طائرات روسية مدمرة في قاعدة القرم.. صور أقمار صناعية حصرية تكشف لـCNN
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
(CNN)-- أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها شبكة CNN حصريًا 3 طائرات روسية مدمرة ومباني مدمرة في قاعدة بيلبيك الجوية في مدينة سيفاستوبول الساحلية بشبه جزيرة القرم المحتلة، الأربعاء.
وتأتي الخسائر هذه بعد يومين من الهجمات التي شنها الأوكرانيون على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وفي الصور التي التقطتها شركة بلاك سكاي الأمريكية للتصوير عبر الأقمار الصناعية وشركة ماكسار لتكنولوجيا الفضاء، يمكن رؤية طائرتين محترقتين على خط الطيران الرئيسي في بيلبيك، بالإضافة إلى طائرة ثالثة متوقفة. وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضًا مبنى مدمرًا مجاورًا ومبنى آخر تعرض لأضرار جسيمة.
وقال حاكم سيفاستوبول المعين من قبل روسيا، ميخائيل رازفوزاييف، على تلغرام، الجمعة، إن الروس "نجحوا في صد هجوم ضخم للعدو على سيفاستوبول"، مضيفا أنه تم تدمير "العشرات" من الطائرات بدون طيار و"أكثر من خمس زوارق بحرية موجهة" وأن المدينة تعرضت لانقطاع جزئي للتيار الكهربائي بسبب سقوط حطام طائرة بدون طيار على محطة كهرباء فرعية.
وعند سؤاله عن ضربة أوكرانية محتملة على بيلبيك، قال المتحدث باسم الجيش الجنوبي في الجيش الأوكراني، دميترو بليتينشوك، الخميس: "لا يمكننا الإعلان عن أي تفاصيل في هذا الوقت لأنه لا توجد معلومات مؤكدة في الوقت الحالي".
وتواصلت CNN مع الجيش الأوكراني للحصول على تحديث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي طائرات طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.