هل يمكن أن يؤدي الحسد إلى الوفاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشف الشيخ السيد عرفة، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حقيقة أن الحسد يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، موضحا أن الحسد مذكور منذ القدم عند الإغريق وفي الكتب السماوية التي نزلت قبل القرآن الكريم، كالتوراة والإنجيل، وعلينا الإيمان به لأنه حقيقة موجودة لا مهرب منها.
هل الحسد يمكن أن يؤدي إلى الموت؟وقال عرفة، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمُذاع على القناة الأولى، اليوم الجمعة، إن آيات القرآن الكريم ورد فيها ما يدل على أنَّ الحسد حقيقة وموجود بالفعل، مستشهدًا بقوله تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"، وكذلك آيات سورة "الفلق": "ومن شر حاسد إذا حسد".
وأكد أنَّه رغم ثبوت أن الحسد حقيقة وموجود إلا أنه - أيضًا - البعض يبالغ إما بإنكاره وأنه لا شيء اسمه الحسد، أو إلصاقه في كل ما يحدث لهم وتضخيمه والمبالغة في الخوف والحذر منه، موضحًا: "من الخطأ أن تعيش حياتك كلها خائفًا من الحسد والأصح هو تحصين النفس والبيت من الحسد بالرقية الشرعية والذكر والقرآن الكريم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحسد الأزهر صباح الخير يا مصر القناة الاولى سورة الفلق
إقرأ أيضاً:
أستاذة طب شرعي تكشف حقيقة حديثها مع الجُثث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إنها تستطيع أن تفصل ما بين حياتها الشخصية وحياتها العملية، موضحة أن الهدف من الطب الشرعي هو إعادة الحق لمستحقيه، حيث يقوم بجمع عدد من الأدلة التي تُسهم في الوصول إلى الحق لمستحقيه.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الطبيب الشرعي عندما يقوم بالتشريح يتحرى الدقة، لأن عدم اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قد يؤدي إلى إخفاء السبب الحقيقي للوفاة، موضحة أن البعض يربط ما بين الطب الشرعي وبعض الأشياء الافتراضية مثل إمكانية الحديث مع الجثث، وهذا غير حقيقي.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي يتعامل مع الجثة على أنها حالة، ويعمل على الإجابة على الأسئلة الموجهة من النيابة مثل معرفة سبب الوفاة، مؤكدة أن الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي ويعمل على الوصول إلى أدلة لمعرفة سبب الوفاة، وملابسات الوفاة من خلال إعداد نوع من المقارنة بين ما هو موجود في أوراق التحريات والواقع.