نقيب المحامين الشهبي يقترح إحداث "أقسام إدارية" بالمحاكم الابتدائية تبت في قضايا الانتخابات المحلية بدلا عن القضاء الإداري
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اقترح النقيب محمد الشهبي إحداث أقسام متخصصة للقضاء التجاري والقضاء الإداري داخل المحاكم الابتدائية بالمملكة، معتبرا ذلك أمرا ضروريا لتيسير مصالح المتقاضين.
وأشار النقيب السابق للمحامين بالدار البيضاء، خلال مشاركته أمس الخميس، في ندوة حول إصلاح المسطرة المدنية بمجلس النواب نظمتها مجموعة العدالة والتنمية، إلى أنه من غير المعقول على سبيل المثال أن يطلب من تاجر بسيط في بني ملال، أن ينتقل إلى مدينة الدار البيضاء للتقاضي حول قضايا تجارية بسيطة مثل الأكرية والكمبيالات وغيرها، كما أنه من غير المناسب أن يتم هذا الانتقال من أجل النظر في قضايا مثل الطعن في نتائج الانتخابات المحلية بالمدن التي ليس فيها قضاء إداري.
واعتبر النقيب خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن الأقسام المذكورة يفترض أن تعطى صلاحية النظر في القضايا البسيطة سواء كانت تجارية أو قضائية، وهي القضايا التي لا تحتاج بالضرورة إلى قاض متخصص، على أن تبقى القضايا الأخرى ضمن الصلاحيات الحصرية للمحاكم المتخصصة.
من جهة أخرى، اعتبر الشهبي أنه من غير المقبول التنصيص على توسيع حالات عدم تنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة والإدارة العمومية بمجرد الطعن بالنقض في هذه الأحكام، معتبرا أنه من الضروري جعل توقيف التنفيذ سلطة بيد محكمة النقض دون غيرها، حفاظا على مصالح المتقاضي، مؤكدا أنه يدعم عدم تنفيذ الأحكام في حق الدولة في بعض الحالات، الذي من الممكن أن يوقف المرفق العام، لكن من غير المقبول أن يشاع الأمر حتى يصل مثلا إلى حالة يمنع فيها موظف مطرود تعسفا من الإدارة من الحصول على حقوقه المادية.
كلمات دلالية التنمية العدالة المغرب قضاء مدنية مسطرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنمية العدالة المغرب قضاء مدنية مسطرة أنه من من غیر
إقرأ أيضاً:
القضاء العراقي .. اشراقة أمان
بقلم: صبيح فاخر ..
منذ ان وجدت الخليقة وبدأ المخلوق البشري العيش على سطح الارض وجد الصراع بين الحق والباطل والخير والشر وكان اولاد النبي ادم هابيل وقابيل ومن ثم أولاد النبي يعقوب قد مارسوا الظلم بينهم وان كانوا أولاد أنبياء الا ان مبادئ الحق والعدالة لم تطمسها كل المحاولات الشريرة لتنتصر في النهاية قيم العدالة المنشودة وهي واحدة من أهم مقومات الحياة البشرية .
وقد باشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله في عصره القضاء بين الناس واستمد أصول قضائه من القران الكريم عملا بقوله : ( فأحكم بينهم بما انزل الله ) وفعلا سادت العدالة بين الناس على الرغم من الصراع السياسي والديني والاجتماعي الذي رافق ظهور الإسلام وما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه واله من اعتداء وظلم وحروب حتى من اقرب الناس اليه نسبا .غير ان هذا لم يجعله يحيد عن تحقيق الرسالة السماوية التي بعث من اجلها وهي بطبيعة الحال رسالة سمحاء تتحقق من خلالها رسالة وعدالة السماء ..
اليوم يحتفل القضاء العراقي بيومه في ظل عالم مشحون بالصراعات والحروب والاستهداف وممارسة القمع والإرهاب وكل هذه مسلطة على الإنسان في تحد صارخ لقيم السماء وقدرة الخالق الكريم .
القضاء العراقي اثبت من خلال مسيرته الطويلة وعلى مرا لازمان انه يسير بخطى ثابته نحو تحقيق العدالة المنشودة وتطبيق القانون بحياد واستقلال تام وهذا ما يلمسه المواطن العراقي انطلاقا من الدور الكبير والموقف المسؤول الذي ينتهجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان الذي أكد من خلال مسؤولياته ان القضاء في العراق يعد اشراقة عدالة وصمام أمان للبلد والشعب على حد سواء فهو ليس حريص على تطبيق الدستور حرفيا فحسب انما تحقيق المصلحة العليا للشعب والوطن والحفاظ على وحدة العراق وكان هذا الدور للقضاء العراقي محط احترام وتقدير عموم العراقيين بجميع فئاتهم وأطيافهم لانه ضمن لهم الحفاظ على حرية التعبيروالرأي التي كفلها الدستور .
وكل عام والقضاء العراقي بالف خير .