ركود الإنتاج الصناعي الأميركي في أبريل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهد الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة ركودًا خلال شهر أبريل/ نيسان، نتيجة انخفاض إنتاج المصانع والمناجم، وانخفض ناتج التصنيع 0.3%، متأثرًا بإنتاج السيارات.
أظهرت بيانات الفدرالي الأميركي، يوم الخميس، أن الإنتاج في المصانع والمناجم والمرافق لم يتغير بعد زيادة معدلة بالخفض بنسبة 0.1% في الشهر السابق.
انخفض ناتج التصنيع 0.3%، متأثرًا بإنتاج السيارات، بعد زيادة معدلة بالخفض بـ0.2% في مارس/ آذار. وباستثناء السيارات، هبط إنتاج المصانع بـ0.1% فقط. وتراجع التعدين، والذي يعود إلى حد كبير إلى هبوط تعدين الفحم، في حين ارتفع إنتاج المرافق.
وسجلت طلبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة الأسبوع الماضي 222 ألف طلب، وفقًا لبيانات وزارة العمل الأميركية. فيما توقع الخبراء تسجيل 219 ألف. أما القراءة المتعلقة بالأسبوع قبل الماضي فقد سجلت 232 ألف طلب بعد تعديلها.
طلبات إعانة البطالة الأميركية تتراجع إلى 222 ألفًا الأسبوع الماضي مقابل توقعات بأن تنخفض عند 219 ألفًا وبذلك سجل متوسط طلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع إلى 217.75 ألف، بعد أن سجل بالقراءة السابقة 215.25 ألفًا بعد تعديلها.
وفي الوقت نفسه، أظهر مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية قراءة بلغت 4.5 نقطة، أقل من التقدير البالغ 7.7 نقطة، فيما سجلت القراءة السابقة 15.5 نقطة.
وسجلت تصاريح البناء في أبريل/ نيسان نحو 1.440 مليون تصريح، مقابل توقعات 1.480 مليون، ومقابل القراءة السابقة 1.485 مليون تصريح بناء بعد تعديل القراءة بالرفع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تصفية قادة حوثيين بارزين.. ومسؤولون أمريكيون يتوعدون بمواصلة الضغط على إيران
أعلن البيت الأبيض الأحد أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة في اليمن أسفرت عن مقتل عدد من القادة الأساسيين في جماعة الحوثيين، في تصعيد واضح للعمليات العسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران. وجاء هذا الإعلان وسط تصريحات حادة من مسؤولين أمريكيين كبار، أكدوا أن الهجوم على الحوثيين هو جزء من استراتيجية أوسع للضغط على إيران.
وشنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية مساء السبت، أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
وصرح وزير الخزانة الأمريكي بأن "الهجوم ضد الحوثيين ليس سوى بداية لسياسة الضغط الأقصى ضد إيران"، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بلا هوادة. وأضاف أن هذه الخطوة تُظهر أن إدارة الرئيس ترامب تختلف جذريًا عن الإدارات السابقة في تعاملها مع التهديدات الإقليمية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الحوثيين لم يكونوا ليقوموا بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر دون الدعم المباشر من إيران. وقال: "لن نتوقف حتى يتم تدمير قدرة الحوثيين على استهداف السفن وتعريض أمن الملاحة الدولية للخطر".
وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن إيران تمر بمرحلة ضعف بعد الانهيارات المتتالية لحلفائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا. وأكد أن الوضع الحالي يمثل فرصة لزيادة الضغط على طهران.
من ناحية أخرى، انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي الإدارة السابقة، قائلاً: "لقد ورثنا وضعًا مريعًا في اليمن"، معتبرًا أن سياسات الإدارة الحالية تهدف إلى تصحيح الأخطاء السابقة. وعند سؤاله عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية مباشرة ضد إيران، أجاب: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
كما أشار مستشار الأمن القومي إلى أن دعم إيران للحوثيين قد وصل إلى مرحلة غير مقبولة، قائلاً: "لقد طفح الكيل"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتهاون في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها في المنطقة.
وبعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.