قصور الثقافة تطلق أولى فعاليات المنتدى الثامن لنقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، الخميس، أولى فعاليات المنتدى الثامن لنقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه بعنوان "تنمية الذات"، لرفع كفاءة ومهارة العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم والفروع الثقافية التابعة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
استهلت فعاليات المنتدى الذي عقدته الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين عبر تقنية البث المباشر، بكلمة د.
من ناحيتها تناولت د.چيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، مفهوم تقدير الذات موضحة استراتيجيات استثمار الذات ودورها في تحسين وتطوير المهارات التي يحتاجها الإنسان للنجاح في الحياة، ومنها القراءة والتعلم وتحسين لياقة الجسم، بجانب تطوير العلاقات الاجتماعية.
وعن أهمية تقدير الذات أشارت "حسن" أنها تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية، وتحسين الصحة النفسية، بجانب زيادة قدرة التحمل ومواجهة التحديات، وتعزيز الأداء والانتاجية.
كما أوضحت تفصيليا العلاقة بين تقدير الذات والصحة النفسية، مؤكدة أن التقدير الذاتي يلعب دورا حيويا في صحة النفس الإيجابية، وأن تقدير الفرد لذاته يعزز من شعوره بالانتماء والتقبل لدى الآخرين، مما يقلل من مستويات القلق والاكتئاب، وبالتالي زيادة مستوى السعادة لديه.
واختتمت حديثها بذكر علامات ضعف تقدير الذات، مع تقديم عدة نصائح تساعد على بناء الثقة بالنفس من أهمها: الحرص على مساعدة الآخرين، تحمل المسئولية، عدم مقارنة الذات مع الآخرين، الاهتمام بالمظهر الخارجي والعمل على رفع الروح المعنوية من خلال ممارسة الأنشطة والهوايات المفضلة، وأخيرا تثقيف الذات والمشاركة في اللقاءات التثقيفية بمختلف المجالات.
من ناحية أخرى ، شهد قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل بأسيوط، أولى ليالي العرض المسرحي "الفنان" ضمن عروض مسرح الطفل التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال العام الحالي، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تتناول فكرة العرض الصراع بين القدم والحداثة من خلال قصة الطفل "عمر" الذي يتجه إلى استخدام برامج الكمبيوتر في الرسم والتلوين بدلا من الألوان التقليدية، وذلك بعد أن أهداه له والده لتفوقه دراسيا.
وتشعر الألوان بأنها مهملة فتقرر التخلي عن "عمر" وعدم الذهاب معه إلى المدرسة، ليكتشف عقب ذهابه بأن علبة الألوان غير موجودة في حقيبته، فيشكو منه مدرس التربية الفنية لتأخره عن تسليم لوحاته الفنية في موعدها بعد أن كان يحصل دائما على لقب أفضل فنان بالمدرسة.
ويقرر "عمر" حينها الذهاب إلى المنزل واستخدام الألوان كونها لا غنى عنها بجانب التكنولوجيا الحديثة.
"الفنان" لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، تأليف عبده الزراع، وإخراج عبد الله حامد، أشعار د. سيد عبد الرازق، موسيقى وألحان أندرو صبحي، توزيع موسيقي د. رأفت موريس، غناء نجلاء فتحي، تصميم إضاءة محمد جابر، ديكور وملابس ناصر قرنة، استعراضات وليد وحيد عمار، مساعد مخرج أحمد فرغلي وإسلام أسامة، مخرج منفذ مريم علاء.
العرض إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وقدم ضمن عروض موسم مسرح الطفل بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، ويستمر عرضه بالمجان يوميا في الثامنة مساء حتى الثلاثاء المقبل 21 مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة بناء الثقة بالنفس تقدیر الذات
إقرأ أيضاً:
الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين.. جديد قصور الثقافة
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين" للدكتور عمرو عبد العزيز منير، أستاذ تاريخ العصور الوسطى.
يضم الكتاب ثمانية فصول، عناوينها: أبعاد العلاقة بين التاريخ والأسطورة، الأساطير والحكايات المرتبطة بأصل اسم مصر وأصول المصريين، المادة الفولكلورية التي تدور حول فضائل مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت الحضارة المصرية القديمة وإنجازاتها، الأساطير والحكايات التي تناولت الدفائن والكنوز المصرية القديمة وفراعنة مصر، التراث المتعلق بالعمران والعجائب الموجودة على أرض مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت نهر النيل، الموروث الشعبي المتعلق بالشخصية المصرية.
في تقديمه للكتاب يقول الدكتور قاسم عبده قاسم: "مصر بلد عريق، قديم قدم الحضارة نفسها. ومصر أولى خطوات التاريخ ومحور الحكايات والأساطير، أعجوبة الدنيا وعجيبة الزمان، ورد اسمها في كل الكتب المقدسة من التوراة إلى القرآن الكريم، تغنى بها الإغريق والرومان وأحبها من سكنها، وطمع فيها كل الغزاة.. من الهكسوس حتى الإنجليز. وبقيت مصر بوتقة تنصهر فيها الثقافات، وتلتقي فيها الأعراق، وظلت درة الدنيا، ورمزا لفجر الإنسان، ولا تزال تعجب الناس من أرجاء العالم حتى الآن.
ويضيف: "تأتي أهمية الدراسة التي يقدمها الدكتور عمرو عبد العزيز منير في هذا الكتاب، وهي بالتأكيد الدراسة الأولى التي بحثت في منطقة الحدود
بين التاريخ والموروث الشعبي. وفي هذه الدراسة يقارن بين القراءة الأكاديمية العلمية للتاريخ والقراءة الشعبية للتاريخ".
وعن الكتاب يقول د. عمرو منير: "تحاول هذه الدراسة أن تملأ فجوات في بنية المسكوت عنه تاريخيا عمدا أو دون قصد في المصادر التاريخية التقليدية، التي لا تستطيع وحدها أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، إذ إنه لا يمكن للشهادات الجزئية أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، وإنما غاية ما يمكنها أن تقدمه إلينا جانبا جزئيا من تلك الحقيقة التاريخية. فالتاريخ وحده لا يمكن أن يطلعنا على وجدان الشعب؛ لأنه يصنف الحوادث، ويحتفل
بالأسباب والنتائج، ويتسم بالتعميم. وقد أخذ هذا التاريخ في صورته الرسمية إلى سنوات قليلة خلت، يقص سيرة مصر وبلدان المشرق العربي عامة من قمة الكيان الاجتماعي، ويرتب مراحل هذه السيرة بالدول الحاكمة أي تاريخ القمم، بحيث إنها نادرا ما تطرقت إلى تاريخ الناس العاديين الذين يقبعون في سفوح المجتمعات إن صح التعبير، مما جعلنا نُستقرأ تراثا ناقصا ولا نلتفت إلى ما أنشأه الشعب لنفسه عن نفسه".
وعن أهمية الدراسة يضيف: "تأتي هذه الدراسة في محاولة لإنارة الوعي أو قل عودة الوعي بتراثنا الحضاري، وهي تصدر عن رؤية تلتمس في الماضي التفسير الشعبي للتاريخ، أو ما يمكن أن نسميه بالبعد الثالث للدراسات التاريخية، أي التفسير النفسي والوجداني ورؤية الجماعة الإنسانية لذاتها وللكون والظواهر والأحداث من حولها".
صدر الكتاب بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وجاء ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث د. مسعود شومان، الإخراج الفني للكتاب مروة مدحت، وتصميم الغلاف سمر أرز.