RT Arabic:
2024-06-29@15:49:31 GMT

علماء روس يبتكرون بديلا للسكر

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

علماء روس يبتكرون بديلا للسكر

يمكن للبروتين الحلو برازين الذي ابتكره علماء التكنولوجيا الحيوية الروس أن يحل محل السكر في المنتجات التقليدية مستقبلا، وهو الآن في المراحل النهائية من الاختبارات.



ويشير روستيسلاف كوفاليفسكي مدير الابتكارات في شركة إيفكو إلى أنه من المتوقع أن يحصل هذا البروتين الحلو على شهادة اعتماد في المستقبل القريب.

إقرأ المزيد الإمارات.. أكبر منشأة لإنتاج البروتين الحلو في العالم باستخدام تكنولوجيا روسية

ويقول في مؤتمر صحفي عقده في موسكو: "نعتبر سلامة البروتينات الحلوة ذات أهمية أساسية. لذلك منذ البداية وضعنا نهجا للبحث يتجاوز متطلبات الاعتماد. والآن وصلت الدراسات السريرية على البشر إلى مرحلتها النهائية، حيث تشير النتائج الأولية إلى سلامة البروتينات الحلوة. لذلك لا نرى الآن أي عقبات أمام اعتماد المنتج في روسيا ونتوقع أن يتم ذلك في المستقبل القريب".

ووفقا للبروفيسورة ماريا لاغارسكوفا، أظهرت نتائج اختبارات تقييم سمية البروتينات الحلوة (البرازين والمونيلين) على خنازير غينيا والجرذان والفئران، أنها لا تحتوي على خصائص مطفرة أو مسببة للحساسية، كما أنها لم تسبب تغيرات مرضية في الرئتين والكبد والقلب والكلى والدماغ والأمعاء الدقيقة والمعدة والقولون والمبيض والخصيتين. كما لم تظهر علامات التسمم على الحيوانات في مراحل مختلفة من الدراسة.

وأشارت البروفيسورة ردا على سؤال لأحد الصحفيين، لم تلاحظ خلال الدراسة أي حالة إدمان على البروتينات الحلوة.

وقالت:"من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل الآلية الكيميائية الحيوية التي يمكن أن ينشأ من خلالها هذا الإدمان لأنه لا علاقة له باستقلاب الغلوكوز ولم يلاحظ في التجربة".

ووفقا للمكتب الإعلامي لشركة Efko، بروتين البرازين، أكثر حلاوة بعدة آلاف المرات من السكر، ولا يسبب إفراز الأنسولين ولا يزيد من مستوى السكر في الدم. وقد تم بالفعل اعتماد التكنولوجيا الروسية لإنتاج البروتين الحلو في دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات تجارب جديد التقنية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

المخدراتصادر بين التشريع والإجتهاد.. القاضي الحلو : تطوير القانون لحل اشكالات التطبيق


في العام 1998 أقر مجلس النواب مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 6173 تاريخ 1993/6/02 المتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف كما عدلته لجنة الإدارة والعدل في مجلس النواب. بيد أن الأكيد أن هذا القانون يحتاج إلى تعديلات عديدة يجب أن تضاف إلى القانون مواكبة لما يحصل مع تزايد نسبة الإدمان على المخدرات بمعدل اربعة اضعاف بعد جائحة كورونا، وارتباط عدد المدمنين بالعرض والطلب وبتوافر المواد، وهذا يعني أن القانون بحاجة إلى إعادة نظر في بعض مواده لكي تنسجم أكثر مع توجه المحاكم، ولاسيما في مسألة ترويج المخدرات وتمييزه عن مسألة الإتجار بها، ووجوب التوقف، ربما عند مسألة عدم جواز منح الأسباب التخفيفية عند تحقق شروط المادة 150 من قانون المخدرات فضلاً عن مسألة وجوب جمع العقوبات دون إدغامها في قضايا المخدرات. ناهيك عن أنه، يقتضي إلغاء الجداول المرفقة بقانون المخدرات واعتماد وزارة الصحة لجداول بأنواع المخدرات كافة وتركيبتها الكيميائية وعطف مواد قانون المخدرات على تلك الجداول.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة حقوق الانسان ناقشت في العام 2019 ملف المخدرات ودعت الى تقديم إقتراحات لتحديث قانون المخدرات والمؤثرات العقلية وتم تأليف لجنة مصغرة من أجل متابعة الأفكار المختصة بالتعديلات في ذلك الحين. وقد تابعت اللجنة في العام 2022 هذا الموضوع واعتبرت أن لا بد من إدخال بعض المفاهيم عبر التجربة التي حصلت في الفترة الماضية، إضافة الى مفاهيم جديدة مجتمعية في هذا الخصوص. والهدف هو حماية المجتمع ومن يغرر بهم لئلا يذهبوا بطريق الخطأ ويصبحوا مدمنين، ومعاقبة من يتاجر بالمخدرات ويساهم في ترويجها، والفصل بين المدمن والتاجر والمروج، وتفعيل بعض مواد هذا القانون عبر زيادة إمكانات القدرات. وتم الاتفاق على إعداد صياغة نهائية للموضوع لتقديمها كاقتراح قانون.

وأمس تم في جامعة الحكمة توقيع كتاب صادر بين التشريع والإجتهاد "المخدرات"، بإشراف الرئيس الأول الاستئنافي في جبل لبنان الجنوبي بالتكليف رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان رئيس محكمة المطبوعات في جبل لبنان القاضي إيلي الحلو، لتسليط الضوء على اجتهادات تتعلق بموضوع هو من الأكثر خطورة على المجتمع، وللمنشورات الحقوقية صادر"، المساهم الأبرز في نشر الثقافة القانونية منذ ما يفوق المئة والستين عاماً.

"إن المخدرات آفة تقض مضاجع العائلات والمؤسسات والدول، والتوعية ضرورية لإبعاد هذه الآفة عن المجتمع وتحصين الأولاد بالمعرفة لإظهار خطورتها في العديد من المستويات منها العقلية والجسدية والاجتماعية والعائلية والأمنية"، يؤكد القاضي الحلو، "الا أن مسألة مكافحتها، تبقى الأساس وهي مسؤولية تقع على جميع من يعنيهم الأمر بدءًا من العائلة مرورا بالتشريع وصولا إلى العقاب".

لقد راعى قانون المخدرات الصادر بتاريخ 1998/3/16 برقم 673أحكام اتفاقية 1961/1/30 المعدلة ببند بروتوكول 1972واتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971 واتفاقية الأمم المتحدة المكافحة الإتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988، متضمنا أهمية استعمال المخدرات لأغراض طبية واضعًا ضوابط للحد من سوء هذا الإستعمال وأهمية إحاطة المدمن بالعلاج، مع إشارة القاضي الحلو إلى ضرورة إدخال التعديلات الضرورية على القانون المعمول به وتطويره لحل الإشكالات الناجمة عن تطبيقه.

وجاءت المنشورات الحقوقية "صادر" في مؤلفها الحاضر تسهيلا للعاملين في الوسط القانوني والإداري وللباحثين والمنقبين في موضوع المخدرات وإغناء للمكتبة القانونية بإضافة مرجع يمكن رجال القانون والإدارات الرسمية والأجهزة الأمنية من الإطلاع عليه وتطبيقه في منهجية code annote وفي تبويب سهل متضمنا شروحات وآراء فقهية واجتهادات تشكل إضاءة على معاني وتفاسير نصوص قانون المخدرات وعلى الآراء المختلفة في الفقه والاجتهاد مما يظهر، كما يقول الحلو، العقبات التي اعترضت وتعترض تطبيقه وما قام به الإجتهاد من دور فعال في إكمال الغموض أو النقص فيه وما اعترضه من صعوبات واضعا المرجع الأول في اعتماد هذه المنهجية أي code annote مما يسهل تصفحه والبحث فيه مضيفا لبنة على المكتبة القانونية تزيدها رفعة، وشمعة تزيدها نورا وأثرا قانونيا يزيدها غني.

ويبرز الكتاب للقارئ مدى الجهد الذي بذله المؤلف والوقت الذي استغرقه في إبراز مختلف الآراء ومسار الإجتهاد القضائي المتعلق بالمخدرات مما يمكن القارئ والباحث ليس فقط من الإطلاع على نتيجة الإجتهاد بل على الأسباب العديدة التي أوصلت إليه.


أما المستشار لدى محكمة الجنايات في جبل لبنان الدكتور نضال الشاعر فقال إن محاكم الجنايات في لبنان تلعب دوراً حيوياً في معالجة قضايا المخدرات، وهي تتعامل مع هذه القضايا من خلال تطبيق قانون المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف رقم 98/673 مع بعض النصوص الأخرى المتفرقة من قوانين أخرى.ولا بد في هذا السياق من التطرق الى عنوانين كبيرين:

أولاً: الواقع الحالي المحاكم الجنايات في قضايا المخدرات

ثانياً: تجربة المحاكم مع قضايا المخدرات.

وتحت العنوان الأول استعرض الشاعر ما يلي:

- التشريعات القانونية: تعتمد المحاكم على قانون المخدرات الذي ينص على عقوبات قاسية تصل إلى الأشغال الشاقة المؤيدة وغرامات مالية كانت تعتبر مرتفعة قبل حلول الأزمة الاقتصادية وما رافقها من ارتفاع في سعر صرف الدولار. ويتم التعامل مع قضايا تعاطي المخدرات ينوع من التفهم، حيث تركز القوانين أيضاً على إعادة التأهيل.

- البنية التحتية القضائية: تعاني المحاكم أحياناً من نقص في الموارد والقدرات البشرية الكافية لمعالجة الكم الكبير من القضايا بشكل عام ومنها قضايا المخدرات، لاسيما في محافظة جبل لبنان هذا النقص قد يؤدي إلى بطء في إجراءات المحاكمة وتأخير في إصدار الأحكام. ناهيك عن أن محاكم الجنايات مرتبطة بشكل أو بآخر بمسألة إحضار الموقوفين أمامها من قبل المولجين بذلك لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الأمر الذي لا يحصل بشكل منتظم، ويؤدي الى تأخير في فصل الملفات وتكديس للقضايا، وهو ما ينعكس سلباً على عمل المحاكم والبت بالملفات بالسرعة المتوخاة.

- الزيادة المطردة في أعداد الملفات وقد ساهمت مشكلة النزوح السوري الى لبنان في السنوات الأخيرة في ارتفاع مؤشر الجريمة بحيث إن نسبة الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية تجاوزت الـ 35 وانعكس ذلك حكماً على زيادة في عدد الملفات العالقة أمام محاكم الجنايات بموضوع الإتجار بالمخدرات وترويجها.


أما تحت العنوان الثاني فتوقف الشاعر عند.

1- الإجراءات القضائية: وهي تتضمن القبض على المتهم، التحقيق الأولي، ومن ثم التحقيق الإبتدائي. لينتقل بعدها الملف حكماً إلى الهيئة الإتهامية من ثم يُحال المتهم الى محكمة الجنايات للمحاكمة التي يتم خلالها تقديم الأدلة ومناقشتها بهدف تجريم المتهم أو عدم تجريمه، وهذه الإجراءات تستغرق وقتاً قد يطول أحياناً ما يؤخر البت بالقضايا العالقة.

2- الأحكام والعقوبات: يمنح المتهمون عادة أسباباً تخفيفية، ويكون الحد الأدنى للعقوبة الأشغال الشاقة لمدة خمس سنوات، إضافة إلى غرامة مالية لا تتعدى المئة مليون ليرة لبنانية، لتصل في الحكم الغيابي إلى الأشغال الشاقة المؤبدة بالإضافة الى غرامة مالية.

3- التوجه نحو إعادة التأهيل: ساهم قانون المخدرات بفتح ثغرة في جدار العقوبات عن طريق إبطال التعقبات بحق كل متعاط يخضع للعلاج لدى أحد المراكز المعتمدة وذلك بواسطة لجنة مكافحة الإدمان على المخدرات.

4- التعاون مع المنظمات غير الحكومية: لقد أصبحت قضية المخدرات تشكل خطراً دائماً على المجتمع الذي بات برمته معرضاً، فيات من الضرورة بمكان ألا يقتصر العمل وأسلوب المعالجة على المؤسسات الحكومية، بل أضحت الحاجة ملحة إلى التعاون مع منظمات غير حكومية أثبتت نجاحات في خوضها هذا المضمار

واثنى الشاعر على الدور الذي تقوم به وزارة العدل من خلال التعاون مع منظمات غير حكومية بهدف تقديم برامج تأهيلية ودعم نفسي واجتماعي للمدمنين، في سبيل إعادة إدماجهم في المجتمع.


أما عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة - الدكتور شادي سعد فأكد أن احتضان الحكمة لحفل توقيع كتاب القاضي الرئيس الحلو يشكل تجسيدا للنهج المعتمد من قبلنا.تبرز أهمية الكتاب أنه نابع من مسيرة طويلة لمؤلفه الرئيس الحلو الذي شغل مناصب متعددة في المحاكم الجزائية، هذه المسيرة التي سكب من خلاصتها كتاباً يمثل موضوعه أهمية كبيرة في زمننا، اذ بانت هذه الآفة تهدد سلامة المجتمعات واستقرارها، وإصرار الرئيس على تناول هذا الموضوع هو امتداد لنهجه المتميز بالعدل والرحمة، مع حرصه على اصلاح الفرد بدل الاكتفاء بمعاقبته. أما التعاون بين جامعة الحكمة ومنشورات صادر، فيعود إلى زمن بعيد. وأعلن سعد العمل في كلية الحقوق على خلق منصة تعنى بالقضايا التي تهم المجتمع سواء تلك المرتبطة بالأمن الاجتماعي، أو بحقوق المواطنين الأساسية، أو بتطوير وإصلاح النظام.

وكانت كلمة لمؤسس جمعية جاد شبيبة ضد المخدرات جوزيف حواط، فقال: "ان مكتب مكافحة المخدرات لا يمتلك أي إمكانات سوى 65 شخصا، في وقت يوجد أكثر من 7 آلاف حارس وسائق موزعين على الشخصيات السياسية والأمنية، في حين يجب تزويد ودعم المكتب من ألف إلى ألفي شخص حتى يستطيع القيام بمهمته ومواجهة هذه المشكلة. وأعلن الحواط أنه تبين من خلال العمليات التي يتم ضبطها، أن كل العمليات هي من خارج لبنان، ما يدل على أن صناعة المخدرات غابت عن لبنان ولكن أصبح هناك اسلوب جديد من خلال إقامة معمل داخل "فان" يتنقل في القرى بين لبنان وسوريا، لكن العمل مستمر من قبل المعنيين لضبط ذلك.

يبقى الاكيد أن صادر بين التشريع والاجتهاد " علامة فارقة في المجتمع القانوني منذ نشر أولى أجزائها سنة 1996 حيث لاقت هذه المجموعة رواجاً على المستويات كافة تجاوزت كل التوقعات إذ أصبحت دون أي منازع المرجع الاول لأي بحث متعلق بموضوعاتها .

وكان رئيس مركز الأبحاث والدراسات القانونية (صادر)المحامي راني صادر تحدث عن دور أشخاص ساهموا في انطلاق صادر بين التشريع والاجتهاد، منوها بمثابرة المحامي نجيب عبد النور في عمله في "صادر" المستمر منذ نحو28 عاماً. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون علاجا فعالا لـ«مدمر بصيلات الشعر».. نتائج سريعة ودون ألم
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • المخدراتصادر بين التشريع والإجتهاد.. القاضي الحلو : تطوير القانون لحل اشكالات التطبيق
  • طريقة عمل مربى الفراولة في المنزل بـ3 مكونات فقط
  • 10 نصائح مفيدة لمرضى السكر في فصل الصيف.. وهذه الأطعمة مفيدة
  • "نابض بالحياة".. روبوت ياباني يحاكي المظهر البشري بشكل مريب
  • دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرف
  • دراسة مفاجئة تدحض علاقة مكملات الفيتامينات اليومية بطول العمر
  • أبرزها البرتقال والفراولة.. عصائر طبيعية لـ معالجة تساقط الشعر