شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تدفيع إسرائيل الثمن استراتيجية حماس في الضفة الغربية، منذ معركة وحدة الساحات في 22 أغسطس آب 2022 في قطاع غزة، حقق فصيلا المقاومة الفلسطينية حماس و الجهاد الإسلامي نفوذاً كبيراً في الضفة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدفيع إسرائيل الثمن.

. استراتيجية حماس في الضفة الغربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدفيع إسرائيل الثمن.. استراتيجية حماس في الضفة الغربية

منذ معركة "وحدة الساحات" في 22 أغسطس/آب 2022 في قطاع غزة، حقق فصيلا المقاومة الفلسطينية "حماس" و"الجهاد الإسلامي" نفوذاً كبيراً في الضفة الغربية، حيث طردوا القوات الإسرائيلية الغازية وانتقموا من الهجمات بسرعة كبيرة في إطار استراتيجية تُعرف باسم "تدفيع الثمن".

يتناول مقال علي أبوجبارة في موقع "ذا كاردل"، والذي ترجمه "الخليج الجديد"، نشأة هذا التحالف بين حماس والجهاد الإسلامي في ظل سعي القوات الإسرائيلية لكسر معادلة "وحدة الساحات" التي وحدت القوات الفلسطينية في مناطق متعددة منذ مايو/أيار 2021.

ويشير إلى أن الحركتان وقفتا كتفا بكتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ووقفت "سرايا القدس" التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين بحزم، بدعم لوجستي حاسم من حماس.

ورغم عدم انخراط حماس بشكل مباشر في المواجهة العسكرية في بعض الأحيان، إلا أن تضامنها وتعاونها مع قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين خلف الكواليس أظهر جبهة موحدة ضد الاحتلال.

ويضيف أنه طوال فترة المواجهة، أحبطت الحركتان محاولات إسرائيلية لاستغلالهما وزرع الفتنة بينهما من خلال التأكيد على الأخوة والوحدة. والآن، امتدت قوة هذا التعاون إلى ما وراء قطاع غزة، ووصلت إلى عمق الضفة الغربية المحتلة، حيث يبدو أن جهودهم متشابكة بشكل وثيق.

وقد حصدت هذه الجهود هذا العام ثمارًا؛ حيث قادت الجهاد الإسلامي في فلسطين عدة عمليات عسكرية مباشرة ضد القوات الإسرائيلية، واهتمت بـ"كتيبة جنين" وغيرها من الجماعات المسلحة التي بدأت في التوسع بأنحاء الضفة الغربية.

ولفت المقال إلى أن حماس اتبعت خلال هذه الفترة نهج المسار المزدوج؛ وهو إجراء عمليات أمنية لمحاسبة الإسرائيليين على جرائمهم في الضفة الغربية المحتلة، وتقديم الدعم المالي لمجموعات المقاومة لشراء الأسلحة.

وقد ولّدت استراتيجية "تدفيع الثمن" من خلال الرد السريع على الاعتداءات عددًا من العمليات الناجحة لمقاتلي المقاومة في الضفة الغربية المحتلة والقدس وحتى الأراضي المحتلة عام 1948، ووصفت كتائب القسام حينها الهجوم بأنه "بداية لمرحلة جديدة لمقاومة الاحتلال في الضفة الغربية".

بصمة حماس المتزايدة في الضفة

ينوه المقال أيضا إلى أن مقاومة الضفة الغربية أصبحت ظاهرة للعيان ومؤثرة بشكل متزايد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تكتيكات كتائب القسام الفريدة وتنشيط الخلايا العسكرية السرية.

وفي حالات معينة، تمتنع الحركة عن إعلان مسؤوليتها لأسباب أمنية؛ ولضمان استمرار قدرتها على تنفيذ هذه العمليات.

ويعتقد الكاتب أن من أهم العمليات الحاسمة عملية غور الأردن في 7 أبريل/نيسان 2023، عندما رد عضوا حماس معاذ المصري وحسن قطناني على الهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وأودى هجومهما بحياة ثلاث جنديات إسرائيليات ورافقه ضربات صاروخية متعددة من جنوب لبنان وسوريا وقطاع غزة.

وبالمثل، في 27 فبراير/شباط 2023، نفذ عبدالفتاح خروشة المحسوب على حماس "عملية حوارة" التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، وتزامنت العملية عن قصد مع قمة العقبة في الأردن، التي استضافت مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وفلسطينيين وأثارت حفيظة الشعب الفلسطيني في كل مكان.

ويخلص الكاتب إلى أن الموجة الأخيرة من عمليات المقاومة تُظهر تطور حماس المتزايد في "فن التوقيت"، فضلاً عن قدرتها في السيطرة الكاملة على الساحة المستهدفة وتقديم بعض النتائج المهمة والمحددة للغاية.

من خلال استخدام استراتيجية "تدفيع الثمن"، أجبرت حماس إسرائيل على تحمل وطأة أفعالها، بينما أرسلت تحذيرات واضحة للسلطة الفلسطينية بشأن تعاونها "الأمني" مع تل أبيب تحت رعاية الولايات المتحدة.

تكتيكات التحول لاكتساب الأفضلية

إلى جانب عملياتها الانتقامية الخاطفة والسريعة، تبنت حماس سياسة استراتيجية للتمويل والتنسيق مع المقاومة في الضفة الغربية المحتلة. في 28 فبراير/شباط 2022، اتهمت السلطة الفلسطينية مصعب أشتية، الأسير المفرج عنه والمرتبط بشكل وثيق بحركة حماس، بتحويل مليون دولار إلى فصيل "عرين الأسود" لشراء أسلحة وذخيرة.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر في السلطة الفلسطينية قوله إن أشتية هو المسؤول الأول عن تمويل "عرين الأسود"، مضيفة أن الأمن الفلسطيني اكتشف طرقًا لتحويل الأموال لشراء الأسلحة بعيدًا عن الرقابة الصارمة المفروضة على البنوك ومحلات الصرافة والتجار.

لم يقتصر هذا الدعم المالي على المصادر المحلية، ففي 25 يونيو/حزيران، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية بأن السلطات الأردنية أحبطت عملية تهريب أسلحة إلى حماس في الضفة الغربية واعتقلت 4 أردنيين من أصل فلسطيني.

وأدى هذا الحادث إلى توتر العلاقات بين السلطات الأردنية وحركة المقاومة؛ ما تسبب بانقطاع الاتصالات بشكل كامل. كما اعتقلت السلطات الإسرائيلية النائب الأردني عماد العدوان في 24 أبريل/نيسان للاشتباه بتهريب أسلحة وذهب إلى الضفة الغربية.

ويشير المقال إلى أن إسرائيل تحمّل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المسؤولية عن أنشطة الحركة.

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، عززت حماس تحت قيادة العاروري قدراتها العملياتية من لبنان؛ ما مكّن قواتها من إطلاق وابل من 38 صاروخا في دقيقتين فقط خلال حادث أبريل/نيسان الماضي.

ويختتم المقال بالقول إن "وحدة الساحات لم تعد مجرد شعار"، مؤكدا أن العاروري "أصبح الشخصية الأكثر جاذبية في التنظيم، وأقام اتصالات من غزة إلى طهران مرورا ببيروت والضفة الغربية؛ من أجل تحقيق هدفه النهائي بشن هجوم مشترك على إسرائيل عبر جميع الجبهات".

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تدفيع إسرائيل الثمن.. استراتيجية حماس في الضفة الغربية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الضفة الغربیة المحتلة الجهاد الإسلامی الإسلامی فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية

شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء حملة دهم واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 15 فلسطينيا وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.

 

وأشار نادي الأسير في بيان رسمي إلى أنه من بين المعتقلين مواطن من مخيم بلاطة بمدينة نابلس أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

 

وبحسب البيان فقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس والخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية وطوباس وطولكرم وسلفيت.

 

ووفقا للبيان "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".

 

ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.

 

كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".

 

وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.

 

ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 18 مطلوبا وصادر أسلحة ووسائل قتالية في عدة مناطق بالضفة الغربية.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعي في بيان إن "عملية لوائية لإحباط الإرهاب بدأت الليلة في طولكرم، وعملت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، الشاباك وقوات الشرطة خلال الليل على إحباط الإرهاب حيث اعتقلوا 18 مطلوبا وصادروا أسلحة ووسائل قتالية في عدة مناطق في يهودا والسامرة".

 

هذا ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف وفق معطيات رسمية فلسطينية، وذلك تزامنا مع حربه على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من عام.

 

وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة.

 

عملية عسكرية مشتركة بين دمشق وأنقرة ضد الأكراد

 

رجحت صحيفة "حرييت" التركية نقلا عن مصادر مطلعة شن أنقرة ودمشق عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر "العمال الكردستاني" في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم.

 

وقالت الصحيفة: "بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.. وفي حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هذه الدعوة فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها".

 

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أعلن مؤخرا أن وزارة الدفاع ستقوم بحل جميع الفصائل المسلحة في المرحلة المقبلة.

 

هذا وكثرت التقارير الغربية مؤخرا والتي تفيد باستعداد تركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق سورريا لطرد المسلحين الأكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وفق تصريحات المسؤولين الأتراك، في مسعى أنقرة لحماية حدودها شمال سوريا وضمان أمنها القومي.

 

وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.

 

وكان عبدي أعلن قبل ذلك الاستعداد لتقديم مقترح لمنطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، وإعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف أمريكي.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يشعلون النيران في حظيرة بقرية فلسطينية بالقرب من أريحا
  • إصابة ضابط إسرائيلي بعد انفجار عبوة ناسفة في طولكرم بالضفة الغربية
  • بيان عاجل من حماس بعد استشهاد 8 فلسطينيين في طولكرم
  • حماس: مقاومة طولكرم أثبتت أنها عصية على الانكسار
  • قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمة في الضفة الغربية
  • حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
  • أرض الملاحم وحكايات التوراة .. لماذا ترغب إسرائيل في ضم الضفة الغربية؟
  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل