متى تنخفض أسعار الهواتف المحمولة في الأسواق؟.. «الغرفة التجارية» تُجيب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال المهندس كريم غنيم، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، إن الحكومة المصرية تعطي أولوية كبرى إلى توطين الصناعة فيما يخص المجالات الأكثر تقنية وكفاءة كالهواتف المحمولة والتكنولوجيا بشكل عام، مشيرا إلى أن تصنيع مثل تلك الأجهزة في مصر سيساهم بشكل ملحوظ في خفض سعرها للمستهلك الأخير.
وأضاف «غنيم» في تصريح لـ«الوطن»، أن ثبات سعر الصرف في السوق المصري وتوافر الدولار بالبنوك ساهم بشكل كبير في إحداث توازن في الأسعار، وبمجرد عودة عجلة التصنيع إلى ما كانت عليه فستتحسن أسعار الكثير من الهواتف المحمولة في السوق المصري.
وتوقع رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، تحسن في أسعار الهواتف المحمولة بعد فترة قليلة من نهاية عيد الأضحي المبارك، ذلك استنادا على عدد من العوامل المهمة التي باتت توليها الحكومة المصرية أهمية كبرى، مثل ثبات سعر الصرف ودخول مستلزمات الإنتاج إلى السوق المحلي.
وأكد أن الحكومة المصرية تعمل خلال الفترة الراهنة على محاربة التضخم في العملة، كما أدى توافر الدولار في البنوك إلى دخول الكثير من البضائع إلى السوق المصري بعد فترة من التوقف بالمواني، مشيرا إلى أنه من أجل الشعور ببعض التحسن في أسعار المنتجات فتستغرق دورة التصنيع من 4 إلى 6 أسابيع حتى تتحسن الأوضاع.
وألفت إلى أن المنتجات التي ستشهد هبوطا في الأسعار بالسوق المحلي كلا من هواتف «فيفو، سامسنج ذا التصنيع المحلي» ذلك لأن مثل تلك الأجهزة لن يتم وضع ضريبة جمركية عليها نظرا للتصنيع في مصر، ما سيؤثر على أسعار المنتج في النهاية بالأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الاتصالات الهواتف المحمولة عيد الأضحي انخفاض أسعار أسعار الهواتف المحمولة سعر الدولار الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.