في إطار حرصها على نقل معارفها وعلومها الأكاديمية التخصصية لأبناء الإمارات، شاركت أكاديمية شرطة دبي في معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب “آيتكس”، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عجمان، ويستهدف طلبة المرحلة الثانوية والراغبين باستكمال دراساتهم في الماجستير والدكتوراه والباحثين عن الدورات والبرامج التخصصية.


وأكد العميد الدكتور سلطان الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، أن مشاركة الأكاديمية في المعرض، تأتي في إطار حرصهم على نقل العلوم والمعارف التخصصية، بوصف أكاديمية شرطة دبي واحدة من كبريات الروافد الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية الشقيقة، في العلوم القانونية والشرطية والأمنية، خاصة بما تحظى به من سمعة عالمية مرموقة جعلت منها وجهة للراغبين بالانضمام إلى الشرطة أو العمل في جهات حكومية وخاصة أخرى.
وأضاف العميد ” تطرح أكاديمية شرطة دبي برامج جامعية ودراسات عليا، وتفتح باب التسجيل لخريجي الثانوية العامة، أو للباحثين عن استكمال دراساتهم في الماجستير والدكتوراه، وبما يتلاءم مع وضعهم الوظيفي، وتنامت برامج الأكاديمية حتى وصلت إلى 15 برنامجاً، يتمثلون في بكالوريوس في القانون وعلوم الشرطة، وبكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، وماجستير في القانون العام، والقانون الخاص، وحقوق الإنسان، والقانون والبيئة، والتجارة والاستثمارات الدولية، والعلوم الجنائية، وإدارة الأزمات الأمنية، والعلوم الشرطية في البحث الجنائي، والدكتوراه في القانون الجنائي، والقانون العام، والقانون الخاص، وإدارة الأزمات الأمنية، والفلسفة في البحث الجنائي.”
كما أشار إلى مشاركة المركز الدولي للأمن والسلامة، والمختص بتقديم دورات وبرامج في كافة المجالات ولمختلف الجهات الحكومية والخاصة والأفراد، بما يمكنهم من التعامل باحترافية مع هذه فئة أصحاب الهمم، للتغلب على جميع التحديات التي تواجههم، وإيجاد الحلول والطرق المُثلى للتواصل معهم وفهم احتياجاتهم لإدماجهم في مجتمع واع وأكثر أمناً وسلامة بمختلف أنواع الإعاقات، كما تتخصص المنصة في طرح دورات وورش تخصصية في إجراءات الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق والإسعافات الأولية وغيرها من الدورات التخصصية الأخرى.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکادیمیة شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” هو مبادرة تشريعية، من قبل تيار الحكمة الوطني، يهدف إلى تحويل محافظة البصرة إلى مركز اقتصادي رائد في العراق والمنطقة، مع التركيز على استغلال موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية لتحقيق تنمية مستدامة.

وأُقر القانون من قبل مجلس النواب العراقي بعد سنوات من النقاشات والجدل السياسي، فيما تنفيذه يعتبر انتصارا على تحديات مالية وسياسية.

فيما يلي تفاصيل رئيسية عن المشروع وأهدافه:

1. الأهداف الرئيسية للقانون

تعزيز الدور الاقتصادي للبصرة: يسعى القانون إلى جعل البصرة مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً، مستفيداً من موقعها على الخليج العربي وبوابتها البحرية عبر ميناء أم قصر وميناء الفاو المستقبلي.

تحسين البنية التحتية: يتضمن خططاً لتطوير الموانئ، والطرق، والمطارات، وشبكات الكهرباء والمياه، لدعم النشاط الاقتصادي وزيادة جاذبية المحافظة للمستثمرين.

خلق فرص عمل: يهدف إلى توفير فرص عمل لأبناء البصرة، خاصة الشباب، من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وتطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والتجارة.

تحقيق العدالة الاقتصادية: يسعى لإعادة توزيع عائدات الثروة النفطية بشكل يعود بالنفع المباشر على سكان المحافظة، التي تُنتج أكثر من 90% من النفط العراقي.

2. البنود والمشاريع المقترحة

إنشاء مناطق تجارية حرة: يتضمن القانون إقامة مناطق اقتصادية حرة تُعفى فيها الشركات من الضرائب والرسوم الجمركية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

تطوير ميناء الفاو الكبير: أحد أبرز المشاريع المرتبطة بالقانون، وهو ميناء ضخم يهدف إلى جعل العراق ممراً تجارياً بين آسيا وأوروبا، بطاقة استيعابية كبيرة.

إعادة إعمار البنية التحتية: يشمل تخصيص ميزانيات لإصلاح وتوسيع شبكات المياه والكهرباء، وبناء مستشفيات ومدارس حديثة.

دعم القطاع الخاص: يشجع القانون على إشراك الشركات الخاصة في مشاريع التنمية، مع تقديم تسهيلات مالية وقانونية.

مدة زمنية محددة: يُفترض أن تستمر البصرة كعاصمة اقتصادية لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، مع تقييم دوري للنتائج.

3. التمويل والتخصيصات المالية

ينص القانون على تخصيص نسبة من إيرادات النفط لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى استقطاب استثمارات خارجية.

اقترحت بعض النسخ الأولية للقانون تخصيص 5 دولارات عن كل برميل نفط يُصدر من البصرة، لكن هذا البند واجه معارضة بسبب ضغوط الموازنة العامة.

يعتمد التنفيذ على إدراج مبالغ محددة في الموازنات السنوية للدولة، وهو ما تأخر بسبب الأزمات المالية والخلافات السياسية.

4. التحديات التي واجهت المشروع

التمويل: غياب التخصيصات المالية الكافية في الموازنات السابقة، نتيجة انخفاض أسعار النفط والأزمات الاقتصادية.

الخلافات السياسية: معارضة بعض الكتل السياسية التي رأت في القانون تهميشاً لمحافظات أخرى، مما أدى إلى تأخير تنفيذه.

الفساد والبيروقراطية: تعثر بعض المشاريع المرتبطة بالقانون بسبب سوء الإدارة وغياب الشفافية في التنفيذ.

5. أهمية المشروع

مشروع القانون لا يقتصر على البصرة وحدها، بل يُعد رافعة للاقتصاد الوطني بأكمله. فنجاحه يعني تعزيز الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط الخام كمصدر وحيد للإيرادات، وتحسين مستوى الحياة في واحدة من أكثر المحافظات فقراً رغم ثرواتها الهائلة. كما أن تطوير ميناء الفاو قد يضع العراق على خارطة التجارة العالمية كجسر بين الشرق والغرب.

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” يُمثل رؤية طموحة لاستعادة مكانة البصرة كعصب اقتصادي للعراق، لكنه يظل رهين التنفيذ الفعلي.

التفاصيل التي يحملها تُظهر إمكانات هائلة، فيما النجاح يتطلب إرادة سياسية قوية، وتمويلاً مستداماً، وتعاوناً بين الحكومة المركزية وأبناء المحافظة لتحويل الأحلام إلى واقع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
  • أكاديمية ربدان توقع اتفاقية تدريب مشترك مع "الإنتربول"
  • “هيئة العقار” تختتم ملتقى أهل العقار بمناقشة مستقبل القطاع
  • المنظمة العربية للسياحة تختتم مشاركتها في المؤتمر الدولي الأول للسياحة والضيافة بعُمان
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • أكاديمية طويق تفوز بجائزة “الازدهار الرقمي”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “اليوم الهندسي” 2025 بتجارب ملهمة وابتكارات واعدة
  • مشاركة 600 معلم ومعلمة في أنشطة المعلمين ضمن فعاليات مهرجان “الرياضيات لغة العلوم”
  • كتاب “تطور العلوم الحديثة” يروي مسارات التطور العلمي عند البشرية عبر 3 آلاف عام