اسرائيل تدرس خيار إطلاق عملية عسكرية في لبنان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذّر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غيورا آيلاند، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، من أنه قد لا يكون أمام بلاده خيارا سوى إطلاق عملية عسكرية في لبنان، بحسب قوله.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، تصريحات الجنرال غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق.
وأوضح آيلاند أن "وقت ذلك، ستكون بيروت مثل وسط قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للنجاح في تلك الحرب والتي أطلق عليها "الحرب الثالثة على لبنان" ستكون ضد دولة لبنان ذاتها، على حد وصفه.
وفي سياق متصل، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس الخميس، مناطق عدة في البقاع شرقي لبنان، حيث قال مصدر ميداني، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بسلسلة غارات جوية عدة مناطق بمحيط مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان".
وأضاف: "الغارات الإسرائيلية استهدفت تلال وجرود بريتال في البقاع، ما أدى إلى اندلاع الحرائق وسماع أصوات الانفجارات من الأماكن المستهدفة"، مشيرًا إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أحد مراكز التدريب لحزب الله في البقاع ويرجح بأنه مركز سريج".
وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلو مترا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، حيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات الغربي والأوسط والشرقي من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوبي لبنان والمناطق المجاورة للحدود.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی البقاع
إقرأ أيضاً:
لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على أن الانسحاب الإسرائيلي من «التلال الخمس» يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأكد أن «الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي»، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس.
وقال: إن «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب»، مضيفاً: «بدأنا في اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً».
ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن، وتعزيز النظام العام».
وأعلن أنه «سوف تشكل لجان مشتركة لبنانية - سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية».
وأكد أن «الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية».
وقال: «ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج».
في غصون ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس، بلدة «عيترون» في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وفي سياق آخر، وصل وفد قضائي من باريس إلى لبنان أمس، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريراً فنياً فرنسياً، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وأسفر انفجار الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دماراً هائلاً في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.