أبوظبي تحتضن أعمال قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب 2024
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عقدت في 15 مايو قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب في دورة عام 2024 في أبو ظبي، والتي جمعت أكثر من 200 ممثل من الدوائر الحكومية وقطاع الأعمال في الإمارات والصين. وقد نظمت هذه القمة بشكل مشترك بين الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF) اليوم في أبوظبي وغرفة أبوظبي، وعقدت تحت عنوان “اغتنام الفرص الجديدة للتعاون الصيني العربي”، وحضر القمة ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي وزﻳﺮ دوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية بدولة الإمارات، وتشانغ يي مينغ سفير الصين لدى الإمارات والسيد لونغ يونغ تو، نائب وزير التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي السابق في الصين، والممثل الرئيسي لمفاوضات منظمة التجارة العالمية في الصين، والرئيس المشارك لاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF).
وفي كلمة في الحفل الافتتاحي للقمة قال ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي وزﻳﺮ دوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية بدولة الإمارات أنه في حين تشهد التجارة غير النفطية ازدهاراً بين البلدين، شهدت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بين الإمارات والصين أيضاً انتعاشاً غير مسبوق. وتأمل دولة الإمارات في مواصلة تعزيز مكانتها كوجهة رئيسية لتجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد أيضًا أن البلدين لديهما رؤية مشتركة للمستقبل، إلى جانب الاستثمارات الرئيسية للبلدين في المعرفة والابتكار والتكنولوجيا والمجالات الاقتصادية الجديدة، وهي الأسباب الأكثر أهمية لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين، وأن هذه العلاقات تمثل نموذجا للعلاقات الودية بين الدول. وأعرب عن أمله في أن يواصل الجانبان العمل معا لدفع الشراكة المستدامة والتعاون المثمر بين البلدين إلى مستوى جديد.
أما سفير الصين لدى الإمارات تشاتغ يي مينغ فعرض في كلمته الإنجازات المرضية للتعاون الصيني الإمارات في عام 2023: تظل دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين، وأكبر سوق تصدير، وثالث أكبر سوق للإنشاءات الهندسية في الدول العربية. وفي كلمته، قدم السفير أيضًا عرضا عن تنمية الاقتصاد الصيني، وخاصة الصناعات الناشئة، وقال إن باب الانفتاح في الصين سيبقى مفتوحا على مصراعيه، وأن السوق الصينية الضخمة والمستوى العالي من الانفتاح سيعود بفائدة كبيرة على دولة الإمارات والدول العربية.
أما لونغ يونغ تو، نائب وزير التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي السابق في الصين، والممثل الرئيسي لمفاوضات منظمة التجارة العالمية في الصين، والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF) فأعرب عن أن قمة جال الأعمال الصينيين والعرب تعد منصة كبيرة لتعزيز التعاون الصيني العربي، وستعمل المنصة على إنشاء دائرة من الأصدقاء من أجل الثقة المتبادلة والتعاون بين الحكومات ورجال الأعمال وجمعيات الأعمال والمؤسسات المهنية ووسائل الإعلام من كلا الجانبين. وأعرب عن أمله في أن تدعم هذه القمة مفهوم التعاون المفتوح، وتعزز التفاهم، وتعزز التعاون، وتبحث عن المزيد من فرص التعاون بموقف عملي، وتنفذ المزيد من المشاريع العملية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية (D8) تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين الدول النامية، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
كما أشادت “حارص” بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية وإطلاق شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، واستضافة مصر اجتماع وزراء الصحة 2025، مؤكدة أن هذه المبادرات تترجم رؤية مصر لتكريس التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، مع التركيز على الاستثمار في الشباب ودعم الاقتصاد المعرفي.
وقالت إن حضور رئيسي تركيا وإيران في القمة يعكس إدراك الدول الإقليمية لأهمية الدور المصري، مؤكدة أن مصر تلعب دورا جوهريا في تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وحل النزاعات، وهو ما يدعم الاستقرار الإقليمي.
وأضافت أن مصر تستغل رئاستها للمنظمة لتكون منصة للحوار الإقليمي، بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الإسلامية.
ولفتت “حارص” إلى أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة، ما يعزز مكانتها كوجهة دولية للاستثمار والحوار الدبلوماسي، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش القمة تتيح فرصًا لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ما يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كقوة إقليمية رائدة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة.