قال المهندس كريم غنيم، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، إن الحكومة المصرية تعطي أولوية كبرى إلى توطين الصناعة فيما يخص المجالات الأكثر تقنية وكفاءة كالهواتف المحمولة والتكنولوجيا بشكل عام، مشيرا إلى أن تصنيع مثل تلك الأجهزة في مصر سيساهم بشكل ملحوظ في خفض سعرها للمستهلك الأخير.

غنيم: تحسن أسعار الهواتف المحمولة نظرا لتوافر الدولار بالبنوك

وأضاف «غنيم» في تصريح لـ«الوطن»، أن ثبات سعر الصرف في السوق المصري وتوافر الدولار بالبنوك ساهم بشكل كبير في إحداث توازن في الأسعار، وبمجرد عودة عجلة التصنيع إلى ما كانت عليه فستتحسن أسعار الكثير من الهواتف المحمولة في السوق المصري.

وتوقع رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، تحسن في أسعار الهواتف المحمولة بعد فترة قليلة من نهاية عيد الأضحي المبارك، ذلك استنادا على عدد من العوامل المهمة التي باتت توليها الحكومة المصرية أهمية كبرى، مثل ثبات سعر الصرف ودخول مستلزمات الإنتاج إلى السوق المحلي.

وأكد أن الحكومة المصرية تعمل خلال الفترة الراهنة على محاربة التضخم في العملة، كما أدى توافر الدولار في البنوك إلى دخول الكثير من البضائع إلى السوق المصري بعد فترة من التوقف بالمواني، مشيرا إلى أنه من أجل الشعور ببعض التحسن في أسعار المنتجات فتستغرق دورة التصنيع من 4 إلى 6 أسابيع حتى تتحسن الأوضاع.

وألفت إلى أن المنتجات التي ستشهد هبوطا في الأسعار بالسوق المحلي كلا من هواتف «فيفو، سامسنج ذا التصنيع المحلي» ذلك لأن مثل تلك الأجهزة لن يتم وضع ضريبة جمركية عليها نظرا للتصنيع في مصر، ما سيؤثر على أسعار المنتج في النهاية بالأسواق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شعبة الاتصالات الهواتف المحمولة عيد الأضحي انخفاض أسعار أسعار الهواتف المحمولة سعر الدولار الهواتف المحمولة

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟

المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية. 

ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.

سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسية

مارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.

 لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.

لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي. 

وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.

كل ما تريد معرفته عن وحش سامسونج القادم Galaxy Z Flip 7الأسرع مبيعا في تاريخ سامسونج.. جالاكسي S25 تكسر رقما قياسيا جديداجهاز لوحي خارق يغزو الأسواق| سامسونج جالكسي تاب S10 FE.. المواصفات والسعرهاتف رائد مميزاته تنافس سامسونج.. خصم هائل على Realme GT 7 Proبمواصفات احترافية .. إليك أفضل هاتف من سامسونجأبل تناور.. وسامسونج تتحرك بحذر

لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.

 ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.

لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.

 ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.

الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدين

لا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.

 فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.

وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج. 

ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.

الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصاد

في ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.

 بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية. 

فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.

مقالات مشابهة

  •  الزراعة النيابية تحذر: منافذ كردستان تهدد المنتج المحلي
  • أسعار العملات المشفرة تواصل الانحدار وبتكوين تنخفض عند أدنى مستوى
  • «انتش واجري».. التحقيق مع تشكيل عصابي نسائي تخصص بسرقة المواطنين بالجمالية
  • انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي.. عيار 21 يسجل 4115 جنيهًا
  • معدل التضخم السنوي يتباطأ لـ 23.2% في يناير 2025.. والمواطنون: لماذا لم تنخفض أسعار السلع والخدمات؟
  • كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟
  • كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
  • من أنحف هاتف في العالم إلى كاميرا تتصل بالهواتف.. شاهد أبرز المنتجات في معرض برشلونة للأجهزة المحمولة
  • كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
  • صنعاء.. رجال أعمال ينددون بالعقوبات الأمريكية على رئيس الغرفة التجارية