مصر.. الحجز على أموال حلمي بكر في البنوك بعد وفاته
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تصدر اسم الموسيقار الراحل حلمي بكر، تريند مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بعد انتشار أخبار تفيد بتقسيم الميراث بين أسرته المكونة من طرفين، وهما نجله هشام وزوجته سماح القرشي.
إقرأ المزيدووفقا لموقع "القاهرة 24" المصري أكدت سماح القرشي زوجة الموسيقار الراحل حلمي بكر، أن كل ما نشر عار تماما من الصحة، مؤكدة عدم وجود ميراث لتقسيمه.
وأوضحت: مفيش ورث أصلا عشان نقسمه، وفلوس الموسيقار الراحل اللي في البنك محجوز عليها.
وبشأن توتر العلاقة بينها وبين ابن زوجها هشام حلمي بكر، أشارت إلى أن علاقتها بالأخير ممتازة، ولا توجد أي خلافات معه.
وتابعت: مفيش بيني وبين هشام أي خلافات، لأن بالفعل لا يوجد ورث ولا صحة لما يتم نشره من جهات أخرى.
ونوه الموقع المصري بأن الحجز على أموال حلمي بكر في البنوك، يرجع إلى كثرة الديون عليه خلال الفترة الماضية.
من جانبها، فتحت جهات التحقيق بمحافظة القاهرة، التحقيق في المحضر المحرر من سماح القرشي أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، والتي اتهمت فيه مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بسبها وقذفها والتشهير بها.
واستمعت جهات التحقيق إلى سماح القرشي أرملة الموسيقار حلمي بكر، في اتهامها للفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بالإساءة إليها وتشويه سمعتها، ببيان أصدره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الموسیقار الراحل حلمی بکر سماح القرشی
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.