نفذت جمعية "أموالنا لنا" و"مجموعة كاليبر للقضاء الحر" وقفة تضامنية دعماً للقاضية غادة عون أمام منزل رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود في بلونة. هتف المشاركون مثنين على إنجازات القاضية عون. وتلت رولا أبو عبيد بيانا مما جاء فيه: "مند 5 سنوات، توقفت المصارف عن دفع الودائع وما زالت حتى اليوم. ‏قاضية جريئة لم تقف مكتوفة الايدي، بل فتحت ملفات وتابعت التحقيقات مستندة الى القوانين الاصلاحية التي اضطر المجلس النيابي الى اقرارها.

تعرضّت لكافة انواع المضايقات وقُدمتّ لعرقلة عملها كافة انواع الطلبات والدعاوى  لثنيها عن متابعة  تحقيقاتها ولكفّ يدها.  كل ذلك  بهدف تأخير وتمييع التحقيقات . المآخذ التأديبية على القاضية غادة عون والتي ضجّ بها الإعلام تتّصل بالدرجة الأولى في تمسّكها بالدفاع عن صلاحياتها ووظيفتها في مواجهة محاولات عرقلتها أو تعطيلها. خاطرت القاضية عون بحياتها عبر فتح  ملفات فساد تطال  نافذين في الدولة، عرضت نفسها لمخاطر جمّة بمتابعتها لتلك الملفات التي تطال "سرقة العصر". وكل الإجراءات بحقها  تهدف الى ايقاف عملها وعرقلته  وعدم اظهار الحقائق التي  يراد طمسها". ختمت: "نناشدك أيها المؤتمن على الحق أن لا تظلم المدافعة عن الحقوق بل مساندتها لنسترجع حقوقنا الضائعة وجنى عمرنا المسروق. لا سبيل لنا سوى القضاء في بلد بات فيه كل شيء مستباح وإذا فقدنا القضاء انهدم الهيكل على من فيه. آملين أن تتحقق العدالة على أيديكم وعلى أيدي القضاة الشرفاء".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ملفات ساخنة

يحمل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الجديد الذي انتُخب قبل أيام على عاتقة ملفات ساخنة تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد ولعل أبرز هذه الملفات واقع العمل الأولمبي في سلطنة عمان في ظل التعديلات الجديدة للميثاق الأولمبي والتي أُقرَّت في شهر يناير الماضي، ومن المهم جدا مناقشة هذه التعديلات من خلال تنظيم حلقة عمل تشارك فيها الاتحادات واللجان الرياضية المدرجة في جدول الألعاب الأولمبية خاصة وأن هذه التعديلات تعد جوهرية في تاريخ الحركة الأولمبية الدولية،

لا سيما في ما يخص المشاركات الأولمبية وآليات التأهل وحق استضافة وتنظيم الدورات الأولمبية، وزيادة دور اللجان الأولمبية الوطنية في المشاركة بالقرارات الخاصة باختيار المدن المرشحة لإقامة المحافل الأولمبية.

وما يهمنا أكثر في هذه التعديلات الجوهرية هو آلية التأهل إلى الأولمبياد والتي تعد وثيقة مهمة يجب الاطلاع عليها والعمل بها من قبل جميع الاتحادات الرياضية وعدم الاكتفاء بالبطاقة البيضاء كما كان يحدث في الدورات الأولمبية السابقة.

مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية تنتظره في الوقت نفسه روزنامة دولية أبرزها المشاركة في اجتماعي الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي،

ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر مايو المقبل بدولة الكويت.

كما أن منتخباتنا الوطنية لديها مشاركات خارجية مهمة منها الدورة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر القادم في مدينة الرياض، ودورة الألعاب العالمية التي ستقام في مدينة تشنغدو الصينية خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة بمملكة البحرين من 22 لغاية 30 أكتوبر 2025.

كل هذه الملفات يجب أن تأخذ وقتها من الدراسة والعمل بها وتهيئة كل السبل من أجل إعداد المنتخبات الوطنية قبل المشاركة في هذه البطولات وفق برنامج زمني ومتابعة دقيقة لبرامج الإعداد الذي يجب أن يبدأ مبكرا وأن لا تكون مشاركتنا رمزية بهدف الاحتكاك، ولا بد أن يكون هناك هدف واضح للاستفادة من هذه المشاركات.

أُدرك تماما الإمكانيات المتواضعة المتوفرة لدى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، ولهذا لا بد من إيجاد الموارد المالية التي تدعم موازنة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وإذا استمر الوضع كما هو عليه فإن الوضع سيبقى كما هو عليه في السابق.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات تضامنية مع غزة تطالب بوقف فوري للعدوان
  • للجمعة 73 .. آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة
  • سيئون حضرموت تشهد وقفة تضامنية مع غزة ضمن فعاليات ملتقى أنصار غزة
  • الرجولة مش في العضلات ولا الصوت العالي.. “زوجي هرب وساب أبويا يتضرب”.. سيدة تقاضي زوجها وتطلب الخلع
  • سيئون.. وقفة تضامنية مع غزة وتنديدا بجرائم الاحتلال
  • غادة عبد الرازق تحتفل مع جمهورها بعد تصدّر “شباب امرأة”
  • الهلال الأحمر المصري ينظم وقفة تضامنية للتنديد بالاعتداء على طواقم الجمعية بفلسطين
  • ملفات ساخنة
  • غادة عبد الرازق غاضبة من تجاهل تكريمها في المهرجانات
  • وقفة تضامنية في دمشق تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الطبية في غزة