القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الحادي عشر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
غزة - صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح لليوم الحادي عشر على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعدم إدخال أية مساعدات من معبر كرم أبو سالم، ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في ظل استمرار العدوان في معظم مناطق قطاع غزة، إضافة لمنع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.
يتزامن ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد رفح والمنطقة الوسطى وشمال غزة وأحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى بمدينة غزة، وحتى منطقة المواصي التي يرغم جيش الاحتلال المواطنين بالنزوح إليها، لم تسلم من الغارات والاستهداف.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الثلاثاء الماضي، السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين، رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة، وتحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية والمطالبات الدولية للاحتلال بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، حيث يعد المعبر "شريان الحياة" الأساسي لأهالي القطاع.
بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن إغلاق معابر غزة ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة وعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضا تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معابر غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانَت رابطة العالم الإسلامي بأشدِّ العبارات قصفَ قوَّات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وندَّد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى - في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أوردته وكالة الأنباء السعودية- بالجرائم الوحشية التي تُواصِل قوّاتُ الاحتلال الإسرائيلي ارتكابَها في قطاع غزة من دون رادعٍ، في انتهاكٍ صارخٍ لكلِّ القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وشدد على الضرورة المُلحّة لاضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه التصدّي لهذه الانتهاكات المروّعة، وتفعيل الآليّات الدولية لردعها.