الدولار يتجه لأكبر خسارة أسبوعية مع تزايد توقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يتجه الدولار، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل اليورو في شهرين ونصف بعدما عززت مؤشرات على تباطؤ كل من التضخم والاقتصاد في الولايات المتحدة احتمالات خفض أسعار الفائدة.
وارتفع اليورو 0.9 بالمئة مقابل الدولار هذا الأسبوع مخترقا مستوى المقاومة حول 1.0855 دولار وتم تداوله عند مستوى مرتفع بلغ 1.
ووصل في أحدث التداولات إلى 1.0861 دولار. وجاءت أرقام التضخم السنوية في الولايات المتحدة لشهر أبريل متوافقة مع التوقعات، لكن كونها جاءت أقل من الشهر السابق عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) سيكون قادرا على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر وديسمبر، وهو ما قاد لارتفاع الأسهم والسندات وضغط على الدولار.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بأكثر من واحد بالمئة مقابل الدولار هذا الأسبوع، وزاد الدولار النيوزيلندي 1.7 بالمئة ويتجه لتسجيل أفضل أسبوع له هذا العام.
وبلغ الدولار الأسترالي مستوى 0.6675 دولار.
واستقر الدولار النيوزيلندي في أحدث التداولات عند 0.6120 دولار ويترقب المتداولون اجتماع البنك المركزي الأسبوع المقبل والذي من المتوقع أن يبقي خلاله على الفائدة الرسمية عند 5.5 بالمئة.
وصعد الجنيه الإسترليني1.1 بالمئة هذا الأسبوع إلى 1.2664 دولار، فيما استقر الين الياباني إلى حد كبير عند 155.48 للدولار.
وفي أسواق العملات المشفرة، ارتفعت عملة بتكوين 6.6 بالمئة هذا الأسبوع إلى 65343 دولارا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقعات بتثبيت أسعار الفائدة| هل يكبح البنك المركزي التضخم؟.. برلمانية توضح
مع اقتراب موعد الاجتماع السابع وقبل الأخير لـ البنك المركزي المصري لهذا العام؛تتجه الأنظار نحو قراره بشأن أسعار الفائدة ، والمقرر إعلانه يوم الخميس 21 نوفمبر الجاري.
وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة الدولار بكام؟ .. أسعار العملات في مصر بختام تعاملات اليوم الأحدوفي ظل الصعود القياسي لـ أسعار الفائدة خلال العام الحالي بمعدل 800 نقطة أساس (8%)، رجحت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن البنك المركزي قد يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة الحالية على عمليات الإيداع والإقراض.
وأوضحت ألكسان، لـ صدى البلد أن البنك المركزي حافظ على مستويات الفائدة دون تغيير خلال آخر أربعة اجتماعات، حيث تبلغ حاليًا 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وأضافت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن التوجه نحو التثبيت يعكس سعي البنك لتحقيق مستهدفاته في السيطرة على معدلات التضخم، التي ما زالت مرتفعة ولم تصل إلى مستوياتها الطبيعية.
وأشارت النائبة إلى أن الهدف الأساسي للبنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي المصري، هو تحقيق استقرار الأسعار، ولتحقيق هذا الهدف؛ تستخدم البنوك أدوات نقدية متعددة، أهمها التحكم في أسعار الفائدة، والتي تُعد وسيلة فعالة لكبح جماح التضخم أو مواجهة التباطؤ الاقتصادي.