لبنان ٢٤:
2025-02-17@01:07:28 GMT

البغدادي: عمليات المقاومة الأخيرة أربكت العدو

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

البغدادي: عمليات المقاومة الأخيرة أربكت العدو

رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي خلال لقاء سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت ، أنه "بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب القاسية والحقيقية مع إسرائيل من خلال العمليات النوعية في الأيام الأخيرة والتي رفعت من منسوب الضغط العسكري والنفسي على قادة الكيان وضباطه وجنوده، زاد ذلك من مأزقه وتقلص خياراته، وظهر جليا في تصريحات بعض المسؤولين ورؤساء بلديات وضباط العدو مما لم يعد خافيا على أحد هذا المأزق الذي وصلوا إليه".

وقال:" كان العدو يراهن على تعب حزب الله في الميدان، مضافا للضغوط الخارجية الهائلة، ولكنها لم تكن لتؤثر على عزيمة قيادته وشجاعة مقاوميه، وهذا ما ظهر مع رفع مستوى الرد النوعي في مختلف الجبهات من فلسطين إلى اليمن فالعراق، وبخاصة على الجبهة الجنوبية الأكثر تأثيرا وبشكل مباشر على نفس الكيان المتآكل والمنهك والمتخبط". وختم معتبرا أن "الذي يزيد من مأزق العدو يوما بعد يوم، هو تقلص خياراته وهو يواجه جبهات متعددة قوية ومتماسكة، مضافا لانقلاب الرأي العام في المشهد الظالم والمجرم الذي تقوده أميركا برعاية كاملة وتنفذه إسرائيل، وسنشهد مزيدا من الإنقسام الداخلي وهزيمة مدوية لنتنياهو وحكومته إن لم يوقف العدوان على غزة، وأما نحن فسنبقى متمسكين بحقنا في الدفاع والمقاومة، والنصر سيكون حليفنا إن شاء الله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟

كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.

ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟

وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.

استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.

أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.

ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.

ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".

مقالات مشابهة

  • برلماني عراقي: القوات المسلحة اليمنية أذلت أساطيل أمريكا وبريطانيا وهزّت الكيان الصهيوني
  • سقوط تهديدات ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة يبرهن حتميةَ فشل مؤامرة التهجير
  • أمين حزب الله يهدد: المقاومة لن تتهاون مع مماطلة إسرائيل.. والرد قادم!
  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
  • بعد التحركات الأخيرة.. بيان لحزب الله
  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • بعد انسحابه من البلدات الجنوبية... العدو أعلن قراره البقاء في 5 مواقع على الحدود
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • 87 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال أسبوع