وبين مضمونها غير المتعقل، يقول: «أستيقظ كل يوم على مجانين يمرون أمام السرير، على صاعقة تضرب رأسي لتضيء الطريق لأعدائي»، في الديوان تكثر الإشارات التي تحيل إلى خارج النص لكنها تلتقي مجدداً حين تعود لنقطة البدء في العنوان دون تشبيه أو مجاز تزويقي، لكن ما مصير الشعراء بعد فوات الأوان، كل هذا لا يقلق النصوص في هذا الديوان الشعري، إذ المقلق هو من سيجمع البَعثرة التي نظّمها هؤلاء الشعراء في فوضى العالم.
أبو زيد شاعر مسؤول، يحاول في هذا الديوان المتسع بالرؤى المديدة أن يُخيط دوائره بالمكاشفة تارةً وتارةً في اللّهاث مع الشهب التي تتقافز من حوله. يقول: «لأفهم نفسي، لأعرف ماذا تغيّر فيّ مع السنين التي ترتفع كجدران بئر حولي» هذه الحيرة ظلّت تحاصره حتى وصلت إلى نهاية غير متوقعة لهذا الديوان حين طغت الأسئلة في العناوين التي التهمت كل محاولات الإجابة في نص يعترف بأن الأوان فاته، وأن الأسئلة لم تنقذ الإجابات بعد، لأنها كما قال في قفلة ديوانه: «وأنا بلا يدين أمدهما إليك كي تنقذني».. هذا تحليق شاهق، يُنجزه أبو زيد ببصيرة مختلفة ولغة تجيد المناورة لكنها لا تخاف المصير.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية