كشف الشيخ السيد عرفة، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حقيقة أن الحسد يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، موضحا أن الحسد مذكور منذ القدم عند الإغريق وفي الكتب السماوية التي نزلت قبل القرآن الكريم، كالتوراة والإنجيل، وعلينا الإيمان به لأنه حقيقة موجودة لا مهرب منها.

هل الحسد يمكن أن يؤدي إلى الموت؟

وقال عرفة، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمُذاع على القناة الأولى، اليوم الجمعة، إن آيات القرآن الكريم ورد فيها ما يدل على أنَّ الحسد حقيقة وموجود بالفعل، مستشهدًا بقوله تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"، وكذلك آيات سورة "الفلق": "ومن شر حاسد إذا حسد".

فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لآليات الاحتلال وقوة إسرائيلية شرق جباليا الشرطة السويدية تطوق منطقة تتواجد بها سفارة إسرائيل بسبب حادث إطلاق نار


وأكد أنَّه رغم ثبوت أن الحسد حقيقة وموجود إلا أنه - أيضًا - البعض يبالغ إما بإنكاره وأنه لا شيء اسمه الحسد، أو إلصاقه في كل ما يحدث لهم وتضخيمه والمبالغة في الخوف والحذر منه، موضحًا: "من الخطأ أن تعيش حياتك كلها خائفًا من الحسد والأصح هو تحصين النفس والبيت من الحسد بالرقية الشرعية والذكر والقرآن الكريم".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحسد الأزهر صباح الخير يا مصر القناة الاولى سورة الفلق

إقرأ أيضاً:

مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية  إن الإسلام قد أولى العمل مكانة رفيعة، واعتبره عبادة وسبيلاً لتحقيق الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد يسّر الأرض للإنسان ليسعى فيها ويأكل من رزقه، كما جاء في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}.

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الله عز وجل خلق الليل والنهار لحكمة عظيمة، فجعل النهار وقتًا للعمل والسعي، والليل وقتًا للسكون والراحة، موضحًا أن ذلك يعكس انسجام الإسلام مع فطرة الإنسان ومتطلبات حياته اليومية، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ‌ مَعَاشًا}.

وأكد المركز أن النبي ﷺ قد مدح العمل اليدوي الشريف، وبيَّن أن خير طعام يأكله الإنسان هو ما اكتسبه من كدّه وجهده، كما ورد في الحديث الشريف: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».

كيفية أداء الصلاة المنسية.. الأزهر العالمي للفتوى يجيبالأزهر العالمي للفتوى يطلق فعاليات الملتقى المركزي لشباب الجامعات

وشدد المركز على أن الإسلام شجّع الإنسان على الاكتساب والسعي، ولو بأبسط الأعمال، ما دام في ذلك كفاية له وعزة لنفسه، إذ قال النبي ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا».

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشوره  على أن الإسلام جمع بين العبادات والارتقاء بأمور الدنيا، فقد أمر الله عز وجل بالسعي في الأرض بعد أداء صلاة الجمعة، طلبًا للرزق وقضاءً لحوائج الناس، كما جاء في قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

طباعة شارك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العمل في الإسلام الأزهر عيد العمال

مقالات مشابهة

  • ما هو فضل شهر ذي القعدة؟ الأزهر للفتوى يوضح
  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • المفتي يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم
  • هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب