شي يؤكد على أهمية "إكسبو الصيني الروسي" كمنصة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمعرض الروسي الصيني المقام في مدينة هاربن، وأشار إلى أن المعرض يعد منصة مهمة لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين.
وقال الرئيس الصيني في خطاب وجهه للمشاركين في معرض "إكسبو الروسي الصيني الثامن" في هاربن بمناسبة افتتاحه: "بعد عدة سنوات من التطوير، أصبح معرض "إكسبو الصيني- الروسي" منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي".
وأعرب شي عن أمله في أن يستفيد مجتمع البلدين من الفرص التي يوفرها المعرض، وأن يقدم مساهمات لتعزيز التعاون الثنائي متبادل المنفعة، وأن يعطي زخما جديدا لتنمية الشراكة الشاملة بين الصين وروسيا.
وفي وقت سابق اليوم، افتتح معرض "إكسبو الروسي - الصيني الثامن" في مدينة هاربن بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الصين. وسيقام المعرض هذا العام في الفترة من 17 إلى 21 مايو الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.