محمد الشرقي يؤكد دور مشاريع الإحصاء في دعم متطلبات خطة الفجيرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اطلع سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على الكتاب الإحصائي السنوي لسنة 2023، الصادر عن مركز الفجيرة للإحصاء وذلك خلال استقباله في مكتبه بالديوان الأميري، الدكتور إبراهيم سعد مدير المركز .
وأكد سموه على أهمية دور مشاريع الإحصاء وحصر البيانات في دعم متطلبات تحقيق أهداف خطة الفجيرة، مشيرًا إلى اهتمام وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ، بتوفير الممكنات التي تسهم في تطوير العمل الإحصائي وتعزيز دوره في استشراف المستقبل على مستوى كافة القطاعات الحيوية.
واستمع سمو ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء إلى شرح مفصل من الدكتور إبراهيم سعد، حول أهم المؤشرات الإحصائية الواردة في الكتاب والتي تعكس التقدم الملحوظ الذي حققته إمارة الفجيرة في مختلف المجالات خلال العام الماضي.
وتضمّن الكتاب الإحصائي في نسخته الجديدة، بيانات شاملة ومحدثة عن مختلف القطاعات في إمارة الفجيرة، في مجال الاقتصاد والمجتمع والإسكان والتعليم والصحة وغيرها.
وأعرب الدكتور إبراهيم سعد عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه المتواصل لمركز الإحصاء ، مؤكدًا التزام المركز بتقديم بيانات إحصائية دقيقة ومتجددة تواكب تطلعات خطة الإمارة وفق أعلى المستويات.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب