يمكن للبروتين الحلو برازين الذي ابتكره علماء التكنولوجيا الحيوية الروس أن يحل محل السكر في المنتجات التقليدية مستقبلا، وهو الآن في المراحل النهائية من الاختبارات.
ويشير روستيسلاف كوفاليفسكي مدير الابتكارات في شركة إيفكو إلى أنه من المتوقع أن يحصل هذا البروتين الحلو على شهادة اعتماد في المستقبل القريب.
ويقول في مؤتمر صحفي عقده في موسكو: "نعتبر سلامة البروتينات الحلوة ذات أهمية أساسية. لذلك منذ البداية وضعنا نهجا للبحث يتجاوز متطلبات الاعتماد. والآن وصلت الدراسات السريرية على البشر إلى مرحلتها النهائية، حيث تشير النتائج الأولية إلى سلامة البروتينات الحلوة. لذلك لا نرى الآن أي عقبات أمام اعتماد المنتج في روسيا ونتوقع أن يتم ذلك في المستقبل القريب".
ووفقا للبروفيسورة ماريا لاغارسكوفا، أظهرت نتائج اختبارات تقييم سمية البروتينات الحلوة (البرازين والمونيلين) على خنازير غينيا والجرذان والفئران، أنها لا تحتوي على خصائص مطفرة أو مسببة للحساسية، كما أنها لم تسبب تغيرات مرضية في الرئتين والكبد والقلب والكلى والدماغ والأمعاء الدقيقة والمعدة والقولون والمبيض والخصيتين. كما لم تظهر علامات التسمم على الحيوانات في مراحل مختلفة من الدراسة.
وأشارت البروفيسورة ردا على سؤال لأحد الصحفيين، لم تلاحظ خلال الدراسة أي حالة إدمان على البروتينات الحلوة.
وقالت:"من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل الآلية الكيميائية الحيوية التي يمكن أن ينشأ من خلالها هذا الإدمان لأنه لا علاقة له باستقلاب الغلوكوز ولم يلاحظ في التجربة".
ووفقا للمكتب الإعلامي لشركة Efko، بروتين البرازين، أكثر حلاوة بعدة آلاف المرات من السكر، ولا يسبب إفراز الأنسولين ولا يزيد من مستوى السكر في الدم. وقد تم بالفعل اعتماد التكنولوجيا الروسية لإنتاج البروتين الحلو في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تجارب جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
5 نصائح من الخبراء كي تخفّف من استهلاك بدائل السكر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لإنقاص وزنك، هل تميل إلى استهلاك المشروبات الغازية الخاصة بالحمية أو الوجبات الخفيفة المحلاة صناعيًا، أو للاستمتاع ببعض الأطعمة الخفيفة؟ يعتقد عدد متزايد من العلماء أنّ هذه ليست فكرة جيدة.
لم تجد الدراسات أي فائدة طويلة الأمد منها، وعليه، أعلنت منظمة الصحة العالمية في مايو/ أيار 2023، أن على الناس عدم الاعتماد على أي بديل للسكر، ضمنًا ستيفيا وفاكهة الراهب، للتحكّم بوزنهم. وقد أظهرت أبحاث إضافية أن الاستخدام طويل الأمد للمحليات منخفضة السعرات الحرارية أو الخالية منها قد يؤدي إلى زيادة في تناول الطعام، ووجود كميات أكبر من الدهون في الجسم المعروفة باسم الأنسجة الدهنية.