انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الجمعة الموافق 17 مايو 2024م قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد، خلال الفترة من 17-21 مايو 2024 م
تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اللواء عمرو الحنفى محافظ البحر الأحمر، اللواء أركان حرب عمرو جميل قائد المنطقة الجنوبية، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وحياة كريمة ومحافظة البحر الأحمر، وجميع الجهات التنفيذية بمحافظة البحر الأحمر
وتضم القافلة المتكاملة تخصصات: قافلة طبية، بيطرية، زراعية، توعوية، رياضية، تجهيزات غذائية، قافلة منح تعليمية.
حيث ستقدم القافلة خدماتها الطبية الشاملة والمتكاملة إلى أهالي حلايب وشلاتين وأبو رماد بمحافظة البحر الأحمر
وذلك في إطار حرص جامعة المنصورة على أداء دورها المُجتمعي وبما يُساهم في تحقيق أهداف مبادرة رئيس الجمهورية بشأن توفير ونشر الرعاية المتكاملة الصحية في ربوع الجمهورية، ودعم وصول الخدمات المختلفة للأهالي في الأماكن النائية وخاصة المناطق الحدودية واستمرارًا لسلسة قوافل جسور الخير الشاملة التي تتبناها جامعة المنصورة منذ عام 2018م.
القافلة المتكاملة تضم 54 عضو من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة، كما تضم القافلة الطبية عدد 37 طبيب، من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب من مختلف التخصصات.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات القافلة من يوم السبت 18 مايو حتى ختام أعمالها يوم الثلاثاء 21 مايو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة وزارة التضامن الاجتماعي محافظة البحر الأحمر رئيس الجمهورية كلية الطب حلايب وشلاتين محمد عبد العظيم المناطق الحدودية يوم الثلاثاء التنفيذية نائب رئيس الجامعة المنطقة الجنوبية شئون خدمة المجتمع قائد المنطقة الجنوبية منطقة الجنوب خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
الصحة: إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إرسال قافلة طبية لدولة الصومال، تضم فريق طبي متخصص في التخصصات النادرة، مدعوما بالاحتياجات اللازمة لمناظرة المرضى وإجراء الجراحات المتخصصة، لتقديم كل سبل الدعم للمنظومة الصحية في الصومال، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان في استقبال القافلة الطبية الدكتورة مريم محمد، وزيرة الدولة للصحة والخدمات الإنسانية الفيدرالية بالصومال، والسفير محمد الباز سفير مصر لدى مقديشيو، والقنصل العام المصري كريم هشام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة الطبية بدأت في تقديم الخدمات الطبية منذ 20 سبتمبر الجاري في مستشفى ديمارتينو العام بالصومال، حيث قدمت خدماتها في تخصصات الجراحة العامة، والجهاز الهضمي، وجراحة الأورام، وجراحة العظام، وأمراض القلب، والأمراض الباطنية، وأمراض النساء والتوليد، وأمراض الأطفال والتخدير، والحالات الحرجة.
وأشار "عبدالغفار" إلى مناظرة 1674 حالة من خلال 7 عيادات خارجية، وتقديم العلاج لهم، بالإضافة إلى إجراء 436 جراحة في التخصصات المختلفة ومتابعتها في الأقسام الداخلية.
وأضاف "عبدالغفار" أنه تم تدريب الكوادر الطبية الصومالية في التخصصات المختلفة داخل أقسام العمليات، والعيادات كما تم تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، وتم عمل مسح لجميع الأطفال الذين ترددوا على العيادات الخارجية وصرف الدواء والمكمل الغذائي المناسب لكل حالة.
ونوه "عبدالغفار" بأنه خلال عمل القافلة الطبية المصرية بالصومال، تم عقد عدة اجتماعات مع الدكتورة مريم محمد، وزيرة الصحة الصومالية، وقيادات وزارة الصحة الصومالية للوقوف على الوضع الصحي الحالي بدولة الصومال ومناقشة أوجه التعاون بين مصر والصومال لتقديم كل أوجه الدعم للمنظومة الصحية، ومنها استقدام الكوادر الطبية الصومالية للتدريب داخل مستشفيات وزارة الصحة والسكان المصرية، ومقترح إنشاء مركز طبي مصري في التخصصات المطلوبة والنادرة، وإنشاء صيدلية مصرية لتقديم الدواء المصري بجودته المتميزة وسعره التنافسي إلى السوق الصومالي والدول المجاورة والتعاون في وضع آلية مشتركة لاستقدام المرضى الصوماليين للعلاج داخل المستشفيات المصرية وتيسير إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول للمرضى ومرافقيهم، مما يساهم في تنشيط ملف السياحة العلاجية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجيه، ورئيس القافلة الطبية، إلى أنه في ختام عمل القافلة الطبية، تلقت البعثة شهادات تقدير من وزيرة الصحة الصومالية تكريمًا للفريق الطبي المصري، وتقديرًا للمجهودات المقدمة لصالح المرضى في الصومال، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على العلاقات المتميزة بين الشعبين، وتوطيدًا للعلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصومال.